لمناقشة ميثاق النادى وتطلعات المرحلة المقبلة.. تفاصيل أجتماع أعضاء نادي القيادات الشبابية بمطروح
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عقد، اليوم السبت، أعضاء نادي القيادات الشبابية بمطروح اجتماعًا مثمرًا، ضمن فعاليات المشروع القومي "نادي القيادات الشبابية"، والذي تنفذه الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية"، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمطروح ممثلة في "إدارة البرلمان والتعليم المدني".
تناول الاجتماع، الذي أدارة "الحسيني محمد عباس" مدرب وزارة الشباب والرياضة وأحد أعضاء النادي، مناقشة ميثاق النادى وما يتضمنه الهيكل الإدارى، كما تناول المقترحات والرؤى المستقبلية للنادى والخطة المقترحة من قبل أعضاء النادى، عدة محاور هامة، أبرزها: "تطوير آليات العمل الجماعي ومهارات التواصل الفعال، وتعزيز قدرات الإدارة الحديثة وقيادة فرق العمل"، كما تم استعراض تطلعات المرحلة المقبلة ودور القيادات الشبابية في تعزيز العمل المجتمعي...
أوضح "رفاعي" أن اللقاء يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين الأعضاء، بالإضافة إلى مناقشة سبل استثمار طاقات الشباب المبدع في دعم التنمية المجتمعية، مؤكدًا على أهمية الريادة والابتكار، وتنمية الوعي بالقضايا المحلية والدولية، بما يضمن تكوين قاعدة قوية من القيادات المؤثرة على كافة المستويات.
كما أكد مدير عام الشباب والرياضة بمطروح أن هذا اللقاء يُعد استكمالًا للجهود المستمرة لبناء قدرات الشباب وتفعيل دورهم القيادي في المجتمع، ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
شهد الاجتماع حضور "إسلام السيد حسن" مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، "نور أحمد" مسئول النشاط بالإدارة، اللذين أكدا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لدعم وتمكين الشباب...
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة البرلمان والتعليم الإدارة العامة للتعليم التعليم المدني الريادة الحديثة الهيكل الإداري التنمية الشاملة والمستدامة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.