لبنان ٢٤:
2025-01-15@13:47:29 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

قبل شهر وخمسة ايام على دخول دونالد ترامب البيت الابيض، انطلقت لعبة خلط الاوراق على مستوى الرئاسة الاولى في لبنان. حتى الساعة، جلسة الانتخاب قائمة في التاسع من كانون الثاني.

وفي الايام الفاصلة عنها، يحاول ثنائي امل حزب الله الضغط  في اتجاه الاتيان برئيس من ضمن سلسلة اسماء تبقى بعيدة جدا جدا عن المواصفات المطلوبة من الولايات المتحدة وخاصة السعودية.



في المقابل، ومنعا لهكذا سيناريو، ستتكثف الجولات و نقل الرسائل اعتبارا من هذا الاسبوع ومفادها: إما رئيس توافقي جامع، سيادي واصلاحي، واما لا رئاسة/ والاكيد لا عودة سعودية ولا خليجية ولا اعمار. مواصفات الرئيس هذه، سمعها مجددا رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط من الرئيس ايمانويل ماكرون في باريس،ويفترض نقلها الى من يعنيهم الامر، ولا سيما الرئيس نبيه بري قريبا جدًا.

وكما خلط الاوراق في لبنان، كذلك على مستوى المنطقة، ومن باب سوريا، حيث يحاول بعض الدول تثبيت مواقع له. فتركيا ومن خلال ما حصل في سوريا، حجزت لنفسها مقعد المفاوض المتقدم ، وكذلك اسرائيل. وعلى هذا الاساس، يعقد اجتماع في فرنسا خلال هذا الاسبوع ، يبحث ملفي سوريا ولبنان، تشارك فيه تركيا، لاهداف ثلاثة، حسب معلومات الـLBCI. الاول ، تأمين حدودها عبر محاربة المقاتلين الانفصاليين الاكراد. الثاني: اعادة جميع النازحين السوريين الى بلادهم مع حلول حزيران المقبل، والضغط كذلك في اتجاه اعادة من نزح الى لبنان. اما الهدف الثالث، فحماية الاقليات في سوريا ،وهي متوافقة مع الاميركيين وتنسق مع الفاتيكان تحديدا في هذا الشأن. مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بعد أسبوع واحد على إنهيار نظام الرئيس بشار الأسد تبدو سوريا في سباق بين ترسيخ الاستقرار والخوف مما يخبئه المستقبل لها.

في الشق الأول يسعى الحكم الجديد إلى إثبات وجوده وبث الروح في القطاعات الحيوية التي بدأت تستعيد العمل فيها تدريجيـًا كالمصرف المركزي ومطار دمشق وميناء طرطوس وسائر الوزارات والدوائر. كما باشرت دول العالم إعادة فتح سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في سوريا. وفي الشق الآخر مخاوفُ عـَكـَسـها موقفان من أبو ظبي وطهران.

في الأولى أشار المستشار الرئاسي الإماراتي (أنور قرقاش) إلى إرتباط النظام الجديد في سوريا بالقاعدة قائلاً: علينا أن نكون حذِرين. وفي الثانية مخاوفُ من مشاريع تقسيم إذ أتهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بعض القوى الأجنبية بإشعال النار في سوريا جنوبـًا وشمالاً وشرقـًا وشبـَّهها بالذئاب الجائعة التي تتكالب على حياة غزال واحد. وقال ان الأحداث في سوريا درسٌ مرير يجب ان نتعلم منه. أما العامل الإسرائيلي الخطير في سوريا فحدِّث بلا حـَرَج ويكفي التذكير بالإجراءات التي ارتكبها العدو فيها خلال سبعة أيام فقط: من إلغاء اتفاقية فض الاشتباك للعام 1974 واحتلال أراضٍ في جبل الشيخ وما بعده والحملة الجوية الواسعة التي أدت إلى تدمير الترسانة العسكرية والعلمية لجيش سوريا.

وفي مقابل هذا العدوان أعلن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود حركة التغيير الحالية أن الوضع السوري المنهك لا يسمح بالدخول في صراع جديد مع إسرائيل قائلاً إن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار بعيدًا من أية مغامرات غير محسوبة. لكن هذا الموقف لم يتلقفه العدو الإسرائيلي إذ قلـّل وزير الحرب يسرائيل كاتس ممـّا وصفه بالاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل السورية إظهاره. أكثر من هذا قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة معاريف العبرية إن محاولة الشرع تقديم نفسه للغرب كمعتدل لا أساس لها من الصحة مضيفـًا ان الرسالة التصالحية التي وجهها القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا غير مقبولة.

في لبنان بقى اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 في مرمى الانتهاكات الإسرائيلية. هذا الأمر قاربه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من على منبر المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية في روما. ميقاتي أكد ان التنفيذ الشامل لتفاهم وقف اطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية هو أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وتسهيل العودة الآمنة للنازحين موضحًا ان هذه مسؤولية مباشرة على الراعيين الأميركي والفرنسي. وفي كلمته أعلن ميقاتي ان عملية إعادة الإعمار ستحتاج إلى خمسة مليارات دولار.

أما عملية انتخاب رئيس للجمهورية فهي على موعد مع الجلسة النيابية المقررة في التاسع من الشهر المقبل وهو موعد ما انفكّ الرئيس نبيه بري يؤكد ثباته ويمضي في التحضير للجلسة التي دُعي إليها سفراء اللجنة الخماسية. وقد لقيت هذه الدعوة صدىً طيبـًا لديهم عـَكـَسها السفير المصري علاء موسى الذي قال اليوم إن دعوة الرئيس بري اللجنة هي إشارة إلى أن هناك جدية ورغبة في الخروج من الجلسة برئيس للبنان.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

مع بدء الأسبوع الثاني على هروب بشار الأسد، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في سوريا. السوريون عادوا إلى أعمالهم من جديد، والتلامذة باشروا رحلةَ العودةِ إلى صفوفهم . ومع أن نسبة الحضور في اليوم الأول لم تتجاوز الثلاثين في المئة في المدارس والجامعات، لكنّ العودةَ في ذاتها مؤشرٌ جيد.

في الأثناء، عملية الانتقال السياسي تسير بهدوء، والممسكون بزمام الأمور في سوريا الجديدة يحاولون تقديمَ نموذجٍ جيد إلى الخارج، وإن كان لا يزال يثير الانزعاج لدى الإسرائيليين. فوزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أن التطوراتِ الأخيرةَ في سوريا تُفاقم المخاطر، رغم الاعتدال الذي يحاول قادةُ الفصائل إظهارَه. وقد دفع الموقفُ الاسرائيلي المتحدثَ باسم الادارةِ السياسية في سوريا إلى التأكيد لدول الجوار أنه لا سببَ لأي تخوفٍ لديها مما يحصل في سوريا.

لبنانياً، الاتصالاتُ السياسية الهادفة إلى تظهير صورة الرئيسِ الجديد ستتواصل في الأسبوع الطالع، وخصوصاً أن عطلتي الميلاد ورأس السنة تضغطان على الجميع، إذ إن القوى السياسية اضحت في سباقٍ مع الوقت من الآن إلى التاسع من كانون الثاني.

أما جنوباً فاللافت ما أوردته وسائلُ إعلامٍ إسرائيلية من أن الحكومةَ الإسرائيلية صادقت على موازنةٍ خاصة استعداداً لعودة النازحين من الشمال إلى بيوتهم.

في المقابل كان الرئيس ميقاتي يعلن من إيطاليا أن لبنان يحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار. تُرى، ماذا يقول نعيم قاسم، الذي تحدث أمس عن إفشال مخططات إسرائيل، عن هذا الواقع؟ فحزب الله تفرد بقرارِ الحرب على إسرائيل ولم يبلغ أحداً بقراره، لكنه بعد انتهاء الحرب عاجزٌ عن فعل أي شيء. لذا يعود إلى الدولة، مرغماً، لتبْني هي ما هدمه هو بقرارٍ خاطىءٍ متسرع. فإلى متى سيبقى لبنان محكوماً بهذه المعادلة غيرِ المنطقية القاتلة؟ مقدمة تلفزيون "أو تي في"

كلما تناقص عدد الايام الفاصلة عن موعد جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية، كلما ازداد شك اللبنانيين بإمكان إجرائها، أو بالحد الأدنى، بإمكان توصلها إلى اختيار رئيس. أما الاسباب فكثيرة، ومنها:

أولاً، الاعتياد العام على الفراغ، الذي يتحمل مسؤوليته كلُّ من عطل انتخاب الرئيس الجديد منذ بدء المهلة الدستورية عام 2022 وحتى اليوم، على رغم الاخطار الكبرى، ومن قبِل بتسيير شؤون البلاد من خلال حكومة بعيدة عن الدستور وخارجة على الميثاق، مارست صلاحيات الرئاسة عن غير وجه حق، وجعلت من الموقع الاول في البلاد بمثابة لزوم ما لا يلزم في ذهن جزء كبير من الرأي العام.

ثانياً، التغيير غير المسبوق في المشهد الإقليمي، ولاسيما بعد السقوط المفاجئ للنظام السوري، وما أدى إليه من خلل كبير جداً في التوازن بين إيران المتراجعة من جهة، ومناوئيها الاقليميين والدوليين، الذين سجلوا نقاطاً كثيرة على حساب طهران في المرحلة الاخيرة، من جهة أخرى.

ثالثاً، الكلام الاميركي الصريح، أو المنقول عن أكثر من مصدر غربي، لناحية عدم القبول بعد اليوم برئيس لا يلتزم التوجهات الجديدة التالية لاتفاق وقف النار في  لبنان بشكل كامل، والتي بات يُطلق عليها اصطلاحاً تسمية 1701 بلاس، أي بكلام آخر رفض ملء الفراغ الرئاسي بشخصية قريبة أو تدور في فلك الثنائي الشيعي، ولاسيما حزب الله.

رابعاً، الفرصة السانحة التي يجدها فريق لبناني وازن في التحولات الاخيرة في الداخل والمحيط، لمحاولة فرض معادلات سياسية جديدة، قد تكون من نوع غالب ومغلوب، في مقابل فريق آخر يدعو إلى التوافق، واستيعاب الصدمة، والاستعداد لإطلاق مرحلة جديدة في البلاد بالتعاون بين الجميع.

خامساً، النهَم الرئاسي التقليدي، الذي يعمي بصائر البعض، ويجعل من تفصيل الإسم الذي يشغل الكرسي الرئاسي أولوية مطلقة على حساب العناوين الكبرى، ومحورها حماية المجتمع والحفاظ على الوطن، ولاسيما في ضوء الاخطار التاريخية والمستجدة.

لكن، في انتظار اتضاح الصورة المحلية، يبقى الهم الأكبر إقليمي، ولاسيما سوري، لمعرفة هوية نظام الحكم الجديد، على وقع الاستفزاز الاسرائيلي غير المسبوق، وذروته اليوم الإعلان الرسمي عن قرار التوسع في بناء المستوطنات في الجولان المحتل.

مقدمة تلفزيون "المنار"

تل ابيب تعتزمُ اقفالَ سفارتِها في العاصمةِ الايرلنديةِ “دوبلن” بسببِ سياساتِها المعاديةِ لاسرائيلَ، وتعتزمُ فتحَ آفاقٍ جديدةٍ مع دولٍ بالمنطقة، تحتَ منطقِ التعاونِ والتنسيق..

هو السياقُ الذي وَصلت اليه الحالُ في منطقةٍ لها مع فلسطينَ وغزَّتِها نَسَبُ القُربى العربيةِ والاسلامية، ليتبينَ انَ ما تدفعُه ايرلندا من اجلِ فلسطينَ ابقى من فعلِ الكثيرين، واكثرَ ايلاماً للصهاينةِ الذين اضطُروا لقطعِ علاقاتِهم مع دولةٍ اوروبيةٍ آلَمتهُم بمناصرتِها للحقِّ الفلسطينيِّ أكثرَ من بعضِ اهلِه..

وتل ابيب هذه تعتزمُ بناءَ مستوطناتٍ اضافيةٍ في الجولانِ السوريِّ المحتل، كما اعلنَ رئيسُ حكومتِها على مرأَى ومسمَعِ الجميع، وستُكملُ تقدُّمَها داخلَ الاراضي السوريةِ وفقَ الحاجةِ العمليةِ كما يقولون، وسيُكملونَ ضربَ كاملِ مخزونِ الجيشِ السوريِّ من السلاحِ الذي يرَونَهُ خطيراً.. والاخطرُ انْ لا شيءَ سيتغير، ولا مواقفَ فوقَ بياناتِ الادانةِ على احسنِ تقدير..

في التقديراتِ انَ العربدةَ الصهيونيةَ لن تجدَ من يردعُها في سوريا، بل هناكَ من يُعِينُها في الضفةِ الغربية، اما غزةُ فيبدو انها اَحرقت كلَّ اوراقِ بنيامين نتنياهو وحكومتِه، وباتَ يفكرُ جدياً بالمضيِّ نحوَ اتفاقٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ كما يشيرُ الاعلامُ العبري..

اما الاشارةُ الاصعبُ على هؤلاءِ فهي من الشمالِ حيثُ الحدودُ معَ لبنان، ففيما عمومُ المناطقِ اللبنانيةِ تنفضُ غبارَ العدوانِ واهالي المنطقةِ الحدوديةِ يسابقونَ الوقتَ للعودةِ الى بيوتِهم وتثبيتِ الاستقرار، اعلنَ ما يُسمى رئيسَ جهازِ اعادةِ اعمارِ شمالِ الكيانِ المفوضَ من الحكومةِ الصهيونيةِ “إليعازر ماروم” استقالتَه من منصبِه، مع صعوبةِ اقناعِ المستوطنينَ بالعودة، والخلافاتِ حولَ اعادة الاعمار..

اما حركةُ اعادةِ الاعمارِ في لبنانَ فعلى قدمٍ وساق، وكما اعلنَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم فهي اَولى الاولويات التي يعملُ عليها حزبُ الله، وبدات مراحلُها الاولى من المباشرةِ بدفعِ بدلاتِ الايواءِ للمنازلِ المهدمةِ تباعاً من الضاحيةِ الى الجنوبِ والبقاع، وعمومِ المناطقِ التي طالَها الحقدُ الصهيوني.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

جنوباً من لبنان.. جنوباً من سوريا وبينَ جنوبيْن يَقِفُ بنيامين نتنياهو متدخّلاً ومعرقلاً وباعثاً لسياسةِ الاستيطان في الجَولان.. ومهدداً اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار معَ لبنان ويأخُذُ نتنياهو نفَساً عميقاً في احتلالِ الارضِ العربية لأنه لم يَجِدْ مَنْ يَقِفُ امامَ طموحاتِه التوسّعية فيما تنشغلُ سوريا الجديدة بترتيبِ وضعِها الاداري ما بعدَ سقوطِ نظامِ الاسد وعلى جدولِ استيطانِ نتنياهو ما سُمِّيَ "خطّةً" لتعزيزِ النموِّ السكاني في مستوطناتِ الجَولان بتكلِفةٍ تَزيدُ على أحدَ عشَرَ مليون دولار وإنفاذاً لهذه الخطّة دَخلت اسرائيل قريةَ "جَمْلة" في محافظة درعا، وقريتَي مزرعة بيت جن ومُغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق فيما شهدت المعلقة عندَ الحدودِ الإدارية بين القنيطرة ودرعا تصعيداً ميدانياً بعد دخول قوات الاحتلال التي قطعت الطريق بين القرية وبلدة صيدا في درعا قرب الجولان السوري المحتل وأَبلغت وُجهاءَ بلدة كويا التابعة لحوضِ اليرموك نيتَها الدخولَ خلال ساعات وذَكرت صحيفةُ يديعوت أحرونوت أن الجيشَ يعمل بين سبعِ قرى في الجولان السوري، بعضُها خارج القنيطرة فرعونٌ اسرائيلي "وما في مين يردّو"، حيثُ إن مواجهتَه في بيانِ الجامعةِ العربية قبلَ أيام جاءت إنشائية اما بيانُ العقبة بالأمس فلم يُشكّلْ أيَ عقبةٍ امامَ اسرائيل لمتابعةِ احتلالِها أرضَ سوريا.. لكنه حَرَصَ على الادانة وطلبَ من مجلسِ الامن وقْفَ الخروقات وفي بيانِ العقَبة الذي حضرتْه لجنةُ الاتصالِ الوِزارية العربية بشأنِ سوريا، وباركَهُ وزيرُ الخارجيةِ الاميركي أنطوني بلينكن, حَرَصَ البيانُ الختامي على تأكيدِ أن أمنَ سوريا واستقرارَها ركيزةٌ للأمنِ والاستقرار في المِنطقة مطالباً بإعادةِ بنائِها دولةً عربيةً موحّدة، مستقلة، مستقرةً آمنة لكلِ مواطنيها، لا مكانَ فيها للإرهابِ أو التطرف، ولا خرقَ لسيادتها أو اعتداءً على وَحدةِ أراضيها من أيِ جهةٍ كانت. وتتناقضُ هذه السيادة مع احتلالِ اسرائيل التي تسيطرُ على سوريا من القنيطرة الى قمّةِ النبك.. واحتلالٍ تُركي من إدلب والقامشلي وحلب وصولاً حتى معبر الباب.. واحتلالٍ اميركي يَقبِضُ على دير الزور والبوكمال وحقلِ التَّيم بلوغاً حتى حقل الجفرة وهذا التقسيم نقيضُ الوَحدةِ والسيادة.. وأخطرُه تمدُّدُ الاحتلالِ الاسرائيلي والذي تمّ بحثُه في اتصالِ نتنياهو والرئيس الاميركي المنتخَب دونالد ترامب. والصوتُ العربيُ المرتفع للمرةِ الثانية مندّداً بالاحتلال جاءَ من السعودية، التي أعربت عن إدانتِها واستنكارِها قرارَ حكومةِ الاحتلال الإسرائيلي التوسّعَ في الاستيطان في الجَولان المحتل، ومواصلتَها تخريبَ فرصِ استعادةِ سوريا لأمنِها واستقرارِها ولا تَملِكُ القيادةُ السوريةُ الجديدة حالياً الخططَ لفتحِ جبهاتٍ مع اسرائيل.. لكنّ القائدَ العامّ لإدارةِ العملياتِ العسكرية في سوريا أحمد الشرع، صرّحَ في وقتٍ سابق أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوطَ الاشتباك في سوريا بشكلٍ واضح، ما يُهدِّدُ بتصعيدٍ غيرِ مبرَّرٍ في المِنطقة.. وأضافَ إن الوضعَ السوريّ المنهك لا يسمحُ بالانجرارِ إلى صراعاتٍ جديدة وللشرع صوتُه التفضيلي في لبنان، قائلاً لعددٍ من الصِحافيين: "اذا وافقَ اللبنانيونَ على قائدِ الجيش جوزف عون رئيساً للجُمهورية فسندعمُه"، ويَفتحُ هذا الدعمُ على ما يمثّلُه الجولاني من خطوطِ امدادٍ دولية, تَسلُكُ طريقَها الى عين التينة ومنها الى بعبدا لكنّ الكتلَ النيابية أَصبحت على درايةٍ داخلية أن إسمَ العماد عون سيظلُّ في آخِرِ المظاريفِ الرئاسية الى حينِ تدعيمِه بالاسمنت النيابي المصبوبِ وطنياً لكنْ وحتى اولِ ايامِ السنة ستظلُّ الكتلُ تدورُ حولَ اسماءِ مرشحين، وتَنزِلُ الى الاسواقِ اسماءٌ اخرى تتخرّجُ كدُفعةٍ اولى من الحاضنةِ المارونية الاولى في بكركي وخلالَ هذا الاسبوع سيعلِنُ "عمادُ المرشحين" سليمان فرنجية انسحابَه من السباق ويزكّي قائدَ الجيش وسيحتفظُ الرئيس نبيه بري بكلمةِ السرِّ الرئاسية حتى الرمقِ الاخير، ممسكاً بقواعدِ الاشتباكِ الرئاسي.. ليَطرحَ إسماً يَصلُحُ للبيعِ عند أولِ المفارقِ الانتخابية.. ولا رئيسَ من دونِ ثمن.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مقدمة تلفزیون فی لبنان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ما هي المهمة الشاقة التي تنتظرُ عون؟ تقريرٌ أجنبي يكشفها

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً قال فيه إن لبنان قد يستفيد من ضعف "حزب الله" وسوريا وإيران.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "ليس سراً أن مصير لبنان واستقراره كانا دائماً تحت رحمة التوازن الدقيق بين القوى الداخلية الطائفية، وتوازن القوى الإقليمي العربي، وإسرائيل، والصراع الفلسطيني  فضلاً عن إيران وأجندتها الثورية في العقود الأخيرة".
وتابع: "نادرا ما اجتمعت تلك القوى على نحو يضع الدولة اللبنانية على المسار الصحيح نحو السلام والاستقرار وإعادة البناء والإصلاح بما يخدم مصالح كل تلك القوى المؤثرة في الوقت نفسه. كثيراً ما زعمت كتب النظريات المتعلقة بالشرق الأوسط أن لعبة الكراسي الموسيقية تنطبق بشكل خاص على هذه المنطقة، حيث يظل هناك دوماً لاعب إضافي واحد بدون كرسي، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى إفشال الحفلة لصالح بقية اللاعبين. وينطبق هذا القياس بشكل خاص على لبنان ومجتمعاته العديدة المتنافسة، بل وحتى المتحاربة، حيث كانت الأحداث في كثير من الأحيان تترك أحد هذه المجتمعات من دون كرسي على الطاولة".
وأكمل: "إن انتخاب جوزيف عون هذا الأسبوع، وهو خامس قائد للجيش يصبح رئيساً للجمهورية في تاريخ لبنان، يثير التساؤل حول ما إذا كان سيتمكن من إدخال البلاد في حقبة جديدة قادرة على انتشالها من حافة الهاوية، أو ما إذا كان سيكتفي بدور رئيس تصريف الأعمال، وإدارة مطالب النخب السياسية الفاسدة، وتوقعاتها، وتوقعات مجتمعاتها".
وتساءل التقرير عما إذا كان عون سيلعب الدور الذي لعبه الرئيس اللبناني الرّاحل فؤاد شهاب للصعود بلبنان نحو النمو والإزدهار، وأضاف: "لا شك أن إضعاف حزب الله وسيدته إيران في حرب العام الماضي مع إسرائيل، إلى جانب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، كانا من العوامل الرئيسية في كسر الجمود الذي أصاب البرلمان اللبناني لفترة طويلة والوصول إلى توافق وانتخاب رئيس جديد يحظى بثقة المجتمع الدولي".
إلى ذلك، اعتبر التقرير أنَّ قبول حزب الله بانتخاب عون يؤكد أنه لم يعد يملي الأجندة السياسية في ضوء التحولات الجيوسياسية الإقليمية منذ المغامرة العسكرية لحركة حماس في 7 تشرين الأول 2023 وما تلاها، والتي أدت إلى إضعاف نفوذ إيران في المنطقة".
وأردف: "إن الهزيمة السياسية التي مني بها حزب الله تأتي في أعقاب النكسة العسكرية المدمرة التي تعرض لها على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية. وبموجب شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب في حين تستعد القوات الإسرائيلية للانسحاب. والاختبار الحقيقي الآن هو ما إذا كان حزب الله سيوافق على تفكيك البنية التحتية العسكرية المتبقية له جنوب نهر الليطاني وسحب قواته المتبقية إلى مسافة ثلاثين كيلومتراً من الحدود".
وقال: "لا شك أن الاختبار الحقيقي لعون سيكون قدرته على الوفاء بوعده بأن تحتكر الدولة حمل السلاح، وهو ما يشير إلى الطريق الصعب الذي سيسلكه لنزع سلاح حزب الله، الذي احتفظ بأسلحته منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 1990 لمحاربة إسرائيل، حتى بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من جنوب لبنان في عام 2000".
وأكمل: "يقال إن حزب الله سمح بانتخاب الرئيس الجديد عون فقط بعد حصوله على ضمانات بشأن اسم قائد الجيش المقبل وتنفيذ مبادئ أو حدود اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهو ما قد يدق ناقوس الخطر. إن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية ومصر، والتي ضغطت من أجل انتخاب عون، يستحق الإشادة. ولكن يتعين على هذه الدول أن تستعد للطريق الطويل الذي ينتظرها، والذي يتسم بالشوك، إذا كان للبنان أن ينعم بالاستقرار والازدهار. والتهديدات من جانب إيران، التي من غير المرجح أن تتخلى عن خطابها وأفعالها المعادية لإسرائيل والمؤيدة للمقاومة، من شأنها أن تفسد كل الجهود الرامية إلى إيجاد لبنان محايد ولكن مزدهر".
وختم: "سوف يكون على عون، بخلفيته العسكرية، أن يقنع حزب الله بالتخلي عن أسلحته وهي مهمة شاقة على أقل تقدير. ولكن هذا هو الاختبار الذي لا يمكن للرئيس الجديد أن يفشل فيه، وإلا فإن الفرصة التاريخية التي أتيحت للبنان لإعادة السلام والأمن والاستقرار، وإعادة بناء اقتصاده ونظامه المصرفي لجذب السياحة والاستثمار، وخاصة في احتياطياته من الطاقة المكتشفة حديثا في البحر، قد تضيع مرة أخرى".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بلينكن: انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الوزراء خطوات أساسية لتحول لبنان لدولة آمنة
  • المكاري أطلق وممثل المنظمة الفرنكوفونية نشرة الأخبار باللغة الفرنسية عبر تلفزيون لبنان
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • الرئيس اللبناني يبدأ استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة  
  • رئيس «النواب» يطالب الإعلام بتحري الدقة في تناول قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • "لا تتم إلا بأمر قضائي".. رئيس "النواب" يوضح حقيقة إخضاع الاتصالات ومواقع التواصل للمراقبة
  • رئيس النواب يطالب وسائل الإعلام الإلتزام في نقل الأخبار الخاصة بالإجراءت الجنائية
  • ما هي المهمة الشاقة التي تنتظرُ عون؟ تقريرٌ أجنبي يكشفها
  • الحواط يبارك للاعب التنس هادي حبيب: هادي وأمثاله هم لبنان الذي نريده