الشروع في وضع السكة الحديدية على الخط المنجمي بشار تندوف غار جبيلات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تم اليوم الأحد، الشروع في وضع السكة الحديدية على الخط المنجمي بشار تندوف غار جبيلات، وذلك باستعمال قطار خاص. حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف” لـ”وأج”.
وأوضحت “أنسريف”، أن هذا القطار الخاص يتكون من ثمانية قاطرات للجر و80 حاملة للعوارض الخرسانية وقضبان السكك الحديدية, وهو ما يسمح بوضع السكة الحديدية بهذا المقطع الذي يمتد على مسافة 135 كلم, “بسرعة كبيرة”.
وتأتي هذه العملية بعد أن انتهت الشركة الصينية لإنجاز السكة الحديدية “سي.أر.سي.سي CRCC”, المكلفة بإنجاز هذا المقطع ضمن مشروع الخط المنجمي الغربي بشار-تندوف-غارا جبيلات, الممتد على مسافة 950 كلم, من تحضير “جزء كبير من المنصة السفلية”.
كما تأتي استعانة الشركة الصينية بهذا القطار الخاص في إطار مساعي وكالة “أنسريف”, باعتبارها صاحبة المشروع, لتسليم مشروع الخط المنجمي الغربي قبل الآجال التعاقدية المحددة بشهر مارس 2026, حسبما سبق وأن أفاد به ل/وأج المدير المكلف بالإعلام بالوكالة, عبد القادر مزار.
ومن جهتها, أكدت الشركة الصينية أن مقطع تندوف-غارا جبيلات, سيتم تسليمه خلال سنة 2025, حيث أنجزت, بالإضافة إلى تسخير هذا القطار الخاص, وحدة لصناعة العوارض الإسمنتية بطاقة 3000 عارضة/ يوم, فضلا عن إنجاز وحدات تنتج 100 ألف طن/ يوم من الحصى.
بالموازاة مع ذلك, تعتزم الشركة الانتهاء من أشغال التسطيح بهذا المقطع مطلع السنة القادمة, والانتهاء من أشغال إنجاز المنشآت الفنية في مارس 2025.
ويشار إلى أن المقطع الأول من مشروع الخط المنجمي الغربي يمتد على مسافة 200 كلم من بشار إلى حدود ولاية بني عباس, ويتكفل بإنجازه تجمع لمؤسسات عمومية, أما المقطع الثاني فيمتد من أم العسل إلى تندوف على مسافة 175 كلم, وأوكلت مهمة إنجازه هو الآخر إلى تجمع آخر لشركات عمومية.
ويمتد المقطع الثالث على مسافة 575 كلم ويتكفل بإنجازه تجمع شركات تقوده الشركة الصينية “سي.أر.سي.سي”, حيث ينقسم هذا المقطع إلى جزئين, من النقطة الكيلومترية 200 إلى أم العسل (تندوف) على مسافة 440 كلم, ومن تندوف إلى غارا جبيلات على مسافة 135 كلم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السکة الحدیدیة الشرکة الصینیة الخط المنجمی هذا المقطع على مسافة
إقرأ أيضاً:
كاتب: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة، كما تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أحمد الشرع يسعى إلى تحقيق إمكانية وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي، وحتى فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضا قوات وطنية أو سورية داخل الآراضي السورية مثل «قسد».
وأوضح أن ما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثير من السخط والغضب الدولي، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية جمة، والأمور معقدة ومركبة.