عمرو صالح: الدعم السريع عار في جبين الدولة وينبغي أن يُمحى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
على لجان المقاومة أنت تنتصر لمبادئها المعلنة في شعار الجنجويد ينحل، وآن لها أن تستفيق من الصدمة وتعلن انضمامها لمبادرة #تجمع_الصيادلة_المهنيين.
النزاع المسلح ضد الدعم السريع يقع تحت مشروعية الحرب وليس مشروعية السلام والحرب ضده عادلة مهما بلغت تكلفتها أو طال زمنها لأنها حرب ضد الإرهاب والإجرام ولا مساومة مع الإرهاب ولا مساومة مع الإجرام.
مجرد التصالح مع وجود الدعم السريع كمافيا مسلحة وبالذات بعد تمرده على الدولة بأي امتياز يعني الاعتراف بعلو كعبه على الدولة وأن تبدأ الدولة عهدها الجديد كدولة تتماهى مع الفساد والإفساد والإجرام والإرهاب بقوة السلاح ودولة كهاته لن تحفظ الحقوق ولا الحريات وستكون مرتعا للفساد دعك من أن تتسم بالمدنية والديمقراطية. الاستناد على السلاح لتركيز السلطات كما هو الحال مع الاستبداد مختلف من استخدام السلاح للإجرام والإرهاب والترويع وسرقة الممتلكات والاستعباد الجنسي والإبادة العرقية.
الدعم السريع عار في جبين الدولة وينبغي أن يُمحى. على لجان المقاومة والتجمعات المهنية والنقابات أن تعلن تباعا انضمامها لمبادرة تجمع الصيادلة المهنيين لتنسيق المقاومة السلمية ضد الجنجويد. المخطط كبير ويحتاج لوحدة من أجسام استيعابية غير حزبية تجسد الإرادة الوطنية وتخرج بنا من بين قرني الكيزان والقحاتة.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إيغاد تنفي علاقتها بمبادرة لاستضافة قادة الدعم السريع
نفت مصادر صحفية كينية صحة بيان متداول يزعم أن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تدعم مبادرة الرئيس الكيني ويليام روتو لاستضافة قادة قوات الدعم السريع السودانية، مؤكدة أن البيان لا يمت لها بصلة.
ووفقا لموقع "كينيانز" الكيني، أصدرت إيغاد بيانا رسميا أوضحت فيه أن الخطاب المتداول، الذي يدعي تأييدها لقاءات الرئيس الكيني مع قادة قوات الدعم السريع، مزور ولا يعكس موقفها الرسمي.
في السياق ذاته، أفاد تقرير نشره موقع "ذي كينيا تايمز" بأن إيغاد أكدت التزامها بالحل السلمي للأزمة السودانية، مشددة على أنها لا تنحاز إلى أي طرف في النزاع. كما أكدت أن أي تصريحات أو وثائق لم تصدر عبر قنواتها الرسمية لا تعبر عن موقفها الحقيقي.
من جهته، كشف موقع "بيزاتشيك" المختص في تدقيق الحقائق، أن البيان المنسوب لإيغاد غير رسمي، إذ تبين بعد التحقق أنه ملفق ويهدف إلى تضليل الرأي العام.
وجاء هذا النفي وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، إذ استضافت نيروبي مؤتمرا لقوات الدعم السريع للإعلان عن "حكومة سودانية موازية"، مما أثار استياء الحكومة السودانية في بورتسودان، التي اعتبرت ذلك انحيازا من كينيا لطرف في النزاع.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
إعلانوأكدت مصادر دبلوماسية أن دول الإقليم تدعم الحلول السياسية السلمية في السودان وتسعى إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار بدلا من تصعيد التوترات عبر حملات إعلامية مضللة.