وزير التربية بحكومة سوريا الانتقالية يكشف مصير مناهج نظام الأسد (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية نذير القادري، أن لا تغيير على المناهج الدراسية العلمية في سوريا، وستبقى على الخطط التي كانت موضوعة سابقا.
وأضاف القادري، بحسب تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية أن المناهج ستستمر حتى نهاية العام، مشددا أن الوزارة ستعمل على إزالة أي رموزا كانت تمجد النظام السابق.
ولفت إلى أن الوزارة طالبت بخطة معينة لحذف هذه الفقرات من المناهج، والاستمرار بباقي المنهاج حتى لا يتأثر الطالب.
وعممت وزارة التربية والتعليم السورية على المعلمين كافة بأن يلتحقوا بمدارسهم خلال الأسبوع الحالي، بحسب القادري، الذي شدد على إعطاء الطلبة ما يستحقونه من التعليم لتجنب الفاقد العلمي.
وعاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
ولفت القادري إلى أن الوزارة تتطلع إلى خلق جيل واع مدرك لقضايا أمته العربية ليرقى إلى مستوى يخدم أمته بشكل عام، ، لا ننظر فيه إلى عرق طائفي، إنما يكون عاما للأمة جمعاء، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر.
"هذا الجيل شهد من عقود ظلما واستبدادا، سيكون في ظل حكومة لاحقة، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر، نحن نسعى إلى أن يستمر هذا الجيل في بناء مستقبل هذه الأمة" بحسب القادري.
وحول خطط الوزارة للأعوام المقبلة، قال القادري، إن خلال 54 عاما ماضية كانت سوريا تعاني من ظلم واستبداد وتحكم وسيطرة حتى على الملف التعليمي.
وأكد أن الوزارة تعمل على وضع خطط للأعوام المقبلة، لبناء بناءٍ صحيح يعتمد على النواحي التطبيقية ولا يكتفي بالنظرية فقط، بل عمليا تطبيقا بالإضافة إلى النواحي النظرية.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
طلبنا من إعداد المناهج خطة لحذف الفقرات التي تحتوي على تمجيد لنظام وعائلة الأسد قبل نهاية الفصل الدراسي | وزير التربية والتعليم السوري نذير القادري#سوريا #هنا_المملكة pic.twitter.com/XyslBhDCNw
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 15, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المناهج سوريا الأسد سوريا دراسة الأسد مناهج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
أول دولة تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
أعادت تركيا، السبت، فتح سفارتها في دمشق، ورفعت علمها فوق السفارة، بعد 12 عاماً على إغلاقها، لتكون أول دولة تفعل ذلك بظل الإدارة الجديدة للبلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت تركيا، التي تعد الداعم الأكبر للإدارة السورية الجديدة، تعيين سفيرها السابق لدى موريتانيا، برهان كور أوغلو (62 عاماً)، قائماً بالأعمال مؤقتاً لسفارتها في دمشق، لحين تعيين سفير جديد.
وعمل كور أوغلو، الذي أعلن تعيينه مساء الخميس، في السابق عضواً في هيئة التدريس في جامعة مرمرة بإسطنبول، وكلية ميدلبري الأميركية، والجامعة الأردنية، وجامعتي "بهشة شهير"، وبن خلدون في إسطنبول، وعمل أخيراً أستاذاً في معهد أبحاث الشرق الأوسط والدول الإسلامية بجامعة مرمرة. كما شغل لفترة منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون (الجزيرة تورك).
وجاء تعيين كور أوغلو قائماً مؤقتاً بالأعمال في دمشق بعد ساعات قليلة من زيارة وفد تركي برئاسة رئيس المخابرات، إيراهيم كالين، لدمشق ولقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس حكومة الإنقاذ المؤقتة، محمد البشير، كأول وفد رسمي يزور سوريا بعد سقوط الأسد، وأول وفد يزور دمشق منذ 13 عاماً.
وكان آخر سفير لتركيا لدى سوريا هو عمر أونهون، وقررت تركيا سحبه من سوريا في آذار/ مارس عام 2012، في حين واصلت القنصلية العامة لسوريا في إسطنبول أنشطتها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر لحزب (العدالة والتنمية) الحاكم في أرضروم (شمال شرقي تركيا)، السبت، إن البسمة عادت إلى وجوه السوريين في حلب وحمص ودمشق بعد سنوات طويلة من القهر في ظل نظام الأسد الذي انهار خلال أيام قليلة، وباتوا ينظرون إلى مستقبلهم بأمل، بعد 13 عاماً من الحرب.