محمد باغة: مدينة الروبيكي أكبر تجمع صناعي للجلود في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن ملف صناعة الجلود مهم للغاية وهذه الحرفة موجودة في مصر منذ زمن، لكن كانت تُمارس بطريقة عشوائية وغير مخططة في منطقة مجرى العيون. مشيرًا إلى أن الدولة اتجهت في الفترة الأخيرة إلى إقامة مجمع صناعي ضخم جدًا في مدينة الروبيكي ببدر، وهذه المدينة الصناعية المهمة متخصصة في واحدة من أهم المنتجات المطلوبة في العالم.
وأضاف الدكتور محمد باغة، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتميز بريادة دولية وسمعة متميزة جدًا في صناعة الدباغة والجلود، مشيرًا إلى أن إنشاء مدينة الروبيكي للجلود جاء بعد العمل بطريقة وفكر مختلف، وهذا أدى إلى إنشاء مدينة كاملة متكاملة في صناعة الدباغة والجلود.
وتابع باغة، أن مدينة الروبيكي بها كل منشآت ومعدات دباغة الجلود، والمنتج هناك يخرج كامل الصنع ولا يحتاج إلى الذهاب إلى أي أماكن أخرى من أجل إتمام عملية التصنيع»، مؤكدًا على أن الروبيكي أكبر تجمع صناعي متخصص في صناعة الجلود بالشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الجلود محمد باغة الحرفة الدباغة المزيد مدینة الروبیکی
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف