الكرملين: بوتين ورئيسي يبحثان هاتفياً في انضمام إيران إلى عضوية “بريكس”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت الرئاسة الروسية، الخميس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، محادثة هاتفية، بحثا خلالها إمكانية انضمام إيران لعضوية مجموعة “بريكس”.
وأضافت الرئاسة الروسية، في بيان، أن “بوتين ورئيسي أكدا أهمية توسيع نطاق التعاون في الشؤون الدولية والإقليمية، ومواصلة تطوير العلاقات الروسية والإيرانية في التجارة والطاقة والنقل والمجالات البيئية”.
وأعرب بوتين ورئيسي عن “رضاهما عن المستوى العالي للعلاقات الروسية الإيرانية”.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن رئيسي، سيشارك في اجتماع قادة مجموعة “بريكس” الذي تستضيفه جنوب أفريقيا، خلال الفترة ما بين 22 وحتى 24 أغسطس، مشدداً على أن “هيمنة الولايات المتحدة على العالم بدأت تنتهي، وإيران ستستثمر كل الفرص في تسريع انضمامها إلى بريكس”.
كذلك، أشار عبد اللهيان إلى أن “العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ودول الـ”بريكس” بلغت مستوى جيداً للغاية، وتجاوز حجم التبادل التجاري 30 مليار دولار”.
وكانت إيران تقدّمت، في 27 يونيو الماضي، بطلب للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه “على الرغم من أن مجموعة بريكس ليست معاهدة أو اتفاقية دولية، لكنها تستند إلى آلية إبداعية للغاية ذات جوانب واسعة”، مشيراً إلى أن “أعضاء بريكس يشكلون 30% من إجمالي الإنتاج العالمي و40% من سكان العالم”.
بدوره، أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، في يوليو 2022، أن الوزارة تدعم انضمام إيران إلى مجموعة “بريكس”، معتبراً أن ذلك سيكون مفيداً من جهة تبادل التقنيات وإنشاء سلاسل تعاونية جديدة.
وعقدت أول قمة لـ”بركس” في يوم 16 يونيو 2009، تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضمت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا في عام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي “بريكس”، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
البلاد – متابعات
يستعد صندوق الاستثمارات العامة ، لاستثمار حوالي 100 مليون دولار في مجموعة شركات الطيران الماليزية “إير آسيا”.
وأفادت وكالة بلومبرغ بحسب مصادرها، أن المناقشات مستمرة بين الطرفين، مشيرة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سيلعب الدور الأكبر في جمع الأموال لشركة طيران آسيا المستهدفة بحوالي مليار رينغيت (226 مليون دولار).
وتجري الخطوط الجوية الماليزية محادثات مع مستثمرين محتملين آخرين، بما في ذلك من سنغافورة واليابان. ويمكن الإعلان عن نتائج المحادثات في غضون أسابيع، لكن الاتفاق غير مؤكد. وتسعى شركة “طيران آسيا” إلى الحصول على أموال لإعادة تشغيل طموحاتها في النمو بعد سنوات من الخسائر الناجمة عن جائحة كوفيد ، حيث تعرض مجموعة شركات الطيران منخفضة التكلفة، حصة على المستثمرين الخارجيين تصل إلى 15% بتقييم 2 مليار دولار.