مسقط- الرؤية

انطلقت، الأحد، فعاليات الحلقة التدريبية القطرية عن بناء القدرات في مجال دارسة وإدارة مخاطر الفيضانات، والتي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري.

وتناقش الحلقة التدريبية عددا من المحاور مثل: تحليل وتصنيف المخاطر ودراسة تحليلية للعوامل المؤثرة في ارتفاع منسوب المياه، وتصنيف المخاطر المحتملة ونمذجة الفيضانات، والتعرف على أساليب نمذجة الفيضانات، واستخدام البرمجيات ذات الصلة، وتقنيات الإنذار المبكر وفحص أنظمة الإنذار المبكر وكيفية تحسينها لتعزيز الاستجابة السريعة، وخطط الطوارئ ووضع وتنفيذ خطط طوارئ فعّالة لحالات الفيضانات وعمليات الإخلاء، واستعراض كيفية تصميم وإدارة البنية التحتية لتقليل تأثيرات الفيضانات.

وتهدف الحلقة إلى تعزيز فهم أساسيات دراسة وإدارة مخاطر الفيضانات والتفاعلات بين العوامل المؤثرة في تطوير المهارات التقنية، واكتساب مهارات عملية في استخدام أدوات وتقنيات تحليل الفيضانات والنمذجة لتحسين التنبؤ والاستعداد وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير القدرة على وضع خطط فعّالة لإدارة وتقليل تأثيرات الفيضانات في المناطق المهددة وتحسين الاستجابة الطارئة، وتطوير قدرات الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ الناجمة عن الفيضانات وتقديم حلول مستدامة وتطوير تقنيات وحلول مستدامة للتخفيف من آثار الفيضانات على المدى الطويل.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو

وكالات

شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.

وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.

وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.

ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.

وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.

وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.

و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.

وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.

ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4

مقالات مشابهة

  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • حلقة انهاردة خطيرة.. مؤلف فهد البطل يعلن عن مفاجأة لجمهور المسلسل
  • مسلسلات رمضان 2025.. ملخص آخر حلقة لـ «إش إش» و «ظلم المصطبة» و«قهوة المحطة»
  • انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
  • مسلسل الغاوي الحلقة 8.. عائشة بن أحمد تنقذ عائلة أحمد مكي
  • كفر الشيخ .. ورش تدريبية للتعريف بأهمية التطوع في بناء الإنسان والمجتمع
  • صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع
  • بدرة ضيفة برنامج "رامز إيلون مصر".. والجمهور يعلق: في رمضان
  • أعصابنا لا تحتمل.. تامر حبيب يُطالب بعرض الحلقة القادمة من «لام شمسية» فورًا
  • تعرف على إجابة سؤال حلقة حسام عبد المجيد مع رامز جلال