الراي:
2024-09-17@11:15:06 GMT

السجن 22 عاماً لامرأة بعثت رسالة «مسومة» لترامب

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

قضت محكمة أميركية بحبس امرأة تبلغ 55 عاما وتحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية 22 سنة لإدانتها بإرسال رسالة في 2020 إلى الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترامب تحوي مادة الريسين الشديدة السميّة.

وأقرّت باسكال فيرييه بالذنب في يناير بانتهاك حظر مفروض على حيازة أو استخدام أسلحة بيولوجية محظورة.

«فايزر»: لقاحنا المعدل لـ «كوفيد» فعّال ضد المتحور إيريس منذ ساعة تحذيرات أميركية من «كيو آر كود» الهاكرز منذ 4 ساعات

وأقرّت فيرييه بأنها استخرجت مادة الريسين، وهي بروتين نباتي شديد السمية، من بذور حبوب الخروع في منزلها في كيبيك في سبتمبر 2020.

وأرسلت في الشهر نفسه من كندا إلى البيت الأبيض رسالة موجّهة إلى ترامب تحوي المادة السامة ورسائل أخرى تحوي السم إلى ثمانية من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس.

واحتوت رسالتها إلى ترامب «لغة تهديدية» وقد دعته فيها إلى الانسحاب من الانتخابات المرتقبة، وفق وزارة العدل الأميركية.

وجاء في الرسالة «وجدت اسما جديدا لك: +المهرج الطاغية القبيح+ آمل أن يعجبك»، مضيفة «إذا لم ينجح الأمر، سأجد وصفة أفضل لسم آخر، أو قد أستخدم مسدسي عندما أكون قادرة على المجيء. استمتع!».

في الفترة التي أرسلت فيها رسالتها، أشارت فيرييه على منصة تويتر إلى وجوب أن يعمد أحدهم إلى «إطلاق النار على ترامب في وجهه».

وتهديد رئيس الولايات المتحدة جريمة تصل عقوبتها إلى الحبس خمس سنوات. وقالت وزارة العدل إنه في العام 2019 تم توقيف فيرييه في تكساس لنحو عشرة أسابيع بسبب حيازة أسلحة، وقد أثار هذا الأمر نقمة لديها على مسؤولي إنفاذ القانون الذين أرسلت الرسائل لهم في نهاية المطاف.

لم يُصب أحد بأذى من جراء محتوى الرسائل السامة، فكل الرسائل الواردة إلى البيت الأبيض تمر عبر منشأة تدقيق في ضواحي واشنطن، ومن بين أهداف هذا التدبير كشف التهديدات.

بعد إرسال الرسائل، حاولت فيرييه دخول الولايات المتحدة عبر معبر رسمي في بوفالو في ولاية نيويورك، في 20 سبتمبر 2020. ألقي القبض عليها هناك وعثرت السلطات على بندقية ومئات من طلقات الذخيرة في سيارتها، وفقاً لوزارة العدل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الشرطة تعلن القبض على مشتبه فيه بعد إطلاق نار قرب مقر لترامب

أعلنت شرطة مقاطعة مارتن بولاية فلوريدا الأميركية الأحد القبض على مشتبه فيه في حادث إطلاق النار خارج منتجع المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي كان موجودا داخل المنتجع حينها.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن  قائد شرطة المقاطعة أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به الذي كانت شرطة مقاطعة بالم بيتش تبحث عنه.

وكانت حملة ترامب أعلنت في وقت سابق أن الرئيس السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده في ولاية فلوريدا.

ونقلت وكالة رويترز أن مصدرين مطلعين أن ترامب بخير بعد إطلاق أعيرة نارية صدرت من خارج سور ملعبه للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وذكر مراسل الحرة أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحقق في الواقعة التي حدثت قبل الثانية ظهرا بقليل بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت قرينتش).

ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن "شخصين كانا يتبادلان إطلاق على بعضهما البعض خارج نادي ترامب للغولف ولم يكن ترامب في خطر أبدا".

وقالت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مصادر بإنفاذ القانون إن الخدمة السرية فتحت النار على مسلح مشتبه به خلال وجود ترامب في ملعبه للجولف بفلوريدا.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث وإنهما شعرا "بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام".

فيما نشرت هاريس منافسة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر تغيدة على منصة أكس أعربت فيها عن سعادتها لأن الرئيس السابق بخير وقالت إن "العنف ليس له مكان في أميركا". 

I have been briefed on reports of gunshots fired near former President Trump and his property in Florida, and I am glad he is safe. Violence has no place in America.

— Vice President Kamala Harris (@VP) September 15, 2024

وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو، قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين هاريس.

وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" السبت، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

مقالات مشابهة

  • بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحين في انتخابات رئاسة أميركا
  • بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحون في انتخابات رئاسة أميركا
  • الأمم المتحدة تُدين محاولة اغتيال ترامب
  • زيلينسكي يعلق على تصريحات لترامب ويتحدث عن سبب خوف بوتين
  • محاولة اغتيال ثانية لترامب أم فيلم هوليودي من إنتاجه؟
  • محاولة اغتيال ثانية لترامب أم هو فيلم هوليودي من إنتاجه؟
  • من هو ريان ويسلي روث.. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟
  • أف بي آي يحقق في محاولة اغتيال جديدة لترامب
  • الشرطة تعلن القبض على مشتبه فيه بعد إطلاق نار قرب مقر لترامب
  • عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا