تابعت اليوم الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية البرنامج التدريبى الذي استهدف "50 "ميسرة من حضانات الأطفال بمركز منية النصر بالتعاون مع جمعية تدريب العاملين في مجال الأسرة والطفولة.

فى إطار تنفيذ مبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديده لبناء الانسان "، واهتمام وزارة التضامن الاجتماعى بالطفوله المبكرة،تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيره التضامن الاجتماعي، اللواء طارق مرزوق-محافظ الدقهلية.

 

اوضحت ان البرنامج تضمن استراتيجيات تطور الطفل بشكل صحي ونفسي سليم، وبما يعزز السلوكيات الإيجابية بطريقة محبة وداعمة وطرق التربية الإيجابية  وآليات بناء العلاقات الفاعلة مع الأطفال،لتحفيز النمو الإيجابي وتعزيز السلوكيات الجيدة من خلال التواصل الفعال.

شارك في تنفيذ  البرنامج التدريبى السيد، محمد عز الدين عمر وكيل المديرية وحاضر بالندوة نادية دياب مدير ادارة الاسرة والطفولة،والدكتور صلاح لطفي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماع الدكتورة مايا مرسي الدكتورة ماجدة جلالة التضامن الاجتماعى التربية الايجابية اللواء طارق مرزوق بداية جديدة لبناء الإنسان الطفولة المبكرة السلوكيات الإيجابية حضانات الأطفال وكيل وزارة التضامن الاجتماعى

إقرأ أيضاً:

"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!

قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.

قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!

نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .

وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .

وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.

أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.

أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.

أما السؤال الأهم:

إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟

مقالات مشابهة

  • من رأس غارب.. وزارة التضامن الاجتماعي تعلن الأم المثالية بالبحر الأحمر
  • فوز "آمال سويلم" بالأم المثالية الأولى على المنوفية ضمن مسابقة "التضامن"
  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • التضامن الاجتماعي: عدد أبناء أسر تكافل في مراحل التعليم المختلفة 5.5 مليون
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: لدينا 22 برنامج حماية اجتماعية
  • تنفيذ برنامج "لياقتي مهارتي" بمركز شباب ضاحية السلام بالعريش
  • "طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن