يمانيون:
2024-12-15@20:28:32 GMT

اليمنيون للأمة إخلاصٌ وفِداء

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

اليمنيون للأمة إخلاصٌ وفِداء

هاشم أحمد شرف الدين

– لا نبالغُ أبداً، إنِ افتخرنَا، بأن اليمنيينَ هم حاملو لواءِ الكرامةِ العربية.
ففي الركنِ الأعزِ لشبهِ الجزيرةِ العربية، حيث تلتقي الجبالُ الشاهقةُ بالسماء، يعيشُ اليمنيون كشعبٍ ذي عزيمةٍ لا تلين.

– لقد حفروا بعزائمِهم التي لا تُقهر أسماءَهم في سجلاتِ التاريخ باعتبارهم أبطالَ التضامنِ العربي.

فعلى مدى عامٍ وثلاثةِ أشهر، وأسبوعٍ بعد أسبوع، يخرجُ الملايينُ منهم، إلى ميدانِ السبعين بصنعاء، عاصمتِهم، ومثلُهم في المدنِ والقرى اليمنيةِ، يخرجون إلى ساحاتِ التظاهر.

– لا يمكنُ توقعُ المدَى الذي ستبلغُه صرختُهم في سماءِ العروبة، فقد جاوزتِ المدى، لا يُشْبِهُها صَوتٌ، ولا يُضاهِيها عَزم. إنهم مُصِرّون على التضامنِ مع أشقائِهم، الفلسطينيين ثم اللبنانيين فالسوريين، مُذْ بدأ العدو الإسرائيلي الأمريكي فصلاً جديداً من العدوان.

– إن تصميمَهم هو منارةُ أملٍ، تنير الأزقةَ المظلمةَ في ضمائرِ الأنظمةِ والشعوبِ العربيةِ والإسلامية، وتُرشد الطريقَ إلى مستقبلٍ أكثرَ إشراقاً. وتضامنَهم الذي لا يلين هو شهادةٌ على اقتناعِهم الراسخِ بأنَ الجهادَ في سبيلِ الله – سبحانه وتعالى – ومن أجل الحريةِ والكرامةِ لا يقتصرُ على حدودِهم الخاصة، بل هو مسؤوليةٌ جماعيةٌ تربطُ بينَ الجميع.

– إن الشعبَ اليمني يقف اليومَ شامخاً، وقلوبَ أبنائهِ تنبضُ بالمسؤوليةِ تجاه إخوانِه المظلومين في الوطنِ العربي.
إنهم يدركون أنَ الجهادَ من أجلِ فلسطين هو جهادٌ من أجلِ جوهرِ الدينِ والهُوية العربية، وأن مصيرَ الفردِ مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بمصيرِ الجميع.

– وفي مواجهةِ الشدائدِ والأهوال، هل تراجعوا؟
بل تعززت عزيمتُهم بالمِحن التي واجهوها.
لأنَ ثورتَهم – ٢١ سبتمبر – ثورةُ أحرارٍ، يأبَون الضيمَ والخنوعَ والاستسلامَ للغزاةِ وقوى الاحتلالِ والقمع.

– وكأنَّ اليمنَ – بالملايينِ مِن قلوبِ أحرارِها النابضة – يَصدُرُ عنها نشيدٌ عظيمٌ من التضامنِ والتحدي، فلا يثنيهم عنهُ قسوةُ الحصارِ، ولا يَحُولُ بينَهم وبينَ أشقائِهم شِدَّةُ المعاناة، فقد تجاوزت تضحياتُهم حُدُودَ المادياتِ، لِتَصِلَ إلى مَقامِ الإخلاصِ والفداءِ والبيعِ من الله سبحانه وتعالى.

– وليس ميدانُ السبعين وحسب، فقد حوّل اليمنيون بلدَهم إلى لوحةِ مقاومة، وأصواتَهم إلى سيمفونيةٍ من التحدي، وقلوبَهم إلى حصنٍ من التضامن.
إن التزامَهم الثابتَ بقضيةِ فلسطين والأمةِ العربيةِ شهادةٌ ساطعةٌ على إيمانِهم الراسخِ بقيمِ العدلِ والحرية والاستقلال.

– كم مَن دمعةٍ سكبُوها، وكم مِن نَفَسٍ أَهدَوْهُ، لِتَحيا قِيَمُ الدينِ والعروبة، وتَظلَّ رايةُ الكرامةِ خفَاقةً. فهُم مَثَلٌ يُحتذى به، في التضامنِ والإخاءِ وفي الصمودِ في وجهِ الباطلِ.

– وبينما يراقبُهم أبناءُ الأمةِ، مفتونين بروحِهم التي لا تلين، يذكّرُهم اليمنيون بأنَ النضالَ من أجل الوحدةِ العربيةِ الإسلاميةِ ليس حُلماً بعيدا، بل هو حقيقةٌ حيةٌ تنبضُ بالحياةِ من خلالِ وجودِهم.

– هكذا إذن، في عصرِ التفتتِ والانقسامِ هذا، يقف اليمنيون كمنارةٍ للأمل، يوبِّخون – بتضامنِهم القوي مع الأمةِ العربية – الحكامَ العربَ والمسلمين المتواطئين مع العدو والمتخاذلين القاعدين.

– فليُسجّلِ التاريخ، بِحروفٍ مِن نُور، تضحياتِ هذا الشَعبِ العظيمِ، وشجاعةَ قائدِهِ الحكيم،
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله سبحانه وتعالى – الذي أَثْبَتَ أنَّ العروبَةَ ليستْ مَجَرَّدَ كَلِمَاتٍ، بَلْ هيَ قِيَمٌ سامِيَةٌ، يُدَافَعُ عنها بِالأرواح.

12 جماد ثاني 1446ھ
13 ديسمبر 2024م

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

أهميّةُ خطابات السيد القائد في رسم خارطة الطريق للبلدان العربية والإسلامية

يمانيون../
رغم المخاطر الأمنية التي تحيط بمحور المقاومة، إلا أن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يحرص أسبوعيًّا على إلقاء خطابه في كُـلّ خميس منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” ودخول اليمن كمحارب رئيسي في هذه المعركة، ليرفع معنويات المجاهدين بكلماته الصادقة والنابعة من استشعاره بالمسؤولية أمام الله وأمام شعبه، وليذكر الناس بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية، ويحذر من عواقب تفريط الشعوب.

وحول الخطاب الأخير للسيد القائد، يؤكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب، أنه “كان خطابًا تاريخيًّا قدَّم فيه رؤية دقيقة وشاملة للأحداث”.

ويقول أبو طالب في منشورٍ له على منصة “إكس”: إن السيد القائد -حفظه الله- “قيّم التوجّـهات وحدّد الأولويات ووضع الحلول والمعالجات”.

خطابٌ استراتيجيٌ تاريخي:

من جانبه يحلل عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، بالقول: “خطاب سماحة السيد القائد المفدى وفخر الأُمَّــة -يحفظه الله- كان خطابًا استراتيجيًّا وتاريخيًّا واستثنائيًّا جسّد فيه قيم الإسلام الأصيل والموقف العروبي والإنساني والديني تجاه قضايا الأُمَّــة”.

ويوضح في تدوينة نشرها على حسابه في منصة “إكس” أن السيد القائد أكّـد على بوصلة العداء تجاه أعداء الأُمَّــة جمعاء أمريكا و”إسرائيل” والتمسك بالقضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة والتضامن والوقوف مع شعوب الأُمَّــة المعتدى عليها من قبل الصهاينة المجرمين، متطرقًا في تحليله إلى أن السيد -حفظه الله- أكّـد أَيْـضًا على أهميّة وضرورة الوحدة العربية والإسلامية في الموقف المشرف في التكاتف وتوجيه الموقف والتحَرّك الجاد تجاه الأخطار والتحديات والمؤامرات التي تستهدف شعوب المنطقة”.

ونوّه القحوم من وحي خطاب السيد إلى “تعزيز الوعي والبصيرة والجهاد ورفع راية الإسلام وإسقاط مشروع أمريكا و”إسرائيل” المسمى بالشرق الأوسط الجديد وإشعال الفتن المذهبية والطائفية والعنصرية كمرتكز أَسَاسي في تحقيق هذا المشروع الخطير والخبيث وإشعال الاقتتال بين أوساط الشعوب العربية والإسلامية والصراعات البينية وإقحام المنطقة في دوامة لا نهاية لها”.

و”يرمي هذا المشروع الشيطاني الاستعماري إلى تمزيق أوصال الدول والشعوب من خلال التقسيم الديمغرافي والسياسي والمذهبي والطائفي وتصبح المنطقة ودولها وشعوبها ضعيفة وتكون السيادة والهيمنة للأمريكي والإسرائيلي في التحكم بمصير الأُمَّــة العربية والإسلامية واستباحة سيادتها واستقلالها وسلب حقوقها ونهب ثرواتها وفرض واقعًا جديدًا وخطيرًا على الأُمَّــة كُـلّ الأُمَّــة” -حسب تحليل القحوم-.

ويوصي القحومُ في تحليله بأنه “يجبُ الانتباهُ والاحترازُ لهذه المخطّطات الاستعمارية المدمّـرة والمهلكة لكل مقدرات الأُمَّــة، مع التأكيد في الخطاب ومضامينه على معرفة العدوّ الحقيقي للأُمَّـة والتصدي بحزم وقوة لمشاريع الغرب والصهاينة في تمزيق الأُمَّــة وحرف بوصلة العداء تجاه الداخل العربي والإسلامي وتجاوز كُـلّ الخلافات السياسية والمذهبية والطائفية والعنصرية والانطلاق في مواقف مشرفة وجهادية ضد عدو الأُمَّــة أمريكا و”إسرائيل” وإسقاط القطبية الواحدة وإنهاء المؤامرات والمشاريع الاستعمارية ومخطّطات التقسيم الجديدة، ولتكن الأُمَّــة واحدة وموحدة في هذا الموقف والاصطفاف العربي والإسلامي في المواجهة والموقف حتى الانتصار وزوال “إسرائيل” بإذن الله”.

استنهاض مُستمرّ للشعوب المتخاذلة:

وفي لقاءٍ سابق مع “المسيرة” كان قد تحدث عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، عن أبرز ما تتضمنه خطابات السيد القائد الأسبوعية، قائلًا بأن السيد -حفظه الله- على طول هذه الحرب العدوانية الهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة هو لم يتوقف عن إلقاء الخطابات الأسبوعية وتحفيز الناس دائمًا على مسألة المواجهة لهذا العدوّ ولتبقى هذه القضية الحية في وجداننا ومشاعرنا.

ويضيف: “ولأجل أن تبقى هذه القضية الفلسطينية في صدارة أولويات الناس وصدارة اهتماماتهم يسعى السيد -يحفظه الله- دائمًا لمحاولة التذكير بالجرائم الوحشية التي تحصل هناك، جرائم فضيعة لا مثيل لها مطلقًا”، مُشيرًا إلى أن السيد القائد “يقدم دائمًا الإحصائيات في هذا الصدد، ويستنهض الشعوب العربية ويسعى بكل جهده باستمرار لتذكيرها بمسؤوليتها والمخاطر التي تترتب التفريط والإهمال والتقصير والتخاذل، إضافة إلى خلق حالة من البصيرة والوعي تجاه هذه الأحداث والاستفادة منها”.

وتطرق الفرح لحرص السيد بأنه “يعرّج في خطاباته على قضية ما يقدمه الشعب اليمني وبقية الجهات في محور القدس والمقاومة”، مواصلًا “ثم يأتي إلى الفقرة الأخيرة وهي أن يدعو الشعب اليمني إلى الخروج، ولا يزال الشعب اليمني مرابطًا وصابرًا في مختلف الساحات الجهادية رغم تعرضه للاستهداف بشكل شبه يومي من الطائرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، وَأَيْـضًا خروجه إلى الساحات في أكثر من 500 ساحة وما فوق ذلك بتفاعل كبير”.

القائد وحدَه من يرسُمُ خارطةَ الطريق ويفضحُ المخطّطاتِ التآمرية:

وفي السياق أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تدوينة سابقة، أن خطاب السيد القائد هو الخطاب الجامع والذي على ضوئه ترسم السياسة ويؤخذ منه المحدّدات أمام أي قضايا أَو غيرها.

وأشَارَ إلى أنه “ومع أي حدث قد تُتخذ مواقفُ تعتبر شخصيةً ويجب أن يعرف الجميع هو أن أية تصريحات لا تتفق مع ما تحدث السيد القائد أَو ما يصرح به رسميًّا فلا تعبر عن الموقف بالضرورة”، وذلك بمعنى أن السيد القائد -حفظه الله- هو من يرسم الطريق ويحدّد الموجهات في كُـلّ أسبوع يلقي فيه خطابه.

أما الناشط الإعلامي جمال أبو مكية، فقد أكّـد أن كلمة السيد القائد -يحفظه الله- تُعد بمثابة نقطة تحول تاريخية، حَيثُ أسقط فيها الأقنعة وكشف المخطّطات التي تحاك ضد الأُمَّــة.

ويوضح في تحليلٍ للخِطاب على حسابه في منصة “إكس” أن السيد استعرض بوضوح التحديات الراهنة، وبيّن أن الأعداء يعملون على زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار، مردفًا أن القائد أشار إلى أن الحل يكمن في الوحدة والتكاتف بين جميع الشعوب الإسلامية وضرورة الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية.

ويواصل أبو مكية: “كما شدّد على أهميّة عدم التراجع عن المبادئ، وأن هذا الالتزام هو ما يضمن النصر والنجاح في مواجهة المخطّطات العدائية”، مؤكّـدًا أن “كلمته كانت دعوة لتجديد العهد مع فلسطين والدفاع عنها كما أكّـد على الوقوف مع الشعب السوري واللبناني بكل الوسائل الممكنة”.

ويبيّن أن كلمة القائد هي “خارطة طريق واضحة للمستقبل، تحمل في طياتها رسالة أمل وثقة في قدرة الأُمَّــة على تجاوز الصعوبات وتحقيق الانتصارات”.

حرصُ القائد على الأُمَّــة الإسلامية:

من جهته يكتُبُ نائبُ رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، مراد أبو حسين، عن كلمة السيد القائد -يحفظه الله- بأنها كانت شافيةً كافيةً وضّحت فيها كُـلّ المسارات وكلّ الأحداث والتحديات والمؤامرات ورسمت الخطط العرضية والرؤية القوية لوحدة الأُمَّــة وقوتها وعزتها بالتحَرّك تحت راية الله وفي سبيله في مواجهة العدوّ الإسرائيلي والأمريكي.

ويضيف أبو حسين في منشوره على منصة “إكس” بالقول: “تلحظ من كلمات وخطابات السيد القائد -يحفظه الله- حرصه على الأُمَّــة وشدته على العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، وحكمته في مواجهتهم، وقوته في ارتباطه بالله وثقته به، والتوضيح للمخاطر والتبين للطريقة السليمة لوقاية الأُمَّــة، وحبه وألمه على غزة وفلسطين، وعشقه للجهاد في سبيل الله، واعتزازه بشعبنا العزيز الصادق المجاهد، وقوة علاقته بالله من خلال القرآن الكريم وتعزيز خوفه من الله”.

بدوره يقول الصحفي الفلسطيني فايد أبو شمالة: إن “خطاب السيد الحوثي: تشخيص مسؤول، وعلاج مأمول”.

ويؤكّـد في منشورٍ على منصة “إكس” أنه “لم يتغير موقف السيد القائد اليمني عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته تجاه ما يجري من حرب الإبادة في غزة فقد سرد بشكل مفصل كُـلّ ما قام به العدوّ الصهيوني من جرائم وعدوان وقدم أرقامًا وإحصاءات عن عدد المجازر والشهداء والمصابين” مردفًا: “ولم يتغير موقفه قيد أنملة من مساندة اليمن واليمنيين لغزة مهما كانت الأثمان والتضحيات؛ لأَنَّ ذلك هو الواجب الذي لا تراجع عنه”.

ويشير أبو شمالة إلى الخروج الأسبوعي في المسيرات وضرب العمق الصهيوني بالصواريخ والمسيَّرات وفرض الحصار البحري على الكيان وداعميه، مؤكّـدًا أن السيد “لم يتغيّر تشخيصَه لحالة الضعف والهوان والتخاذل التي تمر بها الأُمَّــة والتي تمنعها من مواجهة أعدائها وتجعلها أُمَّـة ذليلة وخانعة؛ بسَببِ عدم استعدادها للمواجهة والتضحية وقبولها بمخطّطات العدوّ للسيطرة على خيراتها ومقدراتها”.

ويختتم أبو شمالة حديثه بالقول: “لم تختلف نبرةُ الألم العميق والحزن الشديد التي تنبعث من صوته القادم من بعيد متجهًا نحو فلسطين وسوريا ولبنان؛ باعتبَارها الجغرافيا الأقربَ للعدو والتي تتعرض بشكل يومي لهجماته واعتداءاته”.

المسيرة: أصيل نايف حيدان

مقالات مشابهة

  • أهميّةُ خطابات السيد القائد في رسم خارطة الطريق للبلدان العربية والإسلامية
  • الرئيس السيسي: نعمل بكل إخلاص على إصلاح السلبيات لبناء دولة قوية
  • سياسي أردني: الإسناد اليمني لغزة فاق كل إسناد وهذا يعني الكثير للأمة العربية والإسلامية
  • وزير الإعلام: اليمنيون حولوا بلدهم للوحة مقاومة وأصواتهم إلى سيمفونية من التحدي
  • حكم الصلاة بالوشم القديم الذي تتعذر إزالته
  • المستقبل الذي يراد للمنطقة انطلاقا من سوريا
  • اليمنيون يؤكدون استمرارهم في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي
  • حزب الله شيّع الشهيد صلاح ناصر الدين في الهرمل
  • شعر عن اللغة العربية