خبير استراتيجي: إسرائيل لاتترك أرضا تحتلها إلا بالقوة العسكرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن إسرائيل دمرت سلاح استراتيجي لسوريا مثل منظومات الدفاع الجوي والطائرات وهي منظومات عالية القيمة وثمنها عالي جدا.
«أبو الهول»: مصر تضع وحدة سوريا واستقرارها في مقدمة أولوياتها منذ البدايةأستاذ علاقات دولية: الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات
وأضاف «الحلبي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل دمرت قواعد قوية في سوريا وبناءها يستغرق سنوات طويلة وتكلفتها عالية جدا، فضلا عن وتمدير مراكز الأبحاث"، معقبا: "تم تدمير الجيش السوري".
وأشار اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إلى أن وضع الاقصاد السوري صعب والمبالغ التي يحتاجها الجيش طائلة"، موضحا أن احتلال إسرائيل لجبل الشيخ كام حلم كبير جدا.
أوضح أن إسرائيل إذا احتلت أرض لا تتركها إلا بالقوة العسكرية، متسائلا: "أين قوة الجيش السوري التي ستحرر الأرض"، معقبا: "انتهى عصر المقاربة والمواربة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل منظومات الدفاع الجوي اللواء هشام الحلبي هشام الحلبي المزيد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تدمير مقدرات الجيش السوري.. والجماعات المسلحة: لا طاقة لنا بـ”إسرائيل”
واصلت الطيران الحربي الصهيوني استهداف وتدمير قدرات الجيش السوري، وسط صمت من الجماعات المسلحة التي قالت إن لا طاقة لها بمواجهة “إسرائيل”.
واستهدفت غارات العدو، فجر اليوم الأحد، محيط العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد سلسلة استهدافات طالت مناطق في ريف حمص وحماة ودرعا.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ سلاح الجو دمّر مستودعات صواريخ وراجمات حديثة، قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وأعلنت قوات العدو، اليوم الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، بحيث “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.
وذكرت أنّ “مئات الطائرات نفّذت ضربات قوية استهدفت الأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية”.
ووفقا لقوات العدو فقد شملت الأهداف “طائرات مقاتلة، ومروحيات قتالية، وصواريخ سكود، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل – بحر، وصواريخ أرض – جو، وصواريخ أرض – أرض، بالإضافة إلى رادارات وقذائف صاروخية وغيرها من الأسلحة”.
وخلال ال 24 ساعة الماضية، استهدف العدو 61 هدفاً في أنحاء سوريا، من بينها 12 من أهم مواقع الرادارات في سوريا في جبل قاسيون، كما قصف مستودعات أسلحة، في قرية محجة في ريف درعا.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية، عن تدمير قوات العدو نحو 20 موقعاً للجيش السوري، تابعةً لسلاح الاتصالات والحرب الإلكترونية، وذلك في موجة جديدة من الهجمات نفذها مساء 13 ديسمبر الجاري.
وفي مؤشر أن ما يجري من تدمير لقدرات الجيش السوري، يتم بالتنسيق مع الجماعات المسلحة، أكدت مصادر سورية أن “جميع المواقع كانت تنتشر بها ألوية الجولاني انسحبت منها قبل تنفيذ الغارات بدقائق في إشارة إلى وجود تنسيق مباشر مع العدو الصهيوني”.
وأوضحت أن الرادارات المستهدفة هي للاستخدامات المدنية من خلال دعم الملاحة الجوية ورصد أي طائرات مجهولة في الأجواء وتدميرها تعني انتزاع القدرة على كشف أي أجسام طائرة في الأجواء الجوية بشكل عام.
الجماعات المسلحة: لا طاقة لنا بإسرائيل
في غضون ذلك، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أبو محمد الجولاني السبت، في تصريحات لتلفزيون سوريا الذي يبث من تركيا: “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”، مضيفا أن “وما حدث انتصار على المشروع الإيراني الخطير في المنطقة”، على حد قوله.
وفي تناقض مع تصريحاته تجاه كيان العدو الصهيوني، علّق الجولاني على الوجود الروسي في سوريا وموقف الإدارة الجديدة بشأنه، قائلاً إنه “كان في إمكاننا ضرب القواعد الروسية في سوريا، لكننا أعطينا الروس فرصة في إعادة النظر في علاقتهم بالشعب السوري”.
ويأتي الموقف السلبي من الجماعات المسلحة تجاه العدو الصهيوني الذي يتمدد في الأراضي السورية وبات على مشارف العاصمة السورية دمشق، ليضع علامات استفهام على أهداف تلك الجماعات وارتباطها مع كيان العدو وداعميه على حساب الشعب السوري وأرضه ومصالحه ومقدراته.