قال عبدالعزيز سلامة، المهندس التابع لقسم حركة الزيت بمصفاة الزاوية النفطية، إن “4 خزانات تضررت نتيجة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الزاوية فجر اليوم الأحد”.

وأضاف سلامة، الذي كان موجودا في المصفاة أثناء الاشتباكات، في تصريح مصور، أن “أحد خزانات وقود البنزين فئة 16، سعة 12500 ألف متر مكعب اشتعلت به النيران نتيجة الاشتباكات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها”.

وأكد سلامة “عدم وقوع أي أضرار بشرية من الطواقم العاملة، إضافة إلى تقديم المساندة لفرق هيئة السلامة الوطنية، في إخماد الحرائق داخل المصفاة”.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط كانت قد أعلنت في بيان، حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة “القصوى”، بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار جسيمة أدت إلى اندلاع حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية خلال الاشتباكات المسلحة بين مجموعات في محيط المصفاة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.

الوسوممصفاة الزاوية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مصفاة الزاوية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي واحتفالات باستعادة ود مدني

قالت مصادر الجيش السوداني -للجزيرة- إن الجيش يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمالي مدينة الخرطوم التي تعتبر أكبر مصفاة للنفط بالبلاد، بينما عمت أفراح شعبية المدن والقرى باستعادة الجيش ود مدني من قبضة قوات الدعم السريع.

وأضافت المصادر أن الجيش -منذ اندلاع الحرب- وصل إلى محيط الشركة السودانية لتكرير النفط الواقعة شمالي تمركز قوات الدعم السريع الموجودة بالمصفاة.

وكانت مصادر في الجيش أبلغت الجزيرة، أمس السبت، أن الجيش سيطر على سلسلة جبال البكاش شمالي المصفاة.

وشهدت مصفاة الجيلي وما حولها سلسلة معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بينهما، وتعرضت على أثرها للقصف عدة مرات، محدثا أضرارا بالغة بها، وتبادل الطرفان حيالها الاتهامات.

وتقع هذه المصفاة بمنطقة الجيلي التاريخية، وتبعد بنحو 70 كيلومتراً شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتعتبر واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، كما تعتبر أكبر مصفاة لتكرير خام البترول بالبلاد.

وتوقفت مصفاة جيلي عن العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب الحرب، وتبعها توقف الإنتاج بعدد من الحقول المنتجة لخام البترول المغذي للمصفاة ومنها حقل بليلة بولاية غرب كردفان.

إعلان

وتبلغ الطاقة التصميمية لهذه المصفاة 100 ألف برميل في اليوم، من الديزل والبنزين وغاز الطهي، وتوفر 45% من احتياجات البلاد من المنتجات النفطية.

ووصلت تكلفة إنشاء المصفاة 7 مليارات دولار، وهي شراكة مملوكة لحكومة السودان والشركة الوطنية للبترول الصينية.

وفي وقت سابق، استهدف قصف مدفعي للجيش السوداني من أم درمان مواقع لقوات الدعم السريع بالخرطوم بحري، وسط تقدم لقوات الجيش في العاصمة بعد تقدم سابق في محاور أخرى.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش تقدم من معقله بسلاح المدرعات جنوبي العاصمة نحو وسط الخرطوم، وأشار إلى أن الجيش تمكن من تدمير دفاعات قوات الدعم السريع بمجمع الرواد السكني ومستشفى بست كير.

كذلك أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على مجمع الرواد، قائلا إنه كبّد الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح. وأكد المصدر أن الجيش في طريقه للالتحام مع قوات الدعم الموجودة بمنطقة المقرن وسط الخرطوم.

احتفالات ود مدني

في غضون ذلك، عمت أفراح شعبية مدن وقرى السودان باستعادة الجيش ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قبضة قوات الدعم السريع.

وخرج الآلاف خاصة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوبا وشرقا وشمالا، وردد المتظاهرون شعارات مثل "جيش واحد شعب واحد".

وعبرت احتفالات السودانيين حدود البلاد، حيث بث ناشطون الاحتفالات في مكة والرياض بالسعودية، وعدة مناطق في القاهرة والإسكندرية بمصر، وقطر والكويت وفي العاصمة البريطانية.

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس على وَد مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.

وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.

وقالت وزارة الخارجية إن الانتصار في ود مدني بداية "نهاية الكابوس المتمثل في المليشيا الإرهابية المتمردة والذي جثم على صدر الشعب السوداني" قرابة عامين.

إعلان

وهنأت الخارجية -في بيان- الشعب السوداني والجيش والقوات المشتركة بما وصفته بالانتصار العظيم الذي تحقق باستعادة المدينة.

وفي السياق ذاته، قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور والقيادي بالقوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيواصلان عملياتهما حتى تحرير كل المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواته خسرت جولة ولم تخسر معركة.

وأكد حميدتي -في تسجيل صوتي بثته قناة الدعم السريع عبر تليغرام- أن قواته خسرت مدينة ود مدني، مشيرا إلى أنهم سيعملون على استعادتها مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

مقالات مشابهة

  • العثامنة: غياب الشرطة والجيش هو سبب الاشتباكات المتكررة في الزاوية
  • أمريكا تقر ضمنياً بتضرر حاملة الطائرات “ترومان” جراء ضربات يمنية
  • الجيش يعلق على ما راج بتحرير مصفاة الجيلي
  • تضرر مبنى صناعي جراء هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز الروسية
  • والي جنوب كردفان يخاطب المسيرة الوطنية الهادرة لاسترداد مدني
  • الاشتباكات حول سد تشرين بسوريا تثير انقساما فكيف علق مغردون؟
  • الجيش السوداني يقترب من أكبر مصفاة بالبلاد  
  • الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي واحتفالات باستعادة ود مدني
  • جهاز إطفاء لوس أنجلوس: 10000 مبنى تضرر أو تدمر جراء الحرائق
  • جهاز إطفاء لوس أنجلوس: 7000 مبنى تضرر أو تدمر جراء الحرائق