مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على السيتي ويزيد جراحه في البريميرليج
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سقط مانشستر سيتي أمام جاره اليونايتد بهدفين لهدف في المباراة التي تجمع بينهما الان على ملعب الاتحاد في الجولة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
جاء هدف التقدم لفريق مانشستر سيتي بعد رأسية مميزة من جفارديول سكنت شباك الشياطين الحُمر بعدما فشل أونانا في إبعاد الكرة، ليتقدم مانشستر سيتي على جاره اليونايتد بهدف نظيف في الشوط الأول، في أولى مباريات أموريم مع مانشستر يونايتد في الديربي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة، دخل راسموس هويلوند، مهاجم اليونايتد، في مشادة مع كايل ووكر، ظهير السيتي.
وركض هويلوند صوب ظهير السيتي، من أجل تعنيفه بسبب تدخله بقوة عليه قبلها، ليحاول الاحتكاك به، قبل توجيه نطحة خفيفة إليه برأسه.
وعلى إثر هذه النطحة، بالغ ووكر وسقط أرضا، لمحاولة توريط الدولي الدنماركي في بطاقة حمراء.
وبسبب ذلك، كاد لاعبو الفريقين أن يتورطوا في اشتباك أكبر، خاصة بعد ركض هاري ماجواير لاعب اليونايتد، لمحاولة الانخراط في المشادة مع ووكر أثناء سقوطه أرضا.
لكن ماجواير وجد في طريقه هالاند وبعض لاعبي السيتي، الذين أمسكوا به، لمنعه من الاشتباك مع زميلهم، مما زاد من حدة التوتر، قبل تدخل الحكم وإشهار البطاقة الصفراء في وجه هويلوند ووكر في نهاية المطاف.
وفي الشوط الثاني حاول مانشستر يونايتد العودة في المباراة، وفي الدقيقة 86 يمرر لاعب السيتي تمريرة للخلف خاطئة قبل أن يخطفها أمادو ديالو الكرة لكن مدافع السيتي تدخل بقوة على اللاعب ليعطي حكم المباراة ركلة جزاء لليونايتد ينجح في تنفيذها برونو فيرنانديز في تسجيلها هدف التعادل للشياطين الحُمر.
وفي الدقيقة 89 ، تمريرة طولية ساحرة من مارتينيز إلى أمادو الذي يمر بالكرة فوق حارس السيتي اندرسون قبل أن يضعها في الشباك.
رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني عشر ، فيما يتوقف رصيد السيتي عند 27 نقطة في المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
بعد خيبة أمله.. بيلينغهام يقود الريال أمام السيتي
ساهم لاعب الوسط الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام في قيادة ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى الفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي بطل الموسم قبل الماضي في ذهاب الملحق المؤهل إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي في مانشستر، لكن أسبوعه سرعان ما تحول نحو الأسوأ، ويتطلع إلى التعويض إياباً الأربعاء في العاصمة مدريد.
طُرد بيلينغهام في الشوط الأول من مباراة فريقه أمام مضيفه أوساسونا 1-1 في الدوري الإسباني السبت، حيث فرَّط "الملكي" في تقدمه وأهدر نقطتين ثمينتين في سباق اللقب فكلفه ذلك التنازل عن الصدارة لغريمه التقليدي برشلونة بفارق الأهداف.
سيكون لاعب الوسط على الأقل جاهزًا لمباراة الإياب مع مانشستر سيتي في سانتياغو برنابيو الأربعاء، حيث يملك ريال مدريد أفضلية الفوز 3-2 ذهاباً على ملعب الاتحاد الثلاثاء الماضي.
شعر بيلينغهام أنه خذل فريقه بطرده بسبب الاعتراض، على الرغم من إصراره على أن الحكم أساء فهمه، واعتذر لزملائه في الفريق.
سيُغفر له كل شيء إذا ساعد ريال مدريد على تجاوز مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا والوصول إلى ثمن النهائي.
كتب بيلينغهام على وسائل التواصل الاجتماعي: "قيل ما يكفي من سوء التفاهم هذا، أريد فقط الاعتذار مرة أخرى عن ترك زملائي في الفريق في مثل هذا الموقف الصعب"، وشكر الجماهير على دعمهم وتفهمهم.
وأضاف "سنرى بعضنا بعضاً الأربعاء، نلعب على أرضنا".
كانت هذه البطاقة الحمراء الثانية له بسبب الجدال مع الحكام منذ وصوله إلى إسبانيا قادماً من بروسيا دورتموند الألماني في عام 2023.
على الرغم من إحباطه العرضي من الحكام، تمكن بيلينغهام في الغالب من الاستمتاع بنفسه في إسبانيا.
كانت أهدافه حاسمة حيث فاز ريال مدريد بالدوري الموسم الماضي، وساعد فريقه في التتويج باللقب الخامس عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي ضد فريقه السابق دورتموند.
كان اسمه مرتبطًا سابقًا بمانشستر سيتي، لكن عند وصوله إلى مدريد قال إنه بمجرد أن تحرك العملاق الإسباني من أجل التعاقد معه، أصيب "بقشعريرة" وأن قلبه توقف تقريبًا.
وقال بعد انضمامه: "كنت على علم دائمًا باهتمام الاندية الانكليزية بخدماتي، لذا كان هذا أمرًا طبيعياً".
وأضاف "المال ليس شيئًا بالنسبة لي. لا أفكر في المال على الإطلاق عندما أتخذ مثل هذه القرارات. لم أفعل ذلك أبدًا ولن أفعله -- ألعب اللعبة بدافع الحب فقط".
وتابع "لم يكن الأمر يتعلق بأن الفرق الأخرى سيئة أو لم تكن جيدة، ولكن بالنسبة لي، فإن مدريد هو الأعظم".
- بيلينغهام رجل المباريات الكبيرة -
في موسمه الأول الخيالي، سجل بيلينغهام 23 هدفًا في 43 مباراة في جميع المسابقات، بالإضافة إلى ترجمته ركلة جزاء ترجيحية في الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة عندما أطاح النادي الملكي مانشستر سيتي.
تألق بيلينغهام غالبًا في المباريات الحاسمة لريال مدريد.
سجل اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا أهدافًا حاسمة في كلاسيكو الدوري الموسم الماضي، وفي المبارتين ضد جيرونا الذي كان في معظم الموسم المنافس الرئيسي لريال مدريد على اللقب.
في دوري أبطال أوروبا، صنع هدفًا لفينيسيوس في المباراة النهائية ضد دورتموند، بالإضافة إلى تسجيله أربع مرات في دور المجموعات.
اختلف الأمر هذا الموسم بعد التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، حيث وجد بيلينغهام صعوبة في البداية في العثور على شرارته في الهجوم.
فشل بيلينغهام في إيجاد الطريق الى الشباك في أول 12 مباراة له، بعد أن سجل أكثر من 10 أهداف في الوقت نفسه من الموسم الماضي. ومع ذلك، حظي بدعم مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي كي يظهر بشكل جيد وأشاد بعمله الجاد في الناحية الدفاعية.
في النهاية، عاد الى التهديف وسجل 10 أهداف في آخر 20 مباراة له، بالإضافة إلى تقديم ست تمريرات حاسمة آخرها في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ضد سيتي حيث خطف ريال مدريد الفوز.
كانت الأيام منذ ذلك الحين مضطربة ولكن بحلول الوقت الذي يُعزف فيه نشيد دوري أبطال أوروبا في ملعب البرنابيو، سيركز عقل بيلينغهام على إنجاز المهمة.