بـ "بيجامة وبطة".. كريم عبدالعزيز وهنا الزاهد في "الباشا"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
روج نجوم مسرحية "الباشا" بطولة المصريين كريم عبدالعزيز وهنا الزاهد، لأحدث أعمالهم المسرحية "الباشا"، عبر المنصات الاجتماعية.
ونشر الطفل جان رامز، المشارك في المسرحية، عبر حسابه على "انستغرام"، البوستر الرسمي للعمل، والذي ظهر خلاله كريم عبدالعزيز جالساً أعلى "توك توك"، مرتدياً بيجامة وبجواره "بطة".
ويُعرض العمل في إطار موسم الرياض، ابتداءً من 25 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على مسرح بكر الشدي، حتى 1 يناير (كانون الثاني) المُقبل.
بدوره، شوق رئيس هيئة الترفيه السعودية، الجمهور إلى العمل المُنتظر، عبر حسابه على "فيس بوك"، حيث نشر بوستر العمل، وعلق: "لا تفوتون حضور المسرحية الكوميدية الباشا من بطولة النجم العربي الكبير كريم عبد العزيز والفنانة هنا الزاهد ومجموعة من النجوم".
قصة العملتدور قصة المسرحية حول شخصية "أبو المعاطي الباشا" وأسرته البسيطة، التي تعيش في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم، تتحول حياتهم حين ينتقلون إلى فيلا المليارديرة ليلي الصياد، ليواجهوا سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة.
ويشارك في بطولة المسرحية بجانب كريم عبدالعزيز، كل من: هنا الزاهد، ويزو، حاتم صلاح، هيدي كرم، مصطفى البنان، والطفل جان رامز.
وتُضاف "الباشا" إلى سلسلة الأعمال المسرحية، التي تُعرض في إطار موسم الرياض ومنها "حاوريني يا كيكي" من بطولة دينا الشربيني وهالة صدقي ورانيا يوسف، ومسرحية "شمس وقمر" من بطولة منة شلبي وبيومي فؤاد، ومسرحية "ألف تيتة وتيتة" من بطولة أكرم حسني، و"مشيرة الخطيرة" من بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد في 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Akram Hosny (@akramhosny)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريم عبدالعزيز نجوم کریم عبدالعزیز من بطولة
إقرأ أيضاً:
بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”
هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.
القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.
في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.
ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.
رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.
القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.
وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.
القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.
إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان