الرئيس لولا يغادر المستشفى بعد جراحة ناجحة في الدماغ ويقول ها أنا أعود سليماً معافى لأعتني بالبرازيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ومن المتوقع أن يبقى الرئيس البرازيلي في ساو باولو حتى يوم الخميس ثم يعود إلى برازيليا. تحدث لولا ليقول إنه "كامل" ومستعد لقيادة البلاد.
غادر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا المستشفى هذا الأحد، بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكد الفريق الطبي للرئيس البرازيلي على سرعة تعافيه، حيث لم يكن من المتوقع خروجه من المستشفى قبل بداية الأسبوع المقبل.
وقالت الطبيبة آنا هيلينا جيرموغليو في مؤتمر صحفي: "نظراً لحالة المريض، ونظراً لسرعة تعافيه، والتي كانت إلى حد كبير فوق التوقعات، فقد سعدت أنا والفريق المعالج بخروج الرئيس من المستشفى".
وقد أدلى الرئيس بتصريح في الحدث الذي أقيم بمناسبة خروجه من المستشفى. وقال: "أنا سليم (...) أنا ذاهب إلى المنزل"، مؤكداً أنه "على قيد الحياة وسليم معافى وأكثر استعداداً للعمل ."
وكان لولا دا سيلفا قد خضع لعملية جراحية طارئة لتصريف تجلط دموي في الدماغ، ظهر بعد سقوطه في قصر ألفورادا، مقر إقامته الرسمي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
"كنت أشعر بخفة في قدمي، وكانت عيناي حمراء وكنت أشعر بالنعاس الشديد. عندما ذهبت إلى الطبيب في الساعة السادسة مساءً، شاهدوا الأشعة المقطعية وخافوا. طلبوا مني المجيء على وجه السرعة إلى ساو باولو"، وأوضح الرئيس البرازيلي الذي أكد أنه كان خائفًا من الإجراء بأكمله. وقال لولا: "كنت خائفًا من حجم السوائل في رأسي".
وقد خضع الزعيم البرازيلي صباح الخميس لعملية في الرأس، وهي عملية تكميلية للعملية الأولى أجريت له من أجل منع حدوث نزيف داخل الجمجمة في المستقبل.
Relatedانتخابات أمريكا 2024: بين هاريس وترامب.. من يفضل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا؟خضع لعملية جراحية في الدماغ وحالته مستقرة.. الرئيس البرازيلي لولا في العناية المركزة "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولاوعلى الرغم من الخروج المبكر من المستشفى، فمن المتوقع أن يبقى لولا في ساو باولو حتى يوم الخميس، حيث سيتم إجراء أشعة مقطعية جديدة لتقييم الحالة السريرية للسياسي البالغ من العمر 79 عاماً.
وسيتمكن بعد ذلك من العودة إلى برازيليا، مع توصيات طبية بضرورة الخلود إلى الراحة النسبية لمدة 15 يومًا تقريبًا، وبعد ذلك سيتمكن من استئناف عمله المعتاد. ومع ذلك، فقد أكد اختصاصي القلب روبرتو خليل أن الرئيس سيتعين عليه توخي الحذر خلال الشهر المقبل. وقال: "ستفرض عليه بعض القيود خلال الثلاثين يومًا القادمة، مثل النشاط البدني والسفر الدولي".
وكان الرئيس البرازيلي طيلة فترة مكوثه في المستشفى، قد أبقى شعبه والعالم على اطلاع على حالته الصحية، حيث نشر العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة من المستشفى السوري اللبناني حيث كان يخضع للعلاج.
جاءت زيارة لولا الأخيرة إلى المستشفى في أعقاب تعرضه لحادث منزلي. فقد سقط الزعيم البرازيلي أرضا حين كان في بيته نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أصيب بنزيف دماغي صغير وكدمات في الرأس تطلبت خياطة جراحية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ روّج له باستخدام صورة لزوجة بايدن.. ترامب يطرح عطرًا جديدًا في خطوة مثيرة للجدل! مستشفياتدماغالبرازيلعلاجلولا دا سيلفاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في سوريا عيد الميلاد سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في سوريا عيد الميلاد مستشفيات دماغ البرازيل علاج لولا دا سيلفا سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في سوريا عيد الميلاد إيران هيئة تحرير الشام فيضانات سيول ضحايا قصف تركيا الرئیس البرازیلی لولا یعرض الآن Next من المستشفى لولا دا
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
ريو دي جانيرو (وام)
أخبار ذات صلةترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 أبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل. وضم وفد دولة الإمارات سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية. وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024.
وضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية. وفي كلمتها، أكدت معالي الهاشمي على أهمية التعاون الاستراتيجي في عالم يشهد تحولات متسارعة، قائلةً: «إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية».
وأضافت معاليها أن «السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية»، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة. كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفعالية.
وسلطت معالي ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك. وعلى هامش الاجتماع، عقدت معالي ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والعمل المشترك. وتؤكد مشاركة دولة الإمارات النشطة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس دورها المتنامي في صياغة حلول جماعية لمواجهة التحولات العالمية المتسارعة، وبناء بيئة دولية أكثر شمولاً وتوازناً واستدامة.