تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء بالدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض خلال الفترة من 17 - 18 ديسمبر الجاري، تحت عنوان "تعزيز تنظيم الأدوية ونظم البحث والتطوير: مسارات إلى النضج التنظيمي".


ويرأس الاجتماع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي، بحضور رؤساء وممثلي الهيئات التنظيمية الوطنية من الدول الأعضاء، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وتكمن أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنظيم الفعّال للأدوية بالدول الأعضاء، بما يضمن تمكين الأفراد من الحصول على أدوية آمنة وفعّالة وذات جودة عالية، كما يسعى إلى تعزيز العمل المشترك والتعاون البنّاء بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بما يحقق سلامة المجتمعات وصحتها العامة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وسيناقش المشاركون خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بالإضافة إلى بحث توطين التقنية الحيوية، وتحسين البيئة التنظيمية للبحث والتطوير، وضمان توفير الأدوية واللقاحات بجودة عالية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإقليمية والدولية البحث والتطوير التعاون بين الهيئات التنمية المستدامة التعاون الاسلامي الهيئة العامة للغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر لها تاريخ بصناعة الدواء.. وآن الأوان لصناعة أدوية الأورام والسكر محليًا

قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.

وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.

وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.

وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.

واختتم قائلًا: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قد استقبل الرئيس الأنجولي جواو لورونسو وقرينته والوفد المرافق له، في مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.

وفي مستهل الزيارة، رحّب الدكتور خالد عبدالغفار بالرئيس الأنجولي، مشيرًا إلى أن "چبتو فارما" تمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.

وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ويُعد هذا التعاون محورًا أساسيًا في جهودها لرفع مستوى الرعاية الصحية في القارة الأفريقية.

وأشار إلى أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الأفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة تخدم مصالح الشعوب، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.

مدينة الدواء "چبتو فارما"
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن مدينة الدواء "چبتو فارما" تجسد رؤية الدولة المصرية لتوطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، ودعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس الثقة في قدرات الصناعات الدوائية المصرية، وما حققته "چبتو فارما" من إنجازات من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التصنيع والبحث والتطوير، موضحًا أن 91٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليًا تُنتَج وفقًا للمعايير الدولية، كما أن مصر تُعد أكبر دولة مُصدّرة للدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضًا تفصيليًا لأحدث التقنيات المستخدمة في الصناعات الدوائية داخل المدينة، والتي تضاهي المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي والوفد المرافق على مراحل البحث والتطوير والإنتاج.

وأوضح "عبدالغفار" أن الزيارة تضمنت بحث سبل التعاون في تصدير الأدوية إلى أنجولا، وإمكانية إنشاء مصانع مصرية متخصصة هناك، بما يساهم في توفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين. كما شملت الزيارة جولة تفقدية داخل منشآت المدينة وخطوط الإنتاج المختلفة.

من جانبه، أشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجال المستحضرات الدوائية، مضيفًا أن زيارة الرئيس الأنجولي لهذا الصرح الطبي والعلمي تؤكد الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها "چبتو فارما"، لا سيما في تطبيق أحدث التقنيات ومعايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء آمن وفعّال وعالي الجودة.

من جانبه، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، التي تعكس عمق العلاقات بين مصر وأنجولا، وتؤكد أهمية التعاون في قطاع الصناعات الدوائية بين البلدين، وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.

وأكد أن المدينة تمضي بثبات لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء، من خلال التعاون البنّاء مع الشركاء الأفارقة.

طباعة شارك صناعة الدواء أدوية الأورام الدولار الحكومة الأنسولين

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا
  • الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في أبوظبي
  • "اليونسكو" تشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الرياض تعلن انضمام الكاميرون للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب  
  • بتوجيهات سلطان القاسمي.. تقليد 1232 من منتسبي الهيئات النظامية بالشارقة رتبهم الجديدة
  • “يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
  • انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • برلماني: مصر لها تاريخ بصناعة الدواء.. وآن الأوان لصناعة أدوية الأورام والسكر محليًا
  • الجبلي: صادراتنا الدوائية إلى إفريقيا تتسع.. ونطمح في 10% من السوق
  • هيئة الاستثمار تستضيف اجتماع اللجنة الوطنية لإعداد تقرير جاهزية الأعمال