اختراق سيبراني يعرض بيانات مئات الآلاف في رود آيلاند للخطر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت ولاية رود آيلاند عن تعرض منصة الخدمات الحكومية الإلكترونية "RIBridges" لهجوم سيبراني كبير، قد يؤدي إلى تسريب بيانات شخصية وحساسة لمئات الآلاف من الأفراد الذين تقدموا للحصول على المساعدات الحكومية منذ عام 2016.
وحسب “ nytimes”، تُستخدم المنصة لتقديم خدمات مثل برنامج المساعدات الغذائية (SNAP)، وميديكيد، وبرامج تأمين صحي أخرى.
وأكد بريان تاردي، المدير الرقمي للولاية، أن المهاجمين طالبوا بفدية مقابل عدم تسريب البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يُصنف كعملية ابتزاز وليست هجوم فيروسات فدية.
تضمنت البيانات المسروقة المحتملة أرقام الضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن مكتب الحاكم.
بدأ الهجوم السيبراني في 5 ديسمبر عندما أبلغت شركة "ديلويت"، المشغلة للنظام، السلطات عن نشاط مشبوه. وبعد أيام، تلقت الشركة لقطة شاشة لملفات يُزعم أنها تحتوي على البيانات المسروقة. وفي 13 ديسمبر، أكدت "ديلويت" وجود "رموز خبيثة" في النظام، ما دفع الولاية إلى إغلاق المنصة لمنع المزيد من الأضرار.
وصرحت كارين والش، المتحدثة باسم "ديلويت"، أن الهجوم نفذته مجموعة سيبرانية دولية، مؤكدة أن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في الحادثة. وأضاف السيد تاردي أن البرمجيات الخبيثة المكتشفة كانت قادرة على إحداث "أضرار كارثية" للنظام.
تأثير الهجوم على الخدماتوتسبب الهجوم في تعطيل خدمات المنصة، ما أجبر المتقدمين الجدد للحصول على المساعدات على تقديم طلباتهم عبر استمارات ورقية. يأتي هذا في وقت حساس من العام، حيث تشهد الولاية فترة التسجيل المفتوح للتأمين الصحي، التي تنتهي في 31 يناير.
وقالت ليندسي لانغ، مديرة HealthSource RI، أن الجهود مستمرة لضمان استمرارية التغطية الصحية لسكان رود آيلاند خلال هذه الفترة.
ردود الفعل والإجراءاتأكد الحاكم دان مكاي أن الولاية تعمل مع "ديلويت" لتحديد حجم الاختراق ونطاق البيانات المسروقة. وأضاف أن الأسر المتضررة ستتلقى رسائل توضح كيفية الحصول على خدمات مراقبة ائتمانية مجانية، مع تخصيص مركز اتصال لتقديم الدعم اعتبارًا من يوم الأحد.
ورغم عدم تسجيل أي حالات سرقة هوية حتى الآن، دعت السلطات المتضررين إلى مراقبة حساباتهم المالية تحسبًا لأي نشاط مشبوه.
يُعد هذا الهجوم مثالاً جديدًا على التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للهجمات السيبرانية، خاصة مع تزايد حوادث القرصنة التي تستهدف الخدمات الأساسية.ضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق الخدمات الحكومية هجوم سيبراني المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
أدان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بشدة الإهانات التي وجهت إلى عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال تظاهرة في ساراج هانة، حضرها رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل. وأكد الوزير في تصريح له: “أدين بشدة الإهانات الحقيرة التي وجهت إلى السيد الرئيس، والدته الراحلة، وعائلته بعد التظاهرة التي جرت هذا المساء في ساراج هانة.”
وقد بدات هذه الأحداث بعد تجمّع عدد من الأشخاص في ساراج هانة إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات بتهم تتعلق بالمنظمات الإجرامية، الرشوة، الاحتيال، الإرهاب، والفساد. وخلال التظاهرة، تم توجيه إهانات جارحة إلى عائلة الرئيس أردوغان.
اقرأ أيضاالأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
الثلاثاء 25 مارس 2025وفي منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف وزير الداخلية: “ما حدث يتناقض مع قيمنا الوطنية والدينية، ويعد هجومًا حقيرًا. لن نسمح أبدًا بمثل هذه التصرفات المتدنية. وقد بدأت قوات الأمن بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة.”
كما أعلن الوزير أن الشرطة تمكنت من القبض على 43 من المحرضين، مشيرًا إلى استمرار العمل للقبض على باقي المشتبه بهم.