أكد أحمد الشرع، “أبومحمد الجولاني”  القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه  سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الشرع: السلطات السورية تسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض الدول الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك

وأعلن الشرع، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.

 

عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا

 

ومن جانبه، عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.

 

ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.

وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".

بينما أوضح  موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".

كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.

وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.

وأشار إلى  أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".

وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.

على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.

وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".

على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.

وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرع أحمد الشرع الجولاني سوريا العمليات العسكرية في سوريا

إقرأ أيضاً:

الشرع يعلن انتهاء الثورة السورية ويتحدث عن موقفه من التكويع (شاهد)

تحدث قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن انتهاء الثورة بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد والعدالة وموقفه من مصطلح "التكويع" المتداول بكثرة في الأوساط المحلية، مشددا على ضرورة "العمل بعقلية الدولة".

وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الأولوية لبناء مؤسسات تحقق مستوى جيدا من العدالة بين الناس وتمنع تكرار ما حدث في المستقبل".

وأضاف في اللقاء الذي جرى تصويره قبل أسابيع وبثه اليوتيوبر جو حطاب، مساء الأحد، أن "كل حقوق الناس في عنقي وعلى رأسي من فوق، وحاشا لله أن أتهرب من حق أحد حتى لو على نفسي، لكن يجب علينا أن نعمل بعقلية الدولة".


وأشار الشرع إلى أن "عقل الثائر لا يبني دولة وعقل الثورة لا يبني دولة"، لافتا إلى أن "الثورة صفتها الهيجان والثوران وردود الأفعال، تصلح في إزالة حكم لكنها لا تصلح في بناء دولة".

وتابع قائد الإدارة الجديدة قائلا "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة نقول البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح هناك محاكم هناك عدالة".

وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".


وفي السياق، أعرب عن إيمانه بتحسن تصنيف الجواز السفر السوري بعدما تراجعت بشدة خلال سنين الحرب، مشيرا إلى أنه "سيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم خلال السنوات القادمة".

وتطرق قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصطلح "التكويع" المتداول على نطاق واسع في الأوساط السورية، وهو يشير إلى الأشخاص الموالين للنظام المخلوع الذين بدلوا مواقفهم عقب انهياره في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
القائد أحمد الشرع حول التكويع...#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅ pic.twitter.com/26FIkfQvDg — مراسل الشرقية الرسمي (@AbomosaabSharke) January 12, 2025
وقال الشرع "أنا ضد موضوع التكويع، أحاول أحسن الظن فأقول إن هناك أناس كانت تتثقف ضد الثورة لسنوات"، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن  مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: لن يكون هناك تهجير إجباري للفلسطينيين.. ونعمل مع شركائنا لدفع عملية السلام
  • معظم الفصائل السورية تتوافق على هيكل وزارة الدفاع الجديدة
  • ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟
  • حين يختار الكرد معاركهم.. كيف يركب حزب بارزاني أزمات بغداد؟.. سلاح الفصائل انموذجًا
  • حين يختار الكرد معاركهم.. كيف يركب البارزانيون أزمات بغداد؟.. سلاح الفصائل انموذجًا
  • حين يختار الكرد معاركهم.. كيف يركب البارزانيون أزمات بغداد؟.. سلاح الفصائل انموذجًا - عاجل
  • سوريا.. مصافحة تنهي الجدل وحديث «الشرع» عن «التكويع» يثير تفاعلاً
  • الشرع: لا يمكننا بناء سوريا بالفصائل المسلحة
  • الشرع يعلن انتهاء الثورة السورية ويتحدث عن موقفه من التكويع (شاهد)
  • الشرع: بناء الدولة السورية أولى من الحقوق الشخصية