محلل سياسي: تركيا وإسرائيل هما السبب في إسقاط بشار الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد رفعت، المحلل السياسي، إن سوريا تمر بمحنة شديدة جدًا، مشيرًا إلى أن قلب العروبة النابض خلال هذه الفترة يمر بأزمة غير مسبوقة على كافة المستويات.
وأضاف "رفعت"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام ، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن سوريا دولة ليست صغيرة وتُقدر مساحتها بـ185 ألف كيلو متر، بعدد سكان يُقدر بـ24.
وأوضح أن المعارضة السورية حصلت على دعم خارجي كبير للغاية، خاصة من قبل تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، متابعًا: "لولا مساندة تركيا ودولة الاحتلال لاستمر بشار الأسد في الحكم حتى الآن".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف: منال جدعان انفصلت عنه وتقيم في الإمارات
كشفت المعارضة السورية مجد جدعان، في أول تصريح لها بعد عودتها إلى دمشق، أن شقيقتها منال جدعان انفصلت عن زوجها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وأنها تقيم حالياً في دولة الإمارات.
وقالت جدعان في تصريحاتها: “أنا عندما خرجت من هنا، لم يكن هناك أي تواصل (مع شقيقتي)، لـ17 سنة، لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضاً، هي من فترة منفصلة عنه”، مؤكدة استعادة التواصل مع شقيقتها بعد تحرّر سوريا، مضيفة: “الدم ما بيصير مي”.
وكانت مجد جدعان قد عادت إلى دمشق مؤخراً، بعد غياب دام 17 عاماً، حيث غادرت سوريا في بداية الألفية الثالثة مهربة إلى لبنان إثر خلافات مع العائلة الحاكمة وتعرضها لمضايقات.
وكانت جدعان قد اتخذت موقفاً معارضاً للنظام السوري منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة الحاكمة. ووصفت، في تصريحات سابقة، ماهر الأسد بأنه الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد، متهمة إياه بـ”الدهاء والإجرام” والمسؤولية عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما كشفت عن حادثة تهديد تعرضت لها من بشار الأسد، في عام 2003، عندما رفع الأخير السكين في وجهها بسبب خلاف حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر الأسد، واصفة بشار الأسد بأنه “بيدق صغير” لا يملك سلطة اتخاذ قراراته الخاصة.