محافظ بني سويف يوجه بسرعة التعامل مع عطل مفاجئ في لانش نقل ركاب بنهر النيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وجه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر بسرعة الانتقال إلى موقع عطل مفاجئ تعرض له لانش مخصص لنقل الركاب والسيارات بنهر النيل، في المنطقة الواقعة بين قريتي "علي حمودة" و"الشناوية"، مشددًا على اتخاذ الإجراءات العاجلة لضمان سلامة المواطنين والتعامل الفوري مع الموقف.
وتدخلت فرق الإنقاذ التابعة للمسطحات المائية بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر شمال بني سويف، حيث تم توفير لانش بديل لنقل الركاب من موقع العطل إلى مرسى النيل بالجهة الغربية المقابلة لقرية "الشناوية".
وأكد المهندس شوقي هاشم، رئيس الوحدة المحلية لمركز مدينة ناصر ببني سويف، أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو إصابات بين الركاب أو السيارات، ولم يؤثر على حركة الملاحة النهرية.
وأوضح "هاشم" أن العطل وقع نتيجة الحمولة الزائدة على اللانش أثناء تشغيله، ما أدى إلى توقفه بشكل مفاجئ، مؤكدًا أنه تم نقل جميع الركاب بسلام بمساعدة الأهالي، مع إصلاح العطل الفني في العوامة، تمهيدًا لاستئناف التشغيل مجددًا.
وأشار رئيس مركز ناصر ببني سويف، إلى أن فرق الطوارئ تعاملت مع العطل فور تلقي البلاغ من مركز السيطرة بديوان عام المحافظة، في إطار توجيهات القيادة التنفيذية بسرعة الاستجابة لأي طارئ يهدد سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمصرع سيدة وإصابة آخر لمهاجمة عجل لهما ببنى سويف| شاهد
شهدت قرية الشناوية بمركز ناصر ببنى سويف، مصرع سيدة وإصابة آخر بإصابات مختلفة، بمهاجمة عجل لهما بشوارع القرية، وسط حالة من الذعر والخوف بين أهالى القرية.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما سادت حالة من الفزع والقلق بين أهالى قرية الشناوية بمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، بوجود عجل متوحش «هائج» بشوارع القرية، عقب هروبه من أصحابه أثناء عملية ذبحه، مما أدى إلى مصرع سيدة، وإصابة شاب آخر بإصابات مختلفة عقب مهاجمة العجل لهما بشكل مفاجئ.
وتبين مصرع سيدة تدعى « مادلين» إثر مهاجمة عجل متوحش «هائج» لها أثناء جلوسها أمام منزلها بقرية الشناوية بمركز ناصر، وإصابة آخر بكسور وسحجات مختلفة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم له.
وعلى الفور تمكن 5 من شباب قرية الشناوية وهم « عزام سيد، ومحمد زايد، وشهاب الجزار، وعمر محمد زايد، وهشام ربيع فتحي» من قتله للسيطرة على الموقف، خشية تزايد أعداد الضحايا بداخل القرية، بعد مطاردة فى شوارع القرية لمدة 3 ساعات، حيث استطاع هؤلاء الشباب محاصرته داخل منزل الضحية الراحلة، وقاموا بذبحه مخاطرين بأنفسهم من أجل إنقاذ الأهالي من بطشه.