يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 13 ديسمبر خلالَ عامي 2015م، و2016م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ ومخلفاته العنقودية، المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية والأسواق، والصورة والمصور في محافظتي صنعاء وصعدة.

ما أسفر عن 26 شهيداً و10 جرحى، جلهم أطفال ومتسوقين ومصورين، ومسعفين، ونفوق عشرات المواشي، ودمار وخسائر وأضرار واسعة في المنازل والمحال التجارية والمنشآت الصحية والخدمية، وسيارات المواطنين ومزارعهم، وترويع النساء والأطفال، وحرمان عشرات الأسر من معيليها، ومأويها ومصادر أرزاقها، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومحاولة لتغييب الحقيقة وحجب صور الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ومشاهد مأساوية تهز ضمير الحي.

15 ديسمبر 2015.. استشهاد طفل باستهداف غارات العدوان ومدفعيته على مناطق متفرقة بصعدة:

في الخامس عشر من ديسمبر 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية ممتلكات المواطنين في مناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية، وفي اليوم ذاته منطقة غافرة بمديرية غافرة باستهداف مدفعي، أسفر عن استشهاد طفل واضرار في الممتلكات، وترويع الأهالي.

غارت العدوان المستهدفة للممتلكات حولت القرى الأمنة إلى جحيم، وأجبرت المواطنين على ترك منازلهم خلف ظهورهم، حاملين معهم ما خف وزنه وغلا ثمنه، يتلفتون إليها وهي تقصف وتدمر امام أنظارهم، في مشهد مأساوي يندى له الجبين.

أحد أهالي باقم يقول: “انا أحد سكان منطقة ليقدوار أول ما حصل ضربنا طيران العدوان في منطقة الشامية حسيناها دون ما شاهدناها ، وبعدها عاود بعد العشاء وضربنا بـ4 غارات وشاهدناها محلقة حتى وقت الفجر، وأكثر الناس ما يجلسون في البيوت ، خشية من استهدافهم”.

يقول جد الطفل الشهيد بكلمات تخنقها الغصة ودموع هاطلة على جثة رضيعة البريء: “المدفعية والطيران يضرب منازلنا، هذا حفيدي بشار محمد استشهد، ونفقت مواشينا، جريت بعد الضرب حاولت أسعفه مشيت به بالسيارة وفارق الحياة في الطريق “.

بدورة يقول والد الطفل الشهيد” أبني استشهد بقصف العدوان لمنطقة غافرة، بمدفعية هاون، نقلناه من غافرة، جابوا له شاش، وما نفع نزلناه الملاحيط واستشهد في الطريق، أبني عمرة سنة رضيع أيش ذنبه يا عالم، أين الأمم المتحدة وحقوق الطفولة والإنسان؟”.

15 ديسمبر 2016.. غارات عنقودية للعدوان تستهدف جسر النمصة ومزارع وممتلكات المواطنين بصعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، مستهدفاً جسر النمصة ومزارع وممتلكات المواطنين، بغارات وحشية في منطقة الجعملة بمديرية مجز محافظة صعدة.

مشاهد الدمار واعاقة حركة السير وترويع الأهالي، وبقاء العنقوديات التي لم تتفجر بعد تمثل جريمة حرب، امتدت تداعياتها على تأخر وصول الخدمات والسلع والمواد الغذائية، وتدمير البنية التحتية والأعيان المدنية، وترويع النساء والأطفال.

يقول أحد الأهالي: “طيران العدوان استهدف جسر ومنطقة النمصة ، هذا اليوم ، وخوف المواطنين، وسواقين السيارات والمزارعين، والرعيان، وهذه الشظايا شاهدة، والدمار ، كان الاستهداف وقت العصر ، واستمرت انفجارات الغارات العنقودية لأكثر من ساعتين ، والحمد لله على سلامة المواطنين، رغم أن المنطقة مزدحمة بالسكان”.

15 ديسمبر 2017..35 شهيداً وجريحاً في 3 جرائم حرب متفرقة لغارات العدوان على صعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2017م، اركب العدوان السعودي الأمريكي، 3 جرائم حرب متفرقة بغارته الوحشية وقنابله العنقودية، على سوق شعبية ومنازل وممتلكات الأهالي في مديريات منبه والظاهر وسحار، محافظة صعدة، أسفرت عن 25 شهيداً، و10 جرحى، ودمار واسع في الممتلكات، وتوريع النساء والأطفال وذوي الضحايا.

منبه: 29 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة جماعية

ففي مديرية منبه أستهدف طيران العدوان سوق آل الشيخ، وسيارات المتسوقين والمسعفين والمصور الموثق للجريمة، مخلفاً 23 شهيداً و6 جرحى، في مشهد أجرمي يندى له جبين الإنسانية، وخسائر في المحلات التجارية والممتلكات، وترويع أهالي الضحايا، وتحويل التسوق إلى جحيم.

هذا الاستهداف ليس الأول ولا الأخير بل، أستهدف لأكثر من مرة، وبات قصف أسواق منبه مهمة شبه يومية للعدوان، الذي حول سوق آل الشيخ إلى مكان دسم للممارسة الإبادة، كما حرص على “استهداف الاعلاميين” لإخفاء جرائمه البشعة بحق أبناء اليمن، وتوالت غاراته على السوق وعلى المنقذين مباشرة، لمنع نجاة أي شخص أو إسعاف الجرحى.

مشاهد الدماء والجثث والأشلاء والدمار هنا وهناك وحيث ما يقع بصرك، واحتراق المحال التجارية وممتلكات المواطنين وسياراتهم، ونفوق عدد من مواشي المتسوقين وبضائعهم، باتت مشاهد يومية تعود عليها المدنيين في اليمن، كما تعود صمت العالم أمامها.

أحد المسعفين: البعض يموت ولا نستطيع أن نعمل شيء لأن العدوان يتربص بنا جميعاً”.

كما يقول أحد المتسوقين الناجين: “هذا سوق استهدفه طيران العدوان الغاشم النيران مستمرة والتحليق مستمر وما استطعنا اسعاف الجرحى، ها هي الجثث في كل مكان، مزقهم أشلاء، هذا شبة وهذا حمار وهذا طفل وهذا قات، وهذا محلات أيش ذنب هؤلاء يا عالم، هذه رجل مواطن أين هو جسده الباقي تمزق أشلاء، أي وحشية هذه؟ أين العالم العربي والإسلامي؟ أين العالم الحر؟ لماذا يصمتون عن هذه الإبادة التي تهز الوجدان، بعض الجثث تتفحم الآن فوق سيارة مواطنين”.

جريمة سوق آل الشيخ إبادة جماعية بكل المقاييس، ولم تمر دون حساب، وعلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية القيام مسئوليتاهما القانونية والأخلاقية، وسرعة وقف العدوان ورفع الحصار ومحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وذوي الضحايا، كي لا يكون صمتهم مشاركة في الجريمة ودافع لاستمرار العدوان على الشعب اليمني.

الظاهر: شهيدتان وجريحة ونفوق عدد من المواشي

اما في مديرية الظاهر استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل المواطن يحيى القيسي في منطقة والبة، بغارات مباشرة، أسفرت عن استشهدا امرأتان وجرح الثالثة، وتدمير المنزل على رؤوس ساكنيها، ونفوق عدد من المواشي، وحالة من الخوف والرعب في نفوس الناجين، وموجة نزوح وتشرد ومضاعفة المعاناة.

سيناريو الإجرام ترسمه قنابل الأمريكان، وعند المجرمين لا حرمة للمرأة والطفل، فكان منزل المواطن يحيى القيسي وأخيه هدفاً لغارات لا ترحم، مزقت أشلاء النساء بين ركام المنزل المدمر، وقضت على ما بقي من ممتلكات، وامتدت إلى أروح الأعاجم من الماشية، دون ذنب.

يقول أحد الأهالي وهو يجمع الأشلاء إلى فوق طربال: “في هذا اليوم صباح الجمعة استهدف العدوان منزل المواطن يحيى القيسي، استهدف النسوان وهن في المطبخ يحضرن الصبوح، وهذه أشلاء، المنزل تدمر بالكامل، وجثث الأغنام والأبقار باقية تحت الركام، هذه رجل إحدى الشهيدات، ماذا نسمي هذه الجرائم بحق المدنيين، حتى الدجاج ما سلمت، لو كانوا رجال الجبهات، لو يقوم القيامة ما نتراجع عن الصمود؟ “.

اختلطت أشلاء الشهيدتان مع أشلاء ولحوم البقر والبهائم والأغنام، وتحليق الطيران مستمر لساعات، والطريق مقطوع على المنطقة، التي يعتمد سكانها في نقل أمتعتهم على الحمير، حسب قولهم.

شيعت الجثامين وخيم الحزن على المنطقة وتحرك الرجال صوب الجبهات للرد على جرائم العدوان المستمرة بحق النساء والأطفال والمواشي والمنازل والمزارع وكل جميل في الحياة ومقوماتها.

استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة ضد الإنسانية عن سابق أصرار وترصد ، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة بشكل فوري.

سحار: عنقودية العدوان تغتال الطفولة

وفي مديرية سحار تفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة بني معاذ، ما أسفر عن 3 جرحى، وترويع الأهالي، وتعطيل حركة الحياة خشية من العنقوديات المنتشرة في المزارع والطرقات وجوار المنازل.

ومن آثار القنابل العنقودية المحرمة دولياً أنها تتأخر عن الانفجار وتخادع الطفولة وتغتال البراءة بأشكالها وألوانها البراقة، من بين الأشجار وعلى الطرقات، في صورة كنز أول لعبه أو آنية أكل أو قنينة شراب، وحين يقترب الضحية منها تنفجر بوجهه وتمزق جسده بشظاياها التي لا ترحم.

3 أطفال كانوا في أمان يلهون ويلعبون ويساعدون أهاليهم، لكن فضولهم وقوة حرمانهم دفع ببصر أحدهم نحو عنقودية ماكرة اسالت لعباهم وأججت رغباتهم قبل أن تسيل دمائهم ودموعهم ودموع ذويهم، فتحولت بسماتهم البريئة إلى صراخ وبكاء وآلام ومعاناة، وتحولت المنطقة برمتها برجالها ونساؤها وأطفالها إلى محطة للهم والحزن والخوف من كل ما تقع عليه الأبصار، وتدوس بقربة الأقدام وتتحرك صوابه الخطوات.

أسعف الأطفال إلى المستشفى وأهاليهم يترجون الله تضرعاً وخفية وجهراً بأن يحميهم ويعيدهم إليهم سالمين، ومرت الأعوام والأيام والشهور ولا تزال آثار الجريمة وبصمات العدوان على أجسادهم البريئة.

يقول أحد الأهالي: “هؤلاء 2 أخواني جرحى والثالث أبن جارنا معهم، حربي ناصر زوبع وأحمد ناصر زوبع ، حالاتهم خطرة، كانوا في مقطع الحجار فانفجرت فيهم العنقودية”.

استخدام العدوان الأسلحة المحرمة دولياً لضرب الشعب اليمني، جريمة حرب مركبة تتطلب تضامن أممي ودولي وعالمي لمحاسبة مجرمي الحرب ومنع الدول المصنعة من بيعها، ومحاسبتها على المشاركة في مختلف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء عبر هذا السلاح المحرم.

15 ديسمبر 2021.. غارات العدوان تستهدف مستشفى اليتيم والمعهد الفني بصنعاء:

وفي اليوم والعام ذاته 15 ديسمبر 2017م استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستشفى اليتيم، والمعهد الفني للتدريب التابع لوزارة الكهرباء، بصنعاء بغارات مباشرة تستهدف الأعيان المدنية والبنى التحتية، وتنتهك القوانيين والمواثيق الدولية، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

مستشفى اليتيم هدفاً عسكري للعدوان:

ففي غارات العدوان المستهدفة لمستشفى اليتيم، حرم مئات المرضى من حقهم في الرعاية الصحية، وعشرات الأطباء والممرضين من مستقبل واعد لهم ولأسرهم، وخسائر مالية بعشرات الملايين للمستثمرين، ووأد مصدر رزقهم، وموجة من الخوف والفزع في أوساط سكان الأحياء المجاورة، وتخويف الأطفال والنساء، والمارة، وأضرار واسعة في المحلات والمنازل والممتلكات المجاورة.

يقول أحد المجاورين للمستشفى: “أنا عامل في معمل خياطة أول ما سمعنا الغارات هربنا من المعمل، كلنا والأضرار والرعب في كل الحي، العدوان ما عرف أيش يستهدف مستشفى مدني”.

بدوره يقول أحد المتضررين: ” الساعة 8 وربع استهدف الطيران المستشفى بجوارنا ، وانتشرت الشظايا إلى فوق بيوتنا ، بيتي فقد البيبان والنوافذ، وأطفالي وعائليتي نزحوا من المنزل، عمري 71 عام الآن ساكن في الشارع، كنا سامرين، ما سلم أي حاجة كل شيء تدمر ارعبونا الأطفال كانوا يصرخون والنساء كذلك، هذه حارة اليتيم”.

المعهد الفني للتدريب على قائمة أولويات العدوان:

وفي مديرية بني الحارث طيران العدوان الأمريكي السعودي يستهدف المعهد الفني للتدريب، التابع لوزارة الكهرباء والطاقة، فطالت الأضرار أقسام المعهد كما امتدت إلى جامع العبادة والمدرسة في الجوار، ومنازل المواطنين والكثير من الممتلكات، أثارت الرعب في نفوس الأهالي.

يقول أحد المواطنين: “كنت في البدروم وجت الغارات دمرت المبنى ومحتوياته والمحلات المجاورة له، فافزع المواطنين الأمنين، في منازلهم ومحلاتهم، والأضرار واسعه، وهذا دليل على حقدهم وغيضهم على الشعب اليمني، يضربون الأحياء والمنشآت “.

استهداف غارات العدوان للمنشآت الخدمية والبنى التحتية، جريمة حرب لن تسقط بالتقادم، وستضل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة حتى إعادة الأعمار ودفع التعويضات وجبر الضرر وانهاء كل أشكال المعاناة والمآسي المترتبة على العدوان المتواصل منذ 9 أعوام على اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی النساء والأطفال غارات العدوان طیران العدوان الشعب الیمنی العدوان على جریمة حرب وفی الیوم فی مدیریة فی منطقة یقول أحد

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 يناير

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 يناير استشهد وأصيب عشرات المدنيين، في جرائم حرب مكتملة الأركان ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافه الأعيان المدنية في عدة محافظات.

ففي 14 يناير عام 2016، استشهد المواطن محسن القملي وزوجه وأصيب ستة آخرين هم والدته وأولاده، في سبع غارات شنها طيران العدوان على منزله بمديرية حوث في محافظة عمران ما أدى إلى تدميره مع منزل علي يحيى البروشي وأضرار بليغة في المنازل المجاورة بالقرب من منطقة المفرق لمنطقة الخمري المتفرع من مدينة حوث.

واستشهد أربعة أطفال بينهم فتاة وأصيبت امرأة وتضررت عدة منازل جراء غارة شنها طيران العدوان على حي بازرعة السكني في منطقة المطار القديم، بمدينة تعز، كما شن سلسلة من الغارات على مناطق عصيفرة شمال المدينة ومنطقة بير باشا ومقر التموين بحي الجحملية ومبنى جوار مستشفى الكندي، وعمارة الفضلي بشارع الكمب شرق المدينة وأحياء الزنقل والزنوج وجولة المرور وسط المدينة ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة، كما شن غارتين على منطقة العمري في ذوباب بمديرية باب المندب.

وفي محافظة صنعاء أصيب طفلان وامرأة في غارة لطيران العدوان على منزل مواطن في منطقة دار سلم بمديرية سنحان، كما شن غارة على جبل ظفار في مديرية بني مطر ما أدى إلى تضرر مراعي الأغنام.

وشن الطيران المعادي خمس غارات على منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، واستهدف المنطقة الفاصلة بين مقبرة الأحمر ومستشفى القدس بشارع الخمسين، وأحد المباني السكنية في شارع 24 منطقة الجرداء في المديرية ما أدى إلى أضرار في عدد من منازل المواطنين المجاورة والممتلكات الخاصة.

واستهدف طيران العدوان بغارتين معبد صرواح الأثري في مديرية صرواح بمحافظة مأرب ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مبانيه وأعمدته ومقتنياته، واستهدف بأربع غارات سوق صرواح، مخلفا أضرارا في المحلات التجارية.

وفي محافظة صعدة دمر طيران العدوان بعدد من الغارات منزلي الشيخ مجلي التام والشيخ يحيى عوير، بوادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف، وشن سلسلة غارات مستهدفاً كهلان بمدينة صعدة ومنطقة آل الصيفي بمديرية سحار، وغارتين على مديرية شدا الحدودية وغارتين على منازل ومزارع المواطنين في منطقة معبار بمديرية مجز، أحدثت جميعها أضراراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وفي 14 يناير عام 2017، استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن من قرية الجحفة بمديرية موزع في محافظة تعز، كما شن غارة أخرى استهدفت شمال منطقة المدين بالمديرية ذاتها.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء غارتين على محلاتهم في مدينة المخا، كما شن ثلاث غارات أخرى على المدينة، وست غارات على مفرق العمري في ذوباب وألقى قنبلتين صوتيتين في سماء مديرية الوازعية.

في محافظة مأرب طيران العدوان استهدف بأربع غارات مناطق آل حجلان وبغارتين جبل هيلان في مديرية صرواح وشن خمس غارات على مناطق متفرقة بالمديرية، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق عدة فيها.

وشن طيران العدوان في محافظة صعدة غارتين على البقع وغارة على وادي خلب بمديرية الظاهر، وتعرضت منازل المواطنين في مناطق آل الشيخ وآل عمر وعفرة بمديرية منبه الحدودية لقصف مدفعي وصاروخي سعودي مكثف.

الطيران المعادي شن غارة على مديرية الزيدية وثلاث غارات على مديرية الضحي بمحافظة الحديدة استهدفت إحداها محطة مواطن، كما شن غارتين على منطقة الحويمي في كرش بمحافظة لحج، وغارة غرب منطقة القتب وغارة على منطقة المدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وخمس غارات على الربوعة في عسير، وغارة على الشرفة في نجران ومثلها على قرية حامضة في جيزان.

وفي 14 يناير عام 2018، أصيبت امرأة بقصف صاروخي سعودي استهدف منطقة نملة بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين أصيبت طفلة بانفجار قنبلة عنقودية في مديرية سحار.

وشن طيران العدوان في المحافظة نفسها غارتين على منازل المواطنين بمنطقة نيد الثمي بمديرية منبه الحدودية، وأربع غارات على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارة على منطقة عكوان بمديرية الصفراء وغارة على منزل أحد المواطنين بمديرية كتاف وأربع غارات على منطقة البقع وغارتين على منطقة الصوح بالمديرية نفسها.

وتعرضت مناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.

طيران العدوان شن غارتين على الجبل الأسود في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارة على مديرية الجحملية في محافظة تعز، واستهدف بغارتين مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين تعرضت منازل ومزارع المواطنين بالمديرية لقصف مدفعي من مرتزقة العدوان.

وفي 14 يناير عام 2019، استشهد مواطن وجرح آخر بنيران مرتزقة العدوان في قرية بيت القاضي بمديرية الصلو محافظة تعز لاعتراضهما على محاولات النيل من أعراض الناس.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة آل مقنع بمديرية منبه في محافظة صعدة ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي، واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات قرب منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي ست غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.

وفي 14 يناير عام 2020، قصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، بأكثر من 15 قذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة مناطق متفرقة غرب مدينة التحيتا، واستهدفوا شرق مديرية حيس بتسع قذائف هاون، ومطار وجامعة الحديدة بالرشاشات المختلفة.

كما استهدف المرتزقة بالرشاشات مناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية قرية الشجن في مديرية الدريهمي.

وفي محافظة صعدة استهدف الجيش السعودي بالقصف المدفعي والصاروخي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية ومزارع المواطنين وممتلكاتهم في مديرية باقم الحدودية.

وفي 14 يناير عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مطار صنعاء الدولي، و12 غارة على مديرية جبل مراد في محافظة مأرب وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي التابع للعدوان خمس غارات على الجبلية والتحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بـ 83 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارت على منطقة المليل بمديرية كتاف وأربع غارات على مديرية الظاهر.

وفي 14 يناير عام 2022، استشهد مواطن بقصف مدفعي سعودي على مديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.

طيران العدوان شن غارة على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وشن الطيران المعادي تسع غارات على مديرية السوادية، وغارة على مدينة البيضاء، و12 غارة على مديريتي الوادي والجوبة وأربع غارات على مديرية صرواح وأربع غارات على مديرية حريب بمحافظة مأرب، واستهدف بغارة منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي 14 يناير عام 2023، أصيب أربعة مواطنين بنيران الجيش السعودي في مناطق حدودية متفرقة بمحافظة صعدة.

مقالات مشابهة

  • الثوابتة: الوفاء الدائم لمن وقف مع قضيتنا العادلة وفي طليعتهم اليمن الحبيب
  • ضبط كيان تعليمي وهمي بالقاهرة ينصب على المواطنين
  • الجهاد الإسلامي تدين جريمة العدو في جنين و استشهاد ستة فلسطينيين
  • شرطي تركي يرتكب جريمة مروعة تدمي قلوب المواطنين
  • «شدوان» تحتفل بذكرى الصمود ضد العدوان الإسرائيلي.. الأهالي: نشعر بالفخر
  • 14 يناير خلال 9 أعوام.. استشهاد وجرح 5 أطفال بغارات العدوان السعودي الأمريكي ومخلفاته العنقودية على اليمن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 156.657 شهيداً وجريحاً
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 يناير
  • 13 يناير خلال 9 أعوام.. 52 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ضد الإنسانية بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • 90 شهيدا وجريحا في غزة خلال ساعات.. وغارات متواصلة (حصيلة)