كيف استعد حميدتي للحرب عن طريق الحواضن الاجتماعية ؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كيف استعد حميدتي للحرب عن طريق الحواضن الاجتماعية ؟
مستندات جديدة تتحصل عليها صفحة البعشوم
عن توزيع الرُتب والسيارات والأموال،
افرغ لكم محتواها حماية لمصدرها الذي مازال يعمل داخل الدعم السريع، المستندات عليها تواريخ نهاية السنة الماضية:
كون حميدتي لجنة بقيادة اللواء بريش ومُقدم محمد أحمد بشارة ومقدم “جفنة” متزوج بنت خال حميدتي “آدم عيسى” والد حرس حميدتي الشخصي احمد آدم عيسى بندر.
تم تقسيم رتب الضباط للالتحاق بالدعم السريع وفقاً لخشوم البيوت كالآتي:
تم تسليم النوايبه بقيادة عقيد نافع نعيم أكثر من 50 رتبة، خشم بيت الشطيه حصل على 8 رتب، توزعت على شمال دارفور كولقي و جنوب وغرب وشرق دارفور، اما أولاد فايد خشم بيت مضوي حسين 25 رتبة، أولاد ام سريرة 25 رتبة، اولاد زيد جنوب دارفور نيالا باشراف العمدة علي شرارة 8 رتب، اولاد زيد الجنينة باشراف العميد ادريس حسن 20 رتبة، الماهرية أولاد حامد وهم أسرة حافظ عبدالنبي وزير الثروية الحيوانية 20 رتبة. خشم بيت العريقات 25 رتبة، وشهد توزيع رتب العريقات خلاف بين العقيد سعيد سركول وقيادات العريقات حيث اخبرهم سعيد انه ليس بعريقي بل “زبلي” ويجب تقسيم الرتب بالتساوي، واخذ 12 رتبة بعد شد وجذب مع العقيد محمد سلمان من ضباط العريقات ويعمل بالتفتيش الاداري للدعم السريع,
مثل هذه الرُتب وزعت على عدد كبير آخر في النيجر وتشاد لكن ذكرنا ما لدينا عليه مُستندات. هذه المُستندات كذلك تظهر أن المنسق بين الادارة الاهلية الرزيقات والنوايبة هو علي طاهر، استلم عدد 10 بكاسي صينية وتم توزيعها لاعيان ونوايبة شرق دارفور وهم العمدة ابراهيم شارف، العمدة امين بره، العمدة يوسف ادم يوسف، محمد علي تربو، العمدة ابراهيم علي مسار شقيق شارف عبدالله مسار. تم منح سيارات دفع رباعي لأربعة من عمد النوايبة العمدة آدم غباشي من سرف عمرة، العمدة محمد حامد فوربرنقا، العمدة بخيت جمع الله خورة رملة، العمدة يس كوكاب من منطقة دوماية بنيالا.
أموال نقدية أظهرتها المستندات، 40 مليار بالقديم لعمد واعيان النوايبة ، مبالغ لعلي زكين من قبيلة البني هلبة، محمد عبدالرحمن مدلل معتمد سابق ونائب رئيس المؤتمر الوطني بجنوب دارفور سابقاً، الهادي حامد بيتو وهو من قبيلة الهبانية وزير سابق بجنوب دارفور ، أيضاً دفعت مبالغ لمحمد العاجب اسماعيل نائب رئيس المؤتمر الوطني بجنوب دارفور من قبيلة الزغاوة ام كملتي، وبشرق دارفور: معتمد الفردوس السابق محمد جودة الله ود رزيقي شطي، عبدالحميد اب طاوش، مصطفى أول من قبيلة الهوسا بالضعين، عبدالله جنكاب وحارن اداو وكبر برشو. وقوائم طويلة! شملت اعلاميين ومؤسسات اعلامية كذلك بالخرطوم سوف انشر مستند غداً خاص بمجموعة من الاعلاميين أو المحسوبين على الإعلام.
البعشوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من قبیلة
إقرأ أيضاً:
رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
قال رئيس منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً من النساء وأطفالهن يعانون من صدمات نفسية سيئة جراء الحرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشهر تعرضوا لإصابات بالذخيرة الحية في مناطق الرأس والصدر.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أننا إزاء أسوأ أزمة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطلاق.. آلاف الأسر تفرقت، خرج أفرادها من دون أن يحملوا شيئاً، أحياناً كانوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمياه والأدوية، يبدو هذا الأمر مستحيلاً في بعض أجزاء البلد.
ورأى أن «الحرب تعد مشكلة حقيقية للنساء والأطفال تحديداً.. أجرينا في أحد المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم فحوصات لنحو 4200 امرأة وطفل، ووجدنا أن ثلثهم يعاني من سوء التغذية الحاد، وهذا القياس يدل على أن كل الذين أجريت لهم فحوصات، يعانون من سوء التغذية المتوسط والحاد بدرجات متفاوتة».
وأوضح أن «واحداً من كل 6 جرحى يعالجون في المستشفى ذاته، يعاني من أمراض مصاحبة.. لدينا أطفال لا تتعدى أعمارهم شهوراً تعرضوا لإصابات بالرصاص في الرأس أو الصدر، وللأسف في بعض الأحيان لا تتوفر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه».
الوضع في دارفور
وكشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور، وهو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يمكن علاجها لو توفرت الإمدادات الطبية.
وقال إن نسبة انتشار أمراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علاجها.
وأضاف كريستو: في أغسطس الماضي، أجرينا فحوصات لنحو 30 ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد.
وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في فبراير الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً للمنظمة، فإن الصراع في إقليم دارفور أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجه الخصوص أحداث العنف التي جرت في ولاية غرب دارفور، وأدت إلى مقتل الآلاف ولجوء أكثر من 500 ألف شخص إلى تشاد.
وتجاوزت نسبة وفيات الأمهات في جنوب دارفور منذ مطلع العام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بلا حدود»، 7 في المائة، وبينت الفحوصات التي أُجريت لرصد سوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ.
وحض كريستو المجتمع الدولي «على بذل مزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الغذاء والدواء للآلاف من المدنيين في السودان».
وعالجت فرق «أطباء بلا حدود» أكثر من 4214 إصابة ناجمة عن العنف، بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة، 16 في المائة منهم.
التغيير: وكالات