المملكة تستضيف الاجتماع الثالث لرؤساء هيئات تنظيم الدواء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء بالدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض خلال الفترة من 17 – 18 ديسمبر الجاري، تحت عنوان “تعزيز تنظيم الأدوية ونظم البحث والتطوير : مسارات إلى النضج التنظيمي”.
ويرأس الاجتماع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي، بحضور رؤساء وممثلي الهيئات التنظيمية الوطنية من الدول الأعضاء، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية
وتكمن أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنظيم الفعّال للأدوية بالدول الأعضاء، بما يضمن تمكين الأفراد من الحصول على أدوية آمنة وفعّالة وذات جودة عالية، كما يسعى إلى تعزيز العمل المشترك والتعاون البنّاء بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بما يحقق سلامة المجتمعات وصحتها العامة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وسيناقش المشاركون خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بالإضافة إلى بحث توطين التقنية الحيوية، وتحسين البيئة التنظيمية للبحث والتطوير، وضمان توفير الأدوية واللقاحات بجودة عالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بناءً على اقتراح المملكة..”أوابك” تُقرر إعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة
خلال الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، الذي انعقد اليوم في الكويت، وقّعت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علمًا بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولةٍ من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراحٍ تقدمت به المملكة العربية السعودية.
كما وجهّت الأمانة العامة للمنظمة شكرها وتقديرها لدولة الكويت؛ دولة المقرّ، ودولة قطر؛ دولة الرئاسة في الدورة الحالية، لما وفّرتاه من دعمٍ ومساندة لإنجاح قيام الأمانة العامة بمسؤولياتها.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن تنفيذ القرار تطلّب إجراء دراسة دقيقة، وتقييم شاملٍ، للتطورات والتحديات، التي شهدها قطاع الطاقة، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، خاصةً خلال السنوات القريبة الماضية، حيث فرضت التحولات المتسارعة، التي شهدها ويشهدها قطاع الطاقة، مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به، بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفّزٍ للتعاون وتبادل الخبرات، بين الدول الأعضاء، فيما يتعلق بشؤون الطاقة وقضاياها، وبحث الفرص، ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والإسهام في بناء الكفاءات والقدرات الوطنية للدول الأعضاء في قطاعٍ يُشكل ركيزةً أساسية لاقتصادات هذه الدول.
وأكّدت الأمانة العامة للمنظمة أنها ستعمل جاهدة لإنجاز جميع عناصر خطة تطوير المنظمة في القريب العاجل، مُثمِّنةً، في ذلك، الدعم الذي تجده من الدول الأعضاء في المنظمة، مُمثلةً في أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والنفط، وأصحاب السعادة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.