بوتين يبحث هاتفيا مع رئيسي إمكانية انضمام إيران لعضوية بريكس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت وكالة تاس الروسية الرسمية -نقلا عن الكرملين- بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي -بحثا في اتصال هاتفي الخميس- إمكانية انضمام إيران في المستقبل لعضوية مجموعة "بريكس".
وأضافت تاس أن بوتين ورئيسي أكدا مجددا دعمهما لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والنقل والطاقة والخدمات اللوجيستية.
ومن المقرر أن تبحث مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة -التي تضم في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- خلال قمة تستضيفها جنوب أفريقيا الشهر المقبل إمكانية التوسع.
و"بريكس" من التجمعات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، ومن المقرر أن يعقد قادتها قمّتهم الـ15 بين 22 و24 أغسطس/آب الجاري في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
ويشمل برنامج عمل قمة "بريكس" المرتقبة بحث الطلبات التي تقدمت بها العديد من الدول للانضمام إلى المجموعة، وعددها حتى آخر إعلان رسمي 23 دولة، بينها 8 عربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصةوبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.