قطر تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع المستوطنات في الجولان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أصدرت الخارجية القطرية اليوم، الأحد، بيانا أدانت فيه موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
ووفقا لوكالة الانباء القطرية "قنا"، جاء في بيان الخارجية أنه: "تدين دولة قطر بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، وتعدها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وتابع البيان: "وتشدد وزارة الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
وأضاف: "وتجدد الوزارة موقف قطر الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها كما عبرت عن مساندتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال الأمن الاستقرار في سوريا وتحقيق تطلعات شعبها".
وقبل قليل، كشفت إسرائيل عن خطتها لتوسيع مستوطناتها في مرتفعات الجولان، وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو وافقت على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن الموافقة على خطة توسيع المستوطنات في الجولان تأتي في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ناحية سوريا والرغبة في زيادة عدد السكان.
وأ,ضح البيان أن الخطة تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".
ودافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن هذه الخطوة ووصفها بأنها حيوية، معلناً أن تعزيز مرتفعات الجولان يعني تعزيز الدولة نفسها".
ووصف نتنياهو هذه المبادرة بأنها "حاسمة، لا سيما في سياق ديناميكيات الصراع الذي يشمل سوريا المجاورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر الجولان الخارجية القطرية حكومة الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنات الإسرائيلية المزيد الاحتلال الإسرائیلی فی الجولان على خطة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من استغلال الدروز لتقسيم سوريا ويدعو لعلاقات لبنانية - سورية جديدة
بغداد اليوم - متابعة
حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من محاولات استخدام بعض أبناء الطائفة الدرزية كـ"إسفين" لتقسيم سوريا، تحت غطاء ما يُسمى بـ"تحالف الأقليات"، مشددًا على ضرورة حفاظ الدروز على هويتهم العربية وانتمائهم لتراثهم الإسلامي.
وفي كلمة له تابعتها "بغداد اليوم"، أكد جنبلاط تمسكه بإعادة بناء العلاقات اللبنانية-السورية على أسس جديدة، بعيدا عن التجارب السابقة، مع التشديد على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين، برًا وبحرًا، بما يضمن سيادة كل منهما.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد جنبلاط على ضرورة التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حل الدولتين وحق العودة، داعيًا إلى احترام القرارات الدولية وضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وعلى صعيد آخر، حذر جنبلاط من ما وصفه بـ"الاختراق الفكري الصهيوني"، مؤكدًا أن أي زيارات لشخصيات درزية إلى إسرائيل، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، لا تلغي واقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
يذكر أن الجمعة الماضية، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مشاهد دخول وفد يضم 60 شخصا من رجال الدين الموحدين الدروز السوريين إلى مرتفعات الجولان المحتل في زيارة هي الأولى منذ 50 سنة، حيث وصفت بـ "التاريخية".
وأشاد الشيخ موفق طريف، رئيس الطائفة الدرزية، بزيارة وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل، لأول مرة منذ 5 عقود كاملة، رغم الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الموحدين الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
المصدر: وكالات