عمرو صالح: الدعم السريع عار في جبين الدولة وينبغي أن يُمحى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
على لجان المقاومة أنت تنتصر لمبادئها المعلنة في شعار الجنجويد ينحل، وآن لها أن تستفيق من الصدمة وتعلن انضمامها لمبادرة #تجمع_الصيادلة_المهنيين.
النزاع المسلح ضد الدعم السريع يقع تحت مشروعية الحرب وليس مشروعية السلام والحرب ضده عادلة مهما بلغت تكلفتها أو طال زمنها لأنها حرب ضد الإرهاب والإجرام ولا مساومة مع الإرهاب ولا مساومة مع الإجرام.
مجرد التصالح مع وجود الدعم السريع كمافيا مسلحة وبالذات بعد تمرده على الدولة بأي امتياز يعني الاعتراف بعلو كعبه على الدولة وأن تبدأ الدولة عهدها الجديد كدولة تتماهى مع الفساد والإفساد والإجرام والإرهاب بقوة السلاح ودولة كهاته لن تحفظ الحقوق ولا الحريات وستكون مرتعا للفساد دعك من أن تتسم بالمدنية والديمقراطية. الاستناد على السلاح لتركيز السلطات كما هو الحال مع الاستبداد مختلف من استخدام السلاح للإجرام والإرهاب والترويع وسرقة الممتلكات والاستعباد الجنسي والإبادة العرقية.
الدعم السريع عار في جبين الدولة وينبغي أن يُمحى. على لجان المقاومة والتجمعات المهنية والنقابات أن تعلن تباعا انضمامها لمبادرة تجمع الصيادلة المهنيين لتنسيق المقاومة السلمية ضد الجنجويد. المخطط كبير ويحتاج لوحدة من أجسام استيعابية غير حزبية تجسد الإرادة الوطنية وتخرج بنا من بين قرني الكيزان والقحاتة.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في تصعيد خطير يشير إلى توتر متزايد في مدينة تعز، نجا الشيخ وضاح الوجيه، عضو دائرة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، من محاولة اغتيال فاشلة صباح اليوم، أثناء مروره بالقرب من جامع المظفر، أحد أكثر المناطق ازدحامًا في قلب المدينة.
وبحسب مصادر محلية، أقدم مسلح مجهول يستقل دراجة نارية على فتح النار مباشرة على الوجيه، قبل أن يفرّ من المكان بسرعة مستغلاً حالة الفوضى، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا عاجلاً في الحادثة.
اقرأ أيضاً هبوط هنا وارتفاع هناك: إليك أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن لحظة بلحظة 30 أبريل، 2025 ترامب يطلب "عبوراً مجانياً" في قناة السويس.. والسيسي يرد برسالة حاسمة 30 أبريل، 2025الهجوم وقع في مناطق تسيطر عليها قوات تابعة لحزب الإصلاح، ما أثار تساؤلات حول الجهات المستفيدة من هذه الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه المحاولة بعد حملة تحريض إعلامية واتهامات مباشرة من قبل أطراف محسوبة على حزب الإصلاح ضد العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما فتح باب التأويلات بشأن دوافع الاغتيال وارتباطه بالصراع السياسي والعسكري المحتدم في الجنوب والغرب اليمني.