بعثة دبلوماسية فرنسية تزور دمشق لأول مرة منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها سترسل فريقا من الدبلوماسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء لتقييم الوضع السياسي والأمني، دون تحديد الشخصيات السورية التي من المنتظر أن يلتقيها وفد باريس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات اليوم الأحد لإذاعة فرنسا الدولية إن الوفد يتكون من 4 دبلوماسيين ويسعى في هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عاما إلى "استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني".
وسيعمل الوفد أيضا على "التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض".
ورحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط بشار الأسد لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التي أطاحت به، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
ومنذ قطع العلاقات مع نظام الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية العلمانية في الخارج وكذلك القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
والتقى مسؤولون فرنسيون بممثلين عن هذه الجماعات وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون حقيقيا ويشمل الجميع، بما يتماشى مع الإطار الذي حددته الأمم المتحدة.
إعلانويقول بعض الدبلوماسيين إن علاقات فرنسا مع السلطات الجديدة في سوريا قد تستفيد من حقيقة أنها لم تسع مطلقا إلى تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس الفار بشار الأسد.
يذكر أن محمد البشير الذي كُلف برئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من مارس/آذار المقبل وعد بجعل سوريا "دولة قانون" و"ضمان حقوق كل الناس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
في ليلة تاريخية، شهدت العديد من المدن والمحافظات السورية احتفالات جماهيرية واسعة بمناسبة الذكرى رقم 14 للثورة التي اندلعت في 15 مارس/آذار 2011.
وقد رفعت الحشود التي غزت الشوارع الأعلام السورية المعروفة، بالإضافة إلى لافتات مكتوب عليها شعارات الحرية والكرامة، تعبيرا عن فخرها بما وصفته بـ"انتصار الثورة" على مدار السنوات الماضية.
وكانت هذه الاحتفالات بمثابة تصحيح للذاكرة، حيث أعاد السوريون إحياء مبادئ ثورتهم في اليوم الذي شهد انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد قبل 14 عاما.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline