تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زادت على مدار السنوات الأخيرة حملات التوعية بمرض التوحد، والتي تهدف لاكتشافه في وقتٍ مبكر، ما يساعد على تحسين نمط حياة الطفل في المستقبل، لذا من المهم معرفة أعراض التوحد عند الأطفال حتى يمكن تمييزها في مرحلة عمرية صغيرة، وبالتالي تطوير مهارات الطفل وتقديم الدعم له،  لنتعرف إلى أهم أعراض التوحد الشائعة، وأسبابه المحتملة، وطرق التعامل مع الطفل التوحدي.

ما أهم أعراض التوحد عند الأطفال؟

اضطراب طيف التوحد (ASD)، أو التوحد، هو مصطلح عام يُستخدم لوصف مجموعة من اضطرابات النمو العصبي الناجمة عن اختلافات في تطور الدماغ. 

يؤثر التوحد في كيفية تواصل الطفل وتفاعله مع الآخرين، وفي سلوكياته وقدرته على التعلم، وقد تظهر أعراض التوحد لأول مرة عندما يكون الطفل صغيرًا جدًا، والتوحد هو اضطراب طيفي، ما يعني أنه يمكن يظهر على الطفل مجموعة واسعة من الأعراض ومتفاوتة في الشدة، على سبيل المثال بعض الأطفال التوحديين يكون لديهم فهم جيد للغة، بينما البعض الآخر قد لا يتحدثون على الإطلاق أو ما يُعرف بالتوحد غير اللفظي.

وفي العموم، فإن أعراض التوحد تختلف من طفل لآخر، ومع ذلك يُوجد بعض العلامات والسلوكيات الشائعة قد يظهر معظمها أو بعضها على الطفل التوحدي عادةً بوضوح خلال مرحلة الطفولة المبكرة بين سن 12 و 24 شهرًا، وقد تظهر الأعراض أيضًا في وقتٍ سابق أو لاحقًا، هذه الأعراض تم تصنيفها إلى:

مشكلات التواصل والتفاعل الاجتماعي:

 في بعض الحالات تشكل مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي تحديًا كبيرًا للأطفال المصابين بالتوحد، وقد تتأخر بعض المهارات لديهم، ويمكن ملاحظة بعض الأعراض على الطفل التوحدي، والتي منها:

يتجنب التواصل بالعين أو لا يحافظ عليه.

لا يستجيب عند النداء عليه باسمه عند عمر تسعة أشهر.

لا يُظهر تعابير الوجه التي تعكس مشاعره مثل السعادة، والحزن، والغضب، والمفاجأة وغيرها بعمر 9 أشهر.

لا يلعب ألعابًا تفاعلية بسيطة بعمر 12 شهرًا.

يستخدم قليلًا من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق بحلول عمر 12 شهرًا (على سبيل المثال،  قد لا يلوح بيده).

لا يشارك الاهتمامات مع الآخرين.

لا يشير أو ينظر إلى ما يُشار إليه بعمر 18 شهرًا.

لا يتمكن من اللعب التخيلي (على سبيل المثال، لا يتظاهر "بإطعام" دمية أو التحدث إليها بعمر 30 شهرًا).

يُظهر قليلًا من الاهتمام أو لا يظهره إطلاقًا بمن هم في نفس عمره.

يواجه صعوبة في فهم مشاعر الآخرين أو التحدث عن مشاعره عند بلوغه 36 شهرًا أو أكثر.

مع تقدم الطفل في العمر، قد يواجه صعوبة في التحدث، وقد يطور مهارات لغوية ولكن في المواضيع التي تثير اهتمامه، فإذا تحدث أحد أمامه عن موضوع معين مثير له، فإنه يتحدث بطلاقة، ويستخدم مفردات واضحة، لكنه قد يجد صعوبة في التواصل بشأن أشياء أخرى.

عندما يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في التحدث، قد يتحدث أيضًا بنبرة غير عادية، فيتحدث بصوت حاد وعالٍ، أو بطريقة أشبه بصوت روبوت، أو كأنه ينشد أغنية.

السلوكيات النمطية التكرارية:

 الأطفال المصابون بالتوحد لديهم سلوكيات أو اهتمامات قد تبدو غير عادية، كذلك قد يظهر على الطفل التوحدي سلوكيات تكرارية، وفيها يكرر الطفل سلوكًا أو حركة بعينها بشكل شبه منتظم، وتشمل السلوكيات التكرارية والاهتمامات غير التقليدية ما يلي:

ينظم ألعابه بطريقة معينة وينزعج عند تغيير النظام، يكرر الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا (في شكل أقرب لصدى صوتي).

يلعب بألعابه بالطريقة نفسها في كل مرة، يركز على أجزاء من الأشياء أو الألعاب، كأن يركز على عجلات سيارة لعبة، أو على مروحة الطائرة فقط، أو شعر الدمية.

يستاء من التغييرات الطفيفة.

قد تتحول اهتماماته ببعض الأشياء لهوس، على سبيل المثال قد ينفعل بشدة إذا لم يشاهد برنامج تلفزيوني حتى لو شاهده سابقًا عدة مرات.

يحب القيام بالمهام بنظام معين ولا يغيره.

يرفرف بيديه (يفتح أصابعه ويغلقها بشكلٍ متكرر)، يدور في دوائر، أو يركض ذهابًا وإيابًا، أو يتأرجح بشكل متكرر.

يحرك رأسه بنمط معين وبشكل متكرر، حركات متكررة، مثل التأرجح أو رفرفة الذراعين أو الدوران أو الجري ذهابًا وإيابًا.

اتباع روتين صارم، وقت النوم أو وقت موعد الذهاب إلى المدرسة.

يكرر الكلمات أو العبارات التي يسمعها.

ردود فعل غير معتادة على بعض الأصوات والروائح، والألوان أو عند تذوق بعض الأطعمة، قد تصل ردود الفعل هذه للانفعالات الهستيرية.

قدرات استثنائية، مثل المواهب الموسيقية أو قدرات الذاكرة، أو الحفظ في وقتٍ قصير.

أعراض وسلوكيات أخرى:

 إلى جانب الأعراض السابقة قد يُبدي طفل التوحد سلوكيات وأعراض أخرى ومنها:

تأخر المهارات اللغوية.

تأخر المهارات الحركية.

تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية.

فرط النشاط، أو الاندفاع.

نوبات صرع.

عادات أكل ونوم غير تقليدية.

تغيرات مزاجية سريعة، وردود فعل عاطفية، القلق أو التوتر المفرط.

عدم الخوف من الأشياء التي تستدعي ذلك، أو الخوف بشكل مفرط.

من المهم ملاحظة أن الأطفال المصابين بالتوحد قد لا يكون لديهم كل أو أي من السلوكيات التي ذكرناها.

ما هي أسباب التوحد عند الأطفال؟

السبب الدقيق لاضطراب طيف التوحد غير معروف، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه لا يُوجد سبب واحد للتوحد، وعادةً ما تؤدي عدة عوامل إلى الإصابة به، وتتضمن بعض عوامل الخطر المحتملة للإصابة باضطراب طيف التوحد ما يلي:

وجود فرد مباشر من العائلة مصاب بالتوحد.

بعض الطفرات الجينية.

أن يكون الطفل مولودًا لأبوين كبار في السن.

انخفاض الوزن عند الولادة.

التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية.

تاريخ متكرر للأم من الالتهابات الفيروسية.

تعرض الجنين لأدوية حمض الفالبرويك أو الثاليدومايد.

تشير الدراسات أن أدمغة الأطفال المصابين بالتوحد عادةً ما تنمو بشكل أسرع من المتوسط خلال مرحلة الطفولة المبكرة، خاصةً خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ولا يُوجد سبب معروف لحدوث هذا النمو السريع، لكن هذا يعني أنه في الأطفال المصابين بالتوحد، تتواصل أجزاء من الدماغ مع بعضها البعض بطريقة غير نمطية.

هل يُوجد علاج للتوحد عند الأطفال؟

لا يُوجد علاج للتوحد، ومع ذلك تساعد بعض العلاجات، وخدمات الدعم النفسي والعاطفي الطفل المصاب بالتوحد على تحسين الأعراض ونمط حياته، وتتضمن أساليب العلاج ما يلي:

العلاج السلوكي.

العلاج باللعب.

العلاج بالممارسة.

العلاج البدني.

علاج النطق.

ومع ذلك، فإن نتائج هذه العلاجات تختلف من طفل لآخر وقد يستجيب بعض الأطفال جيدًا بينما لا يستجيب البعض الآخر، والجدير بالذكر، أنه لا يُوجد نظام غذائي محدد للأطفال المصابين بالتوحد، ومع ذلك، فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن بعض التغييرات الغذائية قد تساعد على تقليل المشكلات السلوكية، وزيادة جودة حياة الطفل بشكل عام وتتضمن بعض العادات الغذائية المهمة التي يُنصح بها لمرضى التوحد ما يلي:

تجنب الإضافات الصناعية بما فيها، المواد الحافظة، الألوان الصناعية، والمحليات.

التركيز على الفواكه والخضراوات الطازجة، والدواجن الخالية من الدهون والأسماك، والدهون غير المشبعة في النظام الغذائي.

تقديم كمية وفيرة من الماء للطفل.

كما تشير بعض الأبحاث الحديثة أن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين قد يساعد على تحسين أعراض الطفل التوحدي، ومع ذلك لا يُوجد دراسات كافية تدعم هذه الأبحاث.

كيف يتم تشخيص التوحد عند الأطفال؟

يمكن تشخيص التوحد من عمر 12 إلى 18 شهرًا، ولكن عادةً ما يمكن تشخيصه عند بلوغ الطفل عامين من العمر. يضم فريق تشخيص التوحد عددًا من المتخصصين على رأسهم طبيب الأطفال، والطبيب النفسي، وأخصائي التخاطب، وقد يشمل متخصصين آخرين والذين يختبرون الطفل ويقيمونه على عدة مستويات، ولا يُوجد اختبار واحد للتوحد، ولكن يعتمد التشخيص على:

مشاهدة كيف يلعب الطفل ويتفاعل مع الآخرين.

مراقبة كيف يتطور الطفل الآن، ومراجعة التاريخ التنموي له، أي كيف تطور الطفل في الماضي.

التحدث مع الوالدين.

تقييم لغة الطفل وقدرته المعرفية.

تُوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بأن يخضع جميع الأطفال لفحوص التوحد من عمر 18 و 24 شهرًا، ما يساعد على التشخيص المبكر وتقديم الدعم والعلاجات المناسبة، وبالإضافة للتقييمات قد يُوصي الطبيب بمجموعة من اختبارات التوحد، بما في ذلك:

اختبار الحمض النووي للأمراض الوراثية.

التقييم السلوكي.

الاختبارات المرئية والصوتية لاستبعاد أي مشكلات في الرؤية والسمع لا تتعلق بالتوحد.

في النهاية، فإن أعراض التوحد على الطفل قد تبدأ قبل عمر 3 سنوات، وقد تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد على بعض الأطفال خلال الأشهر الـ 12 الأولى من الحياة.

 في حالات أخرى، قد لا تظهر الأعراض حتى 24 شهرًا أو بعد ذلك، وعلى الرغم أنه لا يُوجد علاج للتوحد، فإن أعراضه قد تتحسن مع الوقت ومع تقديم الدعم والعلاج المناسب يتحسن نمط حياة الطفل بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب طيف التوحد السلوكيات الطفولة المبكرة التوحد عند الأطفال المصابین بالتوحد على سبیل المثال أعراض التوحد طیف التوحد على الطفل لا ی وجد ومع ذلک ما یلی

إقرأ أيضاً:

معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات

طرحت وزارة التعليم عبر منصة ”استطلاع“ لائحة الضوابط التنظيمية المحدثة لمرحلة الحضانة، بهدف تطوير السياسات والاشتراطات بما يواكب المعايير الدولية، ويوفر بيئة تعليمية آمنة، غنية، ومحفزة لنمو الطفل من جميع الجوانب، تمهيدًا لانتقاله السلس إلى مراحل التعليم التالية.
وتركّز التنظيمات المقترحة بشكل واضح على عنصر ”الأمن والسلامة“ في تجهيزات الحضانات، حيث تُلزم النصوص الجديدة باعتماد أثاث وألعاب وأجهزة تطابق معايير السلامة المعتمدة.
أخبار متعلقة بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لـ4 مهن صحية في القطاع الخاصجامعة الأميرة نورة تُنظِّم ملتقى "نبيه" للتوعية بأضرار المخدراتكما شددت على خلو النباتات والأدوات من المواد السامة أو المسببة للحساسية، مع وجود إرشادات واضحة للتعامل مع الأدوية ومواد النظافة والمبيدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الغد يمكن لأولياء أمور الأطفال من 3 إلى 6 سنوات التسجيل عبر نظام نور (اليوم)متطلبات السلامة
تنص الضوابط على وجوب توافق مباني الحضانات مع متطلبات السلامة التي تحددها الجهات المعنية، مع ضرورة تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الوصول إلى كافة مرافق الحضانة بدون عوائق معمارية أو تعليمية.
كما يُشترط أن تتيح تصميمات المبنى مراقبة الأطفال بصريًا طوال الوقت، ما يعزز عنصر الرقابة المستمرة.
وتفرض الأنظمة الجديدة على الحضانات إبقاء الأطفال تحت الملاحظة البصرية أثناء اللعب والتنقل داخل أو خارج المبنى، وتمنع كافة الممارسات التي تهدد سلامتهم الجسدية أو النفسية.
وتشترط توفير تدريبات متخصصة للموظفات في مجالات مثل الإسعافات الأولية، وخطط الإخلاء، وملاحظة العلامات الدالة على تعرض الطفل للعنف أو الإهمال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألعاب ووسائل ترفيهية للأطفال داخل الحضانات (واس)حماية صحية متكاملة
لم تغفل الضوابط عن الجانب الصحي؛ إذ شددت على ضرورة حصول العاملات على شهادات صحية محدثة، وضمان نظافة وتعقيم البيئة، والتعامل المهني مع الأمراض المعدية.
كما تتطلب تحديث ملفات الأطفال الصحية باستمرار، وتطبيق تدابير خاصة لحماية الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو لديهم حساسية.
وتوفر الحضانات، بحسب هذه التنظيمات، بيئة صحية ملائمة للعب، مع ضرورة الالتزام بالتغذية السليمة للأطفال وتوثيق التواصل مع الأسر بشأن العادات الغذائية، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية من خلال تخصيص مكان آمن ومناسب لذلك.رعاية مركزة
بحسب لائحة الضوابط، يتم تحديد نصاب معلمة الحضانة وفق الفئة العمرية، بحيث يكون هناك معلمة واحدة لكل 5 أطفال أقل من عام، ومعلمة لكل 6 أطفال بعمر سنة إلى سنتين، ولكل 7 أطفال بين سنتين وثلاث سنوات. وفي حال وجود أطفال ذوي إعاقة، يُخصص معلمة واحدة لكل 3 أطفال، مما يضمن تقديم رعاية مركزة.
ويخص شروط القبول، شددت الوزارة على التأكد من اكتمال شهادة اللياقة الصحية والتحصينات الأساسية للطفل، مع تصنيفه عمريًا إلى ”رضّع“، ”دارجون“، و”فطُم“.
وأتاحت التعليمات للوالدين حرية اختيار أقرب حضانة لمقر السكن أو العمل، وتيسير انتقال الطفل من حضانة لأخرى في أي وقت.إجراءات دقيقة
تؤكد اللوائح على ضرورة متابعة حضور الأطفال يوميًا، والتواصل مع أولياء الأمور عند تأخر الطفل أو غيابه. كما تفرض إجراءات دقيقة للتحقق من هوية مستلِم الطفل عند الخروج، بما يضمن أعلى درجات الأمان.
وتحرص الوزارة من خلال هذه الضوابط على ضمان بيئة تعليمية تُعزز فضول الأطفال وتدعم تعلمهم عبر مراكز وأنشطة متنوعة. وتشترط تنوع المواد والأدوات لتلائم احتياجاتهم النمائية، بما يحفز الإبداع، ويعزز الاستقلالية، وحل المشكلات.تقييم شامل
في جانب التقييم، تتطلب التنظيمات استخدام أدوات متعددة لقياس نمو الطفل وتقدمه التعليمي، مع مراعاة تكييف التقييم للأطفال ذوي الإعاقة وفق احتياجاتهم الفردية.
من أبرز جوانب التنظيمات، التشديد على بناء علاقة فعالة مع أولياء الأمور عبر عقد اجتماعات دورية، وإشراكهم في الأنشطة، وتفعيل التواصل المستمر بشأن تطور الطفل.
كما تُشجّع على تطوع الأسر والمجتمع في دعم برامج الحضانة، ما يعكس توجهًا لخلق بيئة تعليمية تشاركية.
ويلزم النظام الجديد الحضانات باستخدام مناهج تتواءم مع معايير التعلم المبكر المعتمدة من المركز الوطني للمناهج، بحيث تتيح لكل طفل التعلم والتطور حسب قدراته، مع ترك مساحة للتجريب والاستكشاف.

مقالات مشابهة

  • خبير يوضح أعراض العنف على الأطفال: مشاكل اجتماعية ونفسية مستمرة
  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟
  • وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
  • استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • «اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
  • وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد
  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال