تم اليوم الأحد، الشروع في وضع السكة الحديدية على الخط المنجمي بشار تندوف غار جبيلات، وذلك باستعمال قطار خاص. حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف” لـ”وأج”.

وأوضحت “أنسريف”، أن هذا القطار الخاص يتكون من ثمانية قاطرات للجر و80 حاملة للعوارض الخرسانية وقضبان السكك الحديدية, وهو ما يسمح بوضع السكة الحديدية بهذا المقطع الذي يمتد على مسافة 135 كلم, “بسرعة كبيرة”.

وتأتي هذه العملية بعد أن انتهت الشركة الصينية لإنجاز السكة الحديدية “سي.أر.سي.سي CRCC”, المكلفة بإنجاز هذا المقطع ضمن مشروع الخط المنجمي الغربي بشار-تندوف-غارا جبيلات, الممتد على مسافة 950 كلم, من تحضير “جزء كبير من المنصة السفلية”.

كما تأتي استعانة الشركة الصينية بهذا القطار الخاص في إطار مساعي وكالة “أنسريف”, باعتبارها صاحبة المشروع, لتسليم مشروع الخط المنجمي الغربي قبل الآجال التعاقدية المحددة بشهر مارس 2026, حسبما سبق وأن أفاد به ل/وأج المدير المكلف بالإعلام بالوكالة, عبد القادر مزار.

ومن جهتها, أكدت الشركة الصينية أن مقطع تندوف-غارا جبيلات, سيتم تسليمه خلال سنة 2025, حيث أنجزت, بالإضافة إلى تسخير هذا القطار الخاص, وحدة لصناعة العوارض الإسمنتية بطاقة 3000 عارضة/ يوم, فضلا عن إنجاز وحدات تنتج 100 ألف طن/ يوم من الحصى.

بالموازاة مع ذلك, تعتزم الشركة الانتهاء من أشغال التسطيح بهذا المقطع مطلع السنة القادمة, والانتهاء من أشغال إنجاز المنشآت الفنية في مارس 2025.

ويشار إلى أن المقطع الأول من مشروع الخط المنجمي الغربي يمتد على مسافة 200 كلم من بشار إلى حدود ولاية بني عباس, ويتكفل بإنجازه تجمع لمؤسسات عمومية, أما المقطع الثاني فيمتد من أم العسل إلى تندوف على مسافة 175 كلم, وأوكلت مهمة إنجازه هو الآخر إلى تجمع آخر لشركات عمومية.

ويمتد المقطع الثالث على مسافة 575 كلم ويتكفل بإنجازه تجمع شركات تقوده الشركة الصينية “سي.أر.سي.سي”, حيث ينقسم هذا المقطع إلى جزئين, من النقطة الكيلومترية 200 إلى أم العسل (تندوف) على مسافة 440 كلم, ومن تندوف إلى غارا جبيلات على مسافة 135 كلم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السکة الحدیدیة الشرکة الصینیة الخط المنجمی هذا المقطع على مسافة

إقرأ أيضاً:

رصد "مذنب أطلس" نهاراً من سماء الإمارات

صور مرصد الختم الفلكي في أبوظبي اليوم الثلاثاء، مذنب من سماء الإمارات في وضح النهار، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ‏في إطار المتابعة العالمية لرصد وتصوير مذنب لامع جداً؛ يظهر في السماء يسمى "أطلس" (C/2024 G3).

ويلمع المذنب الآن بالقدر سالب 2.5، ومن المتوقع أن يتمكن عامة المهتمين من رؤيته خلال الأيام القليلة المقبلة بالعين المجردة، كمذنب لامع في جهة الغرب بعد غروب الشمس، ويعتقد أن هذا المذنب سيكون ألمع مذنب في السماء عام 2025.
‏وتكمن أهمية الرصد لمتابعة تطور المذنب أثناء مروره بالقرب من الشمس، والذي حدث يوم أمس الإثنين، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، والكثير من المذنبات تتفكك وتتلاشي بسبب الضغط والجاذبية الشمسية من على هذه المسافة القريبة، ولذلك هناك اهتمام عالمي لمعرفة هل سيتمكن المذنب من تحمل الضغط والتماسك، فإذا ما نجح بذلك فعلاً ستمكن رؤيته خلال الأيام القليلة القادمة في جهة الغرب بعد غروب الشمس كمذنب لامع.
ويمكن الاستنتاج من بعض الصور أن المذنب ما زال متماسكاً، وقد استطاع عبور حضيض الشمس بدون تفككه، ونظراً لقرب المذنب من الشمس يوم أمس واليوم، فإنه لا يمكن رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، وقد مر المذنب في أقرب مسافة من الأرض يوم أمس أيضاً، وكان على مسافة 141 مليون كم.

مقالات مشابهة

  • مصر.. شاب يتزوج 3 في يوم واحد
  • استضافة الجزائر لتنظيم كردي في تندوف يدخلها في مواجهة مع تركيا وسوريا الجديدة
  • الشروع في تهيئة مصليات كبرى استعداداً لشهر رمضان الفضيل
  • مرصد الختم الفلكي يرصد مذنب لامع في وضح النهار
  • رصد "مذنب أطلس" نهاراً من سماء الإمارات
  • رصد مذنب لامع من سماء الإمارات في وضح النهار
  • تأجيل استئناف عامل على حكم سجنه عامين بتهمة الشروع فى القتل لـ11 فبراير
  • أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف
  • بنكيران: تندوف وبشار أرض مغربية مازالت موضوع خلاف مع الجزائر
  • صحة الخرطوم تعلن الشروع في إنفاذ خطة متكاملة لمكافحة الملاريا ونواقل الامراض