الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الناطق باسم كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تريد جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة من دون سلاح مقاومة.
وأكد الناطق باسم كتيبة جنين -في حديث خاص للجزيرة- أنه لن يستطيع أحدا نزع سلاح المقاومة في جنين سوى رب العالمين.
وشدد على وقوف المقاتلين مع القانون وفرضه، لكنه تساءل في الوقت نفسه قائلا "أين القانون أثناء اقتحامات جيش الاحتلال لمدن الضفة الغربية وقراها؟".
ووفق مصادر للجزيرة، فإن الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تجددت اليوم الأحد في مخيم جنين.
وقال مصدر قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن السلطة لم يبق لديها شيء تفعله أكثر مما فعلته خلال الأيام العشرة الماضية، وهي تريد البحث عن مخرج تدعي فيه السيطرة على المخيم
وشدد المصدر القيادي على أن "كتيبة جنين قوية، والأجهزة الأمنية لم تستطع اقتحام المخيم بل تمركزوا على المناطق المحاذية، بعدما استهدفوا المدنيين والأطفال بطرق غادرة".
بدوره، أكد الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة أن بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال فقط، وأنهم تبنوا المقاومة عن الضفة كاملة.
إعلانولفت إلى اغتيال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مطاراد من الاحتلال منذ سنوات وطفلين بريئين.
واندلعت اشتباكات في مخيم جنين، أمس السبت، بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.
وبشأن إمكانية التوصل لحل مع السلطة الفلسطينية، قال الناطق باسم كتيبة جنين إن المبادرات تطلب من المقاتلين تسليم أنفسهم، "ونحن نطلب منها أن تحمينا من الاحتلال".
وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة بمخيم جنين
كشفت مصادر للجزيرة أن الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تجددت اليوم الأحد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال مصدر قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن السلطة لم يبق لديها شيء تفعله أكثر مما فعلته خلال الأيام العشرة الماضية، وهي تريد البحث عن مخرج تدعي فيه السيطرة على المخيم، مشددا على أن "كتيبة جنين قوية، والأجهزة الأمنية لم تستطع اقتحام المخيم بل تمركزوا على المناطق المحاذية، بعدما استهدفوا المدنيين والأطفال بطرق غادرة".
يأتي ذلك في وقت يعم الإضراب مدينة جنين ومخيمها حداداً على استشهاد مقاوم وفتى يوم أمس على يدي أجهزة أمن السلطة وتحويل التعليم في المدارس إلى الكترونية.
وكانت الاشتباكات اندلعت في المخيم أمس السبت بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.
نموذج نابلسوكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن أجهزة أمن السلطة تعمل بـ"نموذج نابلس"، وهو النموذج الذي تحدث عنه رئيس الإدارة المدنية في جيش الاحتلال، ويقصد به دخول أجهزة أمن السلطة للمناطق التي كان جيش الاحتلال قد اقتحمها وأضعف فيها البنية التحتية للمقاومة.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى وجود قرار إسرائيلي رسمي بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، وأن المؤسسة الأمنية تتصرف وفقا لقرار "الكابينيت" وتعمل على استقرار السلطة الفلسطينية انطلاقا من المصلحة الأمنية الإسرائيلية، وهي تتابع عن كثب ما يجري حاليا.
وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتتهَم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
مطالب بإقالة ماجد فرجوفي السياق ذاته، طالب المجلس العسكري في كتائب شهداء الأقصى، بالضفة الغربية المحتلة، بإقالة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وتقديمه لمحاكمة عسكرية، عقب تصاعد الأحداث في مخيم جنين، والتي خلفت قتلى وجرحى برصاص أجهزة أمن السلطة.
ودعا المجلس العسكري لشهداء الأقصى عائلات المنتسبين في "أجهزة أمن السلطة لتجنيب أبنائهم المشاركة في هذه المؤامرة في جنين وكل محافظات الضفة".
وأكد أن كل من تثبت مشاركته بقتل أبناء شعبنا وتوجيه سلاحه لصدور مقاومينا سيُلاحق بالقانون الثوري والعشائري.
وأضاف المجلس، في بيانه، أنه قدم دعمه عدة صيغ ومقترحات للحل أطلقها المقاومون، ورغم أنها مجحفة، لكن السلطة الفلسطينية رفضت كل هذه الحلول.
إعلانوقالت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير إن على أجهزة السلطة أن تعلم أن راية المقاومة لن تسقط في جنين وكل فلسطين، وأن رصاصنا موجه على رؤوس العدو وأعوانه، وستسقط كل مخططاتكم تحت أقدام مقاومينا، وسينتصر الكف على المخرز.