برنامج مودة يؤهل الشباب للزواج عبر ثلاثة محاور لتحقيق الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكدت مي زايد، المدرب المعتمد لبرنامج "مودة"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أن دليل البرنامج يركز على ثلاثة جوانب رئيسية تهدف إلى تأهيل الشباب المقبلين على الزواج.
وأوضحت، خلال ظهورها في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن هذه الجوانب تشمل البعدين الاجتماعي والنفسي للحياة الأسرية، إلى جانب الجوانب الدينية والشرعية، بالإضافة إلى الجوانب الطبية والصحية.
وأضافت زايد أن البرنامج يحرص على تدريب الشباب على فهم هذه الجوانب من خلال شرح موضوعاتها وعناصرها بطريقة مبسطة.
وأشارت إلى أن "مودة" يعد جزءًا من جهود الدولة لتحقيق استقرار الأسرة المصرية، من خلال تمكين الأزواج الجدد من بناء حياة زوجية قائمة على أسس سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الزواج مودة مي زايد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.