برنامج مودة يؤهل الشباب للزواج عبر ثلاثة محاور لتحقيق الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكدت مي زايد، المدرب المعتمد لبرنامج "مودة"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أن دليل البرنامج يركز على ثلاثة جوانب رئيسية تهدف إلى تأهيل الشباب المقبلين على الزواج.
وأوضحت، خلال ظهورها في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن هذه الجوانب تشمل البعدين الاجتماعي والنفسي للحياة الأسرية، إلى جانب الجوانب الدينية والشرعية، بالإضافة إلى الجوانب الطبية والصحية.
وأضافت زايد أن البرنامج يحرص على تدريب الشباب على فهم هذه الجوانب من خلال شرح موضوعاتها وعناصرها بطريقة مبسطة.
وأشارت إلى أن "مودة" يعد جزءًا من جهود الدولة لتحقيق استقرار الأسرة المصرية، من خلال تمكين الأزواج الجدد من بناء حياة زوجية قائمة على أسس سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الزواج مودة مي زايد المزيد
إقرأ أيضاً:
شباب أعمال السويس تستضيف "برنامج الشراكة في الأعمال التجارية"
نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس برئاسة محمد قاسم محمد، ندوة للتعريف بـ"برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية" التابع للوزارة الفيدرالية الألمانية لشؤون الاقتصاد وحماية المناخ، والذي أعلن عنه مركز تحديث الصناعة، وقد استضافت الندوة محمد صلاح، مدير البرنامج
والدكتور طارق فاروق، مدير برنامج الاقتصاد الاخضر والاستدامة، والدكتورة دينا محمود برنامج تحسين القدرة التنافسية، والمهندسة نسمة محمود خبير تنمية اعمال فرع بورسعيد.
بحضور العميد محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي والدكتور محمد حسن رئيس الهيئة العامة للإستثمار بالسويس ولفيف من أعضاء الجمعية من بينهم؛ الدكتور محمد حمزة رئيس لجنة شئون البيئة والإقتصاد الأخضر بالجمعية، ومؤمن صموئيل نائب رئيس الجمعية وعدداً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات الصناعية
وذلك لتسليط الضوء على دور البرنامج في تعزيز التبادُل التجاري بين البلدين وتدريب مديري المؤسسات المصرية على إتمام الشراكات.
وأوضح محمد صلاح، مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، آلية عمل البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات ومُقدمي الخدمات في مصر وألمانيا، مشيرا إلى انضمام مصر للبرنامج في عام 2012، وانضمام تركيا مؤخراً.
واستعرض صلاح، دور البرنامج في التدريب الذي يُعقد في مصر على مدار 6 أسابيع، بهدف تأهيل مديري المؤسسات المصرية للسفر إلى ألمانيا لمدة 21 يومًا، حيث يتدرب المشاركون على مهارات التواصل، كما يُقدم البرنامج الدعم في جميع المراحل، بدءًا من إعداد العرض التقديمي بمنظور المؤسسات الألمانية، وصولاً إلى عقد الشراكات.
وأشار مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، إلى شروط الاشتراك في البرنامج؛ ليضُم مُتخذي القرار من أصحاب المؤسسات ومن لديهم أفكار في مجالي الطاقة المُتجددة، والاستدامة، مضيفا عن دور البرنامج في تدريب أصحاب المؤسسات على الوصول إلى قواعد البيانات الألمانية للشركات، إضافة إلى الاشتراك في العديد من المعارض الألمانية التي منها؛ BIOFACH، INTERSOLAR، AUNGO.
ونوّه، صلاح، إلى دور البرنامج في البحث عن الأفكار القابلة للتطبيق بين مصر وألمانيا وإقامة اللقاءات الثنائية بين الشركات، دفع هذا بدوّره أكثر من 500 شخص للانضمام وترشيح نُخبة من بينهم لمقابلة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
من جانبه، أشار محمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس، إلى ضرورة تعريف أعضاء الجمعية من أصحاب المشروعات بدور البرنامج في تعزيز التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، بما يصُّب في مصلحة قِطاع الأعمال.
وأضاف "هذا هو دور جمعية شباب أعمال السويس التي تعمل على نشر الوعي بالبرامج التي تستهدف تحسين مُناخ الاقتصاد في مصر"