عمرو يوسف و إسعاد يونس.. أبرز الحضور بـ جنازة نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حرص عدد من نجوم الفن على تشييع جثمان الفنان نبيل الحلفاوي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة العشاء إلى مثواه الأخير، وذلك بعد رحيله اليوم عن عالمنا.
وكان من أبرز الحضور من نجوم الفن في جنازة الفنان الراحل نبيل الحلفاوي لمساندة أسرته في هذا الظرف المفجع: «أكرم حسني، أحمد السعدنى، إيهاب فهمي، محمود البزاوي، محمد محمود عبد العزيز، دياب، دنيا سمير غانم، أيتن عامر، أحمد سلامة، هناء الشوربجي، عفاف مصطفى وابنتها ياسمين رحمي، مريم الخشت» وأخرين من الفنانين.
مرض نبيل الحلفاوي
وكان قد نقل الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، منذ أيام قبل رحيله عن عالمنا إلى إحدى المستشفيات، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الأزمة التي تعرض لها واكتفوا بطلب الدعاء، إلا أن أصدقاء الفنان الراحل من الوسط الفني حرصوا على طلب الدعاء له بعد معرفتهم بحالته الصحية الحية منهم المخرج عمرو عرفة والفنان صلاح عبد الله وكذلك الفنانة ريهام عبد الغفور وغيرهم.
جنازة نبيل الحلفاويأبرز المعلومات عن نبيل الحلفاوي
ورحل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي عن عالمنا، اليوم، بعد مسيرة حافلة قدم خلالها العديد من الأعمال الناجحة.
ولد الحلفاوي في حي السيدة زينب يوم 22 أبريل عام 1947، تخرج في كلية التجارة ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسبب حبه الشديد للتمثيل حتى تخرج منه عام 1970.
وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح حيث قدم العديد من المسرحيات ثم اتجه إلى التلفزيون، وقد أول أعماله في التليفزيون مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980.
كما شارك في العديد قدم العديد من الأعمال السينمائية منها: «وقيدت ضد مجهول، الأوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، أباء وأبناء، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13».
وكان أكثر ما أشتهر به الأعمال الدرامية، ومن أبرز مسلسلاته: غوايش، الجلياط، الحب وأشياء أخرى، رأفت الهجان، بنات زينب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس.
آخر أعمال الفنان الراحل نبيل الحلفاويوكانت آخر أعمال الفنان الراحل نبيل الحلفاوي مشاركاته في الأعمال الفنية، خلال فيلم "تسليم أهالى" الذى تم عرضه عام 2022، حيث ظهر كضيف شرف في أحداث العمل الذى قامت ببطولته النجمة دنيا سمير غانم والنجم هشام ماجد وشاركت في البطولة بيومي فؤاد ودلال عبد العزيز، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ممدوح، شيكو، لوسى، أحمد فتحى، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج خالد الحلفاوي.
اقرأ أيضاً«المتحدة» ناعية نبيل الحلفاوي: أثرى الفن بأعمال خالدة صنعت وعي وشكلت رؤى لأجيال عديدة
أشعر بالخسارة والفقدان.. محمد صبحي يعرب عن حزنه الكبير بـ وفاة نبيل الحلفاوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاوي جنازة نبيل الحلفاوي جنازة الفنان نبيل الحلفاوي آخر أعمال الفنان نبيل الحلفاوي أعمال الفنان نبيل الحلفاوي الفنان الراحل نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
خالد النبوي: يوسف شاهين كان يهتم بتفاصيل الممثل مثل الفنان التشكيلي
خصص مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، "ماستر كلاس" حول منهجية الممثل مع النجم خالد النبوي، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي محمد هاني، وأدار الحوار الناقد رامي عبد الرازق، وذلك بحضور عدد كبير من ضيوف المهرجان من الفنانين والنقاد وصناع السينما.
وفي البداية قال الناقد رامي عبد الرازق، إن الفنان خالد النبوي من الفنانين القلائل من أبناء جيله الذي عمل في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة وفي الأربعة وسائط نجح فيها جميعا وقدم فيها نفس الجودة، كذلك شخصياته المتنوعة وخروجه بعمله من دائرته الجغرافية وتقديمه لأعمال في السينما والمسرح خارج مصر .
من جانبه قال النجم خالد النبوي: "في البداية كان تعاملي مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف، حيث درس لي في المعهد، ووقتها كنت قد قمت بأول فيلم في مسيرتي وهو فيلم "ليلة عسل" مع المخرج محمد عبد العزيز، وحينها قال لي أبو سيف فيلمك التاني سيكون أهم من الأول، وبالفعل بعد تخرجي طلبني في فيلمه "المواطن مصري".
وأشار "النبوي" : "أبو سيف في عمله يشبه عمل المخرج ريدلي سكوت، بحيث يجعل الممثلين يقومون بأداء المشهد، وبعدها يقوم بوضع تعديلاته وملاحظاته، وكذلك كان ريدلي سكوت، الذي كان يحرص على تقديم نصائحه برقة شديدة في تعامله مع الممثل، وكذلك كان يستمع لملاحظات الممثل".
وفيما يخص علاقته بالمخرج الكبير يوسف شاهين، أكد النجم خالد النبوي: "معرفتي بيوسف شاهين بدأت في أخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطالبني وقتها بالمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت، مزقت العقود وقالت لي عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي" يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت اللذين يمنحا الممثل مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الممثل إلى مخرج، والجمهور الي ناقد لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذه اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".
وحول شخصية "رام" أوضح النجم خالد النبوي: عند بدء تصوير فيلم "المهاجر" وجدت شخصية رام وحدها تظهر في أربعين مشهد، وبحثت عن معنى الاسم وجدته أن من يتمنى الشىء ويسعى إليه ولم يحققه، وحين تأملت الشخصية وجدت أن السمة الأساسية فيها هى البراءة، وكان رام لديه أحلام حققها بالبراءة، وكان أدائي نابع من داخلي ولم يتدخل فيه يوسف شاهين، لأنه عكس الصورة التي يصدرها البعض أنه ديكتاتور، بل على العكس كان يطلب منك أن تؤدي بالطريقة الانسب لك، وبعدها يرى الأفضل لخروجها على الشاشة، والأهم كانت المعايشة التي يقوم بها الممثل للشخصية لأنها تجعله قادرا على تشكيل وعي لها بداخله، وتعطي له الشجاعة في تأدية أي دور مهما كانت صعبة.
وأضاف "النبوي": "أما أداء شخصية الرئيس السادات في مسرحية "كامب ديفيد" فكان الأداء مختلفا تماما، لأن مسؤوليات الزعيم تكون كبيرة تقع على عاتقه، والحقيقة أنني استمتعت وأنا اعمل في هذه المسرحية، لأنها تتناول فترة زمنية محددة وهى الثالثة عشر يوما التي دارت فيها المفاوضات قبل توقيع اتفاقية السلام، وأتذكر أنني قرأت كتب كثيرة تدور عن هذه الفترة مثل كتاب "محاوراتي مع السادات" لأحمد بهاء الدين، وكتب الأستاذ هيكل، ولذلك اعترضت على عدة مشاهد أثناء التحضير منها مشهد وصف فيه كارتر في صلاته السادات وبيجن بالإرهابيين، ورفضت استكمال العمل قبل تعديل المشهد، وفي مشهد آخر يهدد كارتر فيه السادات، وفي النص لم يرد الرئيس الراحل على رئيس الولايات المتحدة، وبعدها اقترحت تعديل عليه وبالفعل حدث وكان أهم مشهد في المسرحية، وهذا لم يكن لمجرد التعديل لكن لخدمة العمل وخروجه بأفضل صورة ممكنة".
وفيما يخص شخصية "على الحلواني" أكد: "سيناريو فيلم الديلر جاء لي بعد أن أطلع عليه أحمد السقا في البداية، وعند أدائي الشخصية لم أحكم عليها لأنها خطيئة، ولم أقوم بأداء الدور على أنها الشخصية الشريرة لكني كنت أراه شخصية طموحة، وأثناء التصوير والتحضير، حاولت تعلم اللغة وإيقاعها.