الجديد برس:
2024-12-15@20:29:33 GMT

تغييرات مرتقبة في حكومة عدن

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تغييرات مرتقبة في حكومة عدن

تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن.. تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن|

الجديد برس|

كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، تحركاتهما الدبلوماسية بشأن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن، في محاولة لمعالجة الأزمات الداخلية التي تعصف بالمجلس.

وذكرت السفارة الأمريكية، في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التقى بعضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي. تزامن ذلك مع لقاء جمع رئيس المجلس رشاد العليمي برئيس مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.

وأفادت السفارة بأن النقاشات ركزت على ما وصفته بملفات “الإصلاحات الداخلية” و”مكافحة الفساد”، وسط ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

على الجانب الآخر، شهدت العاصمة السعودية الرياض حراكًا بريطانيًا موازيًا، حيث التقت السفيرة البريطانية لدى اليمن بعضو الرئاسي سلطان العرادة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، تركزت النقاشات على “وحدة المجلس الرئاسي” وضرورة الدفع بملف الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.

وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت يواجه فيه الرئاسي أزمة متفاقمة، مع فشل اجتماعاته الأخيرة نتيجة الخلافات المتصاعدة بين أعضائه، خاصة فيما يتعلق بملف توحيد الإيرادات. ويرفض كل عضو التنازل عما يعتبره “استحقاقات خاصة” بمناطق نفوذه، مما أدى إلى تعميق الأزمة الداخلية.

وتسببت هذه الخلافات في تعليق الدعم الإقليمي والدولي للمجلس الرئاسي، وسط انهيار العملة الوطنية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تفشي المجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

وتحاول الأطراف الإقليمية والدولية ممارسة ضغوط مكثفة لإجراء تغييرات جوهرية تشمل إعادة هيكلة حكومة المجلس الرئاسي نفسه، في إطار الدفع نحو عملية سياسية شاملة في اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

بين ضغوط رمضان ورأس السنة.. مصير الدولار

جاء ارتفاع سعر الدولار نسبيا خلال الأيام القليلة الماضية لتسود حالة من الترقب والجدل حول انعكاس هذه التغيرات على الأسواق المحلية، خاصة مع حلول رأس السنة الميلادية وقرب حلول شهر رمضان المبارك، وهما موسمان يشهدان عادة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الاستهلاك والاستيراد، ويفتح هذا المشهد الاقتصادي أسئلة محورية حول الأسباب الكامنة وراء هذه الارتفاعات، وما إذا كانت انعكاسًا طبيعيًا لمتغيرات موسمية أو نتيجة عوامل اقتصادية أعمق.

وعلى الرغم من التغيرات في سعر الدولار، يؤكد الخبراء أن الإقبال على الاستيراد لم يتأثر بشكل كبير حتى الآن، ويقول متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن زيادة سعر الدولار من 49.5 إلى 51 جنيهًا تمثل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة لا تتعدى 2%، ما لا يشكل ضغطًا مباشرًا على حركة الاستيراد في الوقت الحالي.

وحذر بشاي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، من أن استمرار ارتفاع الدولار إلى مستويات تتراوح بين 55 و57 جنيهًا قد يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على المستوردين والمستهلكين على حد سواء، خاصة إذا انعكس ذلك على أسعار السلع المستوردة.

ويشير الدكتور محمد بدرة، الخبير المصرفي، إلى أن الارتفاعات الأخيرة لسعر الدولار تعود إلى عدة عوامل، منها زيادة الطلب على العملة الأجنبية في السوق المحلية، خاصة مع اقتراب موسم رمضان، لافتًا إلى أن التجار والمستوردين يسعون خلال هذه الفترة إلى فتح اعتمادات مستندية لشراء السلع الغذائية الأساسية والمنتجات المرتبطة بالشهر الكريم، مما يزيد من الضغط على الدولار.

كما تلعب التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط دورًا في ارتفاع سعر الدولار، مع خروج تدفقات نقدية كبيرة لدعم الأسر في مناطق الصراعات، ويضيف هذا الطلب الإضافي على الدولار عبئًا على الاحتياطي النقدي، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر.

ويمثل رأس السنة الميلادية موسمًا يشهد زيادة في حركة السوق، سواء من حيث الاستهلاك المحلي أو الاستيراد، حيث يزداد الطلب على السلع المرتبطة بالاحتفالات والهدايا والمنتجات المستوردة.

ويؤكد بشاي، أن هذه الزيادة الموسمية ليست بالضرورة السبب الرئيسي وراء ارتفاع الدولار، بل قد تكون عاملًا ثانويًا يتزامن مع ضغوط أكبر تتعلق بالتحركات العالمية والإقليمية للدولار..

فيما يعد شهر رمضان المبارك موسمًا استثنائيًا للاستهلاك في مصر، حيث ترتفع معدلات الطلب على المنتجات الغذائية الأساسية والمواد الاستهلاكية، ويتطلب هذا الموسم من المستوردين والتجار الاستعداد مسبقًا عبر زيادة الواردات، مما يضاعف الطلب على العملة الأجنبية.

ويقول الدكتور محمد بدرة، إن فتح الاعتمادات المستندية لشهر رمضان يشكل ضغطًا كبيرًا على الدولار في الوقت الحالي، ولكنه ضغط معتاد ومؤقت.

ويرى الخبراء، في ظل هذه المعطيات، أن الارتفاعات الحالية في سعر الدولار ليست مدعاة للقلق طالما أنها تعكس حركة طبيعية في نظام سعر الصرف المرن، ومع ذلك يؤدي استمرار الضغوط الاقتصادية والموسمية إلى تقلبات إضافية.

وبين تأثير مواسم مثل رمضان ورأس السنة، وضغوط التغيرات العالمية والإقليمية، يبقى استقرار السوق المحلية مرهونًا بسياسات حكومية حكيمة لتوفير العملة الأجنبية وضبط حركة الاستيراد، مع التأكيد على أن أي ارتفاعات إضافية قد تلقي بظلالها على المستهلكين، خاصة في السلع الأساسية.

اقرأ أيضاًدونجا: طارق مصطفى الأنسب لقيادة الزمالك في ظل الأزمة المالية وعدم توفير الدولار

سعر الدولار الكندي اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية : اليمن يمر بمرحلة خطيرة تستدعي اليقظة
  • وكيل وزارة الداخلية يناقش مع المفوضية السامية أوضاع اللاجئين في اليمن
  • بين ضغوط رمضان ورأس السنة.. مصير الدولار
  • حركة تغييرات كبرى في مكتب النائب العام والتفتيش القضائي بعدن وحضرموت وسقطرى
  • “المنفي” يستقبل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي في مقر المجلس الرئاسي
  • الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات
  • مجلس الحسابات يعري حكومات جطو/الفاسي/بنكيران ويشيد بمجهودات حكومة أخنوش في تعميم وتطوير التعليم الأولي
  • العدوي تحيل ملفات 21 منتخبا إلى وزير الداخلية قصد العزل... وقائمة من 474 مترشحا تنتظر عقوبات
  • الحبس 5 سنوات.. عقوبة نشر إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد