قصة استيلاء هولاكو خان على معقل دولة الحشاشين في قلعة ألموت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى استيلاء هولاكو خان على معقل دولة الحشاشين في ألموت وتدمير قلعتهم، وذلك في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر عام 1256.
وتعد قلعة ألموت إحدى أهم القلاع فى التاريخ الفارسى والإسلامى والعربى، والتى اشتهرت بعدة أسماء منها "النسور، الحشاشين"، وقضى المغول بقيادة هولاكو على هذه الطائفة في بلاد فارس عام 1256، حيث قام بمهاجمة الحشاشين واستطاع ان يستولي علي قلعة ألموت وعلي أكثر من 100 قلعة من قلاعهم وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية قبل أن يتجه هولاكو لمهاجمة العباسيين وعاصمتهم بغداد وإحراقها، وسرعان ما تهاوت الطائفة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس عام 1273، ويوجد منها الآن حوالي بقايا خرائب بالجوار ل23 مبنى كانت مكتبات وحدائق.
وبقيت تلك الطائفة موجودة حتى دمرها هولاكو وهو في طريقه لغزو بغداد بتاريخ 15 ديسمبر 1256، وكانت القلعة حصينة جدا، لكن ركن الدين خورشاه، وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو ما لم يفعله، فقد دمرها بالكامل.
قلعة ألموت.. قاعدة الحشاشين
قلعة آلموت كانت قلعة فوق جبال البرز العالى، واتخذها “الحشاشين” مكانا لقاعدتهم ، واستولى عليها حسن الصباح.
لم يهتم حسن الصباح بنشر دعوته وكسب أنصار له، و لكنه كان مهتما، وكان شغله الشاغل أن يتخذ مكانا حصينا يبعده عن السلطات، حيث كان يحارب امبراطورية السلاجقة.
واتخذ حسن قلعة ألموت مكانا مناسب حيث كانت حصن فوق صخرة عالية وسط جبال البرز علي ارتفاع 6000 قدم من سطح البحر, وكان لا يمكن الصول إليها الا عبر طريق ضيق منحدر جداً وممتلأ بالمنحنيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الظاهر بيبرس الحشاشين قلعة آلموت قلعة ألموت
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم، الدكتور القس فريدمان إيسلر، ممثل الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا (EKD) ورئيس قسم الحوار بين الأديان، يرافقه وفد كبير من الكنائس الألمانية، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالوفد الزائر، مؤكدًا على عمق العلاقات الكنائس الألمانية، وأهمية تعزيز الحوار والتعاون المشترك، كما استعرض دور الهيئة القبطية الإنجيلية في تقديم الخدمات الاجتماعية والتنموية، مشيرًا إلى جهودها في مجالات التعليم والصحة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز قيم التعددية والحوار والعيش المشترك.
وكان في استقبال الضيوف عدد من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، حيث قدموا عرضًا لأنشطة الهيئة ودورها في خدمة المجتمع المصري، وهم ممتاز جرجس بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، و سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار، والمهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع التمويل والاستثمار، أماني لطيف، مدير أول دار الثقافة، وإيمان ممدوح، مدير برامج بناء السلام.
وفي كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي حرص الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على تعزيز علاقاتها مع الكنائس والمؤسسات الدولية، والعمل المشترك لدعم القيم الإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس روح التفاهم والشراكة في خدمة المجتمعات وتعزيز السلام والحوار.
من جانبه، عبر القس الدكتور فريدمان إيسلر عن اعتزازه وتقديره للدكتور القس أندريه زكي، معربًا عن سعادته بزيارة الهيئة القبطية الإنجيلية، ومشيدًا بدورها الإنساني والاجتماعي، وجهودها في تعزيز قيم الحوار والتعايش المشترك، كما أكد أهمية استمرار التعاون بين الكنائس الألمانية والمجتمع المصري في مختلف المجالات.