تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء بالدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض خلال الفترة من 17 - 18 ديسمبر الجاري، تحت عنوان "تعزيز تنظيم الأدوية ونظم البحث والتطوير: مسارات إلى النضج التنظيمي".


ويرأس الاجتماع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي، بحضور رؤساء وممثلي الهيئات التنظيمية الوطنية من الدول الأعضاء، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وتكمن أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنظيم الفعّال للأدوية بالدول الأعضاء، بما يضمن تمكين الأفراد من الحصول على أدوية آمنة وفعّالة وذات جودة عالية، كما يسعى إلى تعزيز العمل المشترك والتعاون البنّاء بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بما يحقق سلامة المجتمعات وصحتها العامة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وسيناقش المشاركون خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية، بالإضافة إلى بحث توطين التقنية الحيوية، وتحسين البيئة التنظيمية للبحث والتطوير، وضمان توفير الأدوية واللقاحات بجودة عالية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإقليمية والدولية البحث والتطوير التعاون بين الهيئات التنمية المستدامة التعاون الاسلامي الهيئة العامة للغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

"البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات

بدأ حزب الأصالة والمعاصرة تفعيل خطة داخلية تستهدف مواجهة قفف منظمة « جود » التي يرى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسخرها لجني مكاسب انتخابية.

مستنفرا كبار منتخبيه في الجهات، يستكشف « الجرار » الطرق العملية للتقليل من التأثيرات الانتخابية المحتملة للقفف التي توزعها منظمة « جود » على حظوظه في أفق 2026. مثله في ذلك مثل حزب الاستقلال، قبل أن يطلق حملته « تطوع » لهذا العام، وقد ظهرت أولى ملامحها في توزيع مساعدات خلال شهر رمضان.

لكن « الجرار » لا يرغب في تقليد حليفيه الحكوميين، أو أن هذه الطريقة قد جُربت وخلص مسؤولوها إلى عدم القدرة على منافسة « جود » في نهاية المطاف.

في اجتماع ضم كبار منتخبيه في جهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع الفائت، كانت حوادث منظمة « جود »  على جدول الأعمال. يكتسي هذا اللقاء أهمية من كونه كان محصورا على نخبة من أعيان الحزب ومسؤوليه. وقد حضره أيضا كاتب الدولة في التشغيل هشام صابري، كما كان العربي المحارشي الذي ليست لديه صلة بهذه الجهة، مشاركا في الاجتماع بمنزل برلمانيه محمد الهلالي. رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي كان كذلك بين الحاضرين.

بحسب مادة إخبارية بُثت على موقع الحزب، فقد خصص اللقاء لمناقشة قضايا الحزب سواء التنظيمية أو الهيكلية على مستوى الجهة، وكذلك التطرق للعمل الكبير لوزراء البام داخل الحكومة، وكذلك الإشادة بالمهام التي يقوم بها الأمناء الإقليميون والمحليون على مستوى البنيات التنظيمية الحزبية.

في الواقع، ليس ذلك ما كان موضوعا للمناقشة. وفق مصادر حضرت هذا الاجتماع، فقد تركزت المناقشات حول المشكلة التي بات يمثلها التجمع الوطني للأحرار بالنسبة إلى « الجرار »، فالاختلافات البارزة بين مشروعي الحزبين « أصبحت تشكل هاجسا »داخل التحالف الأغلبي. يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، وهي أيضا شعار التجمع الوطني للأحرار. لكنهم في البام يعتقدون أن الحامل الحقيقي بالديمقراطية الاجتماعية ليس « الأحرار ». وتعتبر منظمة « جود » عمليا، بمثابة ضربة للجهود التي يقول البام « إن انضمامه إلى الحكومة كان بغرض توسيعها  في دفاعه عن توزيع عادل للثورة بديلا عن الصدقات »، كما قيل في هذا الاجتماع.

لكن ليس بالأقوال يمكن مواجهة عمل منظمة تدير عمليات الإحسان منذ سنوات، وبطريقة منظمة، وموارد غير محدودة. من ثمة، وكما تشير إليه الانتقادات التي كيلت إلى هذه المنظمة في هذا الاجتماع، فإن الأفعال أيضا ستتكشف قريبا.

كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمعية الوطنية للصُّم متهم بجمع التبرعات من هيئات أجنبية بدون ترخيص
  • المملكة تُجري اجتماعًا ثنائيًا مع جزر البهاما لمناقشة تعزيز التعاون في المنظمة البحرية الدولية
  • المملكة تناقش تعزيز التعاون مع جزر البهاما بالمنظمة البحرية الدولية
  • رئيس الجمعية الوطنية للصم متهم بجمع التبرعات من هيئات أجنبية بدون ترخيص
  • "البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إيران تدعو منظمة التعاون الإسلامي لدعم فلسطين بإجراءات جادة
  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • المفتش العام للقوات المسلحة المغربية يشيد بجهود التحالف الإسلامي في الحرب على الإرهاب دوليًا
  • الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي