غداً.. تدشين السوق الموسمي الأول للعسل بمديرية بني قيس في حجة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يهدف السوق الذي يتم تنظيمه على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع القطاع الزراعي بالمحافظة والاتحاد التعاوني بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي إلى الترويج للعسل الذي تمتاز به المديرية وعدد من المناطق في المحويت والحديدة.
و أكد مسئول القطاع الزراعي بالمحافظة حسن هزازي ومدير المديرية محمد، الشهاري وأمين عام المجلس المحلي أحمد الشمري، أهمية هذه الأسواق لمساندة جهود النحالين في تسويق منتجاتهم وتنمية قطاع العسل سيما في ظل الظروف الراهنة التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
ودعوا النحالين للانضمام للجمعية الزراعية بما يكفل توسيع دائرة أنشطتها التي تصب في مصلحة المزارعين والنحالين، مشيرين إلى دور رجال الأعمال والشركات ذات العلاقة في المساهمة في دعم مثل هذه الأنشطة التي تخدم النحالين وتشجع المنتج المحلي.
فيما أوضح المدير التنفيذي لجمعية بني قيس حامد جراد، أنه يشارك في السوق مئات النحالين بقرابة عشرة أطنان من العسل ذي الجودة العالية.
وبين أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط وبرامج الجمعية للارتقاء بقطاع العسل في المديرية والمديريات المجاورة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.