رضا السعيد: المتصدر للفتوى عليه أن يكون على دراية بقضايا الانتماء والهوية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرض الأستاذ الدكتور رضا محمود محمد السعيد -أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بجامعة الأزهر- بحثًا بعنوان "دَور الفتوى في تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالهوية"، ضمن فعاليات الجلسة العلمية الأولى.
أكد خلاله على تأثير الفتاوى الدينية في محاربة الفكر المتطرف وتعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة، كما ركَّز البحثُ على ضرورة أن يكون المتصدر للفتوى على دراية شاملة بقضايا الانتماء الوطني والهُوية لمواجهة تأثيرات العولمة والجماعات المتطرفة، التي تسعى لتشويه الهوية الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع، كما ناقش البحث طرقًا مختلفة لتعزيز الانتماء الوطني، مثل: الرد على شبهات الجماعات المتطرفة، والتأصيل الشرعي لأهمية حب الوطن، وتحذير المجتمع من الفتاوى الشاذة التي تهدد الاستقرار الفكري والاجتماعي.
كما تطرَّق الدكتور السعيد أيضًا إلى الآثار الإيجابية لتعزيز الانتماء الوطني، مثل تحسين الاستقرار النفسي والفكري للفرد، وتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة على مستوى المجتمع، وأشار إلى أهمية دور المؤسسات الدينية والإفتائية في تعزيز مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي داخل المجتمع، بالإضافة إلى أهمية نشر الفتاوى التي تُبرز أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية في وجه التحديات الفكرية.
واختتم البحث بتوصيات هامة تشمل ضرورة تشكيل لجنة من المؤسسات الدينية لتعزيز الوعي بقضايا الانتماء والهوية، وتضمين المناهج التعليمية نماذج من الفتاوى الدينية التي تدعم الولاء الوطني، وكذلك أوصى بتفعيل دَور وسائل الإعلام الحديثة لتوجيه المجتمع نحو التصدي للأفكار الهدامة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال برامج توعوية مستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الفتاوى الفتاوى الدينية الدكتور السعيد الجلسة العلمية الأولى الأمن الفكري دار الإفتاء المصري الانتماء الوطنی
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لأسقفية الخدمات عضو التحالف الوطني لتعزيز الوعي ودعم المجتمع
نفذت أسقفية الخدمات، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، العديد من الأنشطة المجتمعية، في إطار جهودها المتواصلة لدعم المجتمع وتنميته.
ونظّمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، دورة تدريبية مكثفة في الإسعافات الأولية، بقرية منجوج بمحافظة سوهاج، واستهدفت الدورة إعداد فرق مدربة من أبناء القرية، للتعامل مع الطوارئ وإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة.
وفي سياق آخر، نجح مركز «قم وأمش»، التابع للأسقفية، في تنظيم دورة تدريبية متخصصة في فن الحياكة وإعادة تدوير الأقمشة، موجهة للصم والبكم.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من اكتساب مهارات عملية تُعزز من فرصهم الاقتصادية وتحسين جودة حياتهم.
مبادرات توعوية وتمكين النساءوبرعاية الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، والأنبا بسنتي، أسقف أسيوط الجديدة، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، جرى تنظيم تدريب مكثف لعدد 20 من القادة الدينيين، و10 من الخدام في إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة.
وركز التدريب على قضايا العنف ضد المرأة، والأدوار المجتمعية، والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالقوانين المصرية الخاصة بالمرأة وتعديلاتها، بما في ذلك تغليظ العقوبات على الجرائم المرتبطة بها.
تعزيز دور رجال الدين في مواجهة التحديات المجتمعيةوضمن برنامج «بناء السلام» التابع للأسقفية، نظّمت مطرانية طما تدريبا من المستوى الأول للقيادات الدينية بإيبارشية طما في دير العذراء مريم بدرنكة بأسيوط، شمل موضوعات متعددة، منها القضية السكانية، والعنف ضد المرأة، ومهارات إعداد القادة (TOT).
واستمر البرنامج لمدة 3 أيام متصلة، بمشاركة الآباء الكهنة والخدام، بهدف تعزيز دورهم في نشر الوعي المجتمعي ومكافحة العنف.
حملة تشجير بيئيةوفي إطار دعم الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة، نظمت الأسقفية حملة تشجير ناجحة في منطقة عبد القادر بمحافظة البحيرة، تضمنت زراعة 600 شجرة.
وتهدف الحملة إلى المساهمة في حماية البيئة وتحسين المناخ، مع تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي.