4 ملايين أجنبيا مسجلين في تركيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن هناك 4 ملايين و171 ألف و415 أجنبيا يقيمون في تركيا بشكل قانوني.
خلال استعراض وزير الداخلية علي يرليكايا ميزانية وزارته في البرلمان التركي، أعلن يرليكايا أن هناك ”2 مليون و938 ألفاً و261 سورياً، ومليون و31 ألفاً و536 أجنبياً يحملون تصاريح إقامة، و201 ألف و618 أجنبياً تحت الحماية الدولية، أي ما مجموعه 4 ملايين و171 ألفاً و415 أجنبياً يقيمون بشكل قانوني“ في تركيا.
من جهة أخرى، قال يرليكايا: ”بلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم طواعية وفق القانون الدولي والقيم الإنسانية 240 شخصاً قبل سقوط نظام دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، وبعد أن استعادت سوريا حريتها، وصل هذا العدد أمس إلى 1847 شخصًا“.
وفي معرض تقديمه للمعلومات حول مكافحة تركيا للجريمة، قال يرليكايا: ”نحن في تركيا نكافح منظمات الجريمة المنظمة وتجار السموم وجميع الهياكل الإجرامية ليل نهار. نحن نرى أن النظام العام هو مفتاح السلام. وفي هذا الصدد، ندير عملية ديناميكية وشفافة للغاية، إن رؤيتنا للنظام العام هي مقاربة أمنية قائمة على الوقاية. لأن المهم هو منع وقوع الجريمة. هذه هي أولويتنا الأولى. وأولويتنا الثانية هي القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة في حال وقوع الجريمة”.
وأشار يرليكايا إلى أنهم في الأشهر الأحد عشر الأولى من هذا العام، قللوا عدد حوادث الجرائم ضد الأشخاص بمقدار 28,446 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
Tags: أنقرةتركيادمشقسورياسوريينلاجيئنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة تركيا دمشق سوريا سوريين فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
"خدعة الحفيد" تستنفر سلطات الأمن في أوروبا
تكثف سلطات الأمن في العديد من البلدان الأوروبية جهودها، للتصدي لمحتالي ما يعرف باسم "خدعة الحفيد".
وبحسب البيانات، غالباً ما يتصل مشتبه بهم من بولندا بكبار سن ويزعمون خلال المكالمة أن أحد أفراد الأسرة تسبب في حادث سيارة وأن الدفع الفوري لمبلغ الكفالة المرتفع فقط هو الذي يمكن أن يحول دون سجنه.
وأعلن الادعاء العام الألماني والشرطة في برلين في بيان مشترك أنه خلال الفترة من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حتى 6 ديسمبر (كانون الأول) الجاري شنت السلطات حملة في مدينة كاسل على سبيل المثال، وألقت إجمالا القبض على 20 شخصاً في حالة تلبس.
وتمكن محققون من ألمانيا، ولوكسمبورغ، والنمسا، وبولندا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والتشيك، والمجر وهيئة الشرطة الأوروبية (يوروبول) من الحيلولة دون وقوع 391 عملية احتيال من هذا النوع، وتجنب أضرار تزيد عن 4.85مليون يورو.
وتشير البيانات، إلى أن ما يصل إلى ألف فرد أمن شاركوا في تلك العمليات التي استغرقت أسبوعين.
ووفقاً لتقديرات مكتب الشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، فقد تم الحيلولة دون وقوع عمليات احتيال من هذا القبيل، والتي تقدر أضرارها حال وقوعها بحوالي 1.5 مليون يورو في هذه الولاية وحدها.
وفي بولندا قام المحققون بمداهمة ثلاثة مراكز اتصال، اثنان منها في شقة وغرفة في فندق في وارسو. وبحسب البيانات، تم القبض على ستة مشتبه بهم عملوا "على درجة عالية من الاحترافية".
ووفقا للبيانات، كانت هذه هي العملية الثالثة عبر الحدود للتصدي لهذا النوع من جرائم الاحتيال.