«مايكروسوفت» تطلق ميزة لتسهيل «نقل البيانات»
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “مايكروسوفت”، عن ميزة “Phone Linkفون لينك”، التي تسهل نقل البيانات بين هواتف آيفون والحواسب التي تعمل “بنظام ويندوز”.
وأشارت مايكروسوفت، “إلى أن الميزة كانت توفر لمستخدمي الحواسب سابقا إمكانية إقران الهاتف بالحاسب واستعمال الحاسب لقراءة الإشعارات الواردة إلى الهاتف والرد على المكالمات، لكنّها عدّلت هذه الميزة وبات بالإمكان استعمالها لنقل البيانات بين هواتف آيفون وبين الحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز، ويمكن من خلالها نقل الملفات المختلفة، بما فيها الملفات الصوتية والفيديوهات والملفات المكتوبة”.
وأضافت شركة “مايكروسوفت”: “للاستفادة من الخصائص الجديدة للميزة يجب على مستخدم الحاسب أن يكون مشتركا بخدمة Windows Insider، ويجب أن يعمل هاتف آيفون بنظام iOS 16 أو أنظمة التشغيل الأحدث من آبل، كما يجب أن تكون تطبيق Phone Link بنسخة 1.24112.89.0 أو النسخ الأحدث”.
وأشار الخبراء في مايكروسوفت، “إلى أن ميزة “Phone Linkفون لينك”، “لا تعمل فقط مع هواتف آيفون، بل يمكن استخدامها لنقل البيانات ما بين حواسب ويندوز والهواتف التي تعمل بأنظمة أندرويد، وبهذا ستوفر الميزة سهولة في نقل البيانات بين مختلف أنواع الأجهزة المحمولة، وستقلل الحاجة لنقل البيانات عبر الخدمات السحابية أو تطبيقات المراسلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختراق البيانات شركة مايكروسوفت مايكروسوفت نقل البیانات
إقرأ أيضاً:
آبل تدخل سباق مراكز البيانات الذكية بعد أزمة Siri
بعد أن فضّلت أبل (Apple) البقاء على الهامش في سباق بناء مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنها قررت أخيرًا الانضمام إلى اللعبة.
كشف محلل شركة "لوب كابيتال" (Loop Capital) أناندا بارواه، يوم الاثنين، أن أبل بصدد تقديم طلبات لشراء أنظمة Nvidia GB300 NVL72 بقيمة تصل إلى مليار دولار، ما يعادل تقريبًا 250 خادمًا، بسعر يتراوح بين 3.7 و4 ملايين دولار لكل خادم.
تتعاون أبل في هذا المشروع مع شركتي ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) لبناء ما يُعرف بـ "عنقود خوادم" (Large Server Cluster)، وهو مجموعة ضخمة من الخوادم تعمل معًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يعتقد بارواه أن هذا التغيير الاستراتيجي جاء بعد تعثّر أبل في تطوير مساعدها الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سيري" (Siri)، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام بعد عرضه في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو الماضي، إلا أن الشركة اضطرت لتأجيل الإطلاق إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبات تقنية، ما دفعها لإعادة ترتيب فريقها التنفيذي لمواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهمفي سوق الأسهم، ارتفع سهم أبل بنسبة 1.4% ليغلق عند 223.75 دولارًا، بينما تراجع سهم إنفيديا بنسبة 0.6% ليصل إلى 120.69 دولارًا.
كما انخفضت أسهم ديل بنسبة 1% لتسجّل 98.82 دولارًا، وتراجعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 2.6% لتصل إلى 40.64 دولارًا.
ماذا تعني هذه الخطوة؟يشير هذا الاستثمار الضخم إلى أن أبل أصبحت جادة في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على تطوير الميزات البرمجية فقط.
إنشاء مثل هذا "العنقود الخادمي" الضخم يعني أن أبل تستعد لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدّمة، على غرار ما تفعله شركات مثل مايكروسوفت وجوجل، لتقديم تجارب أكثر ذكاءً على أجهزتها مستقبلاً.
من الواضح أن أبل لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذا المجال، وهي الآن تستثمر بقوة لضمان مكانها في الصدارة.