سلاف فواخرجي لـ«الأسبوع»: لا أقدم شخصية «لا تشبهني».. وأنتظر عملا قويا يعيدني للجمهور المصري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
فنانة سورية متميزة، لعبت أدوارًا عديدة في المسلسلات السورية وأيضا المصرية، وأصبحت واحدة من أهم نجمات الوطن العربي بأعمالها القوية مثل، «كليوباترا، أسمهان، ليلة البيبي دول، الظاهر بيبرس، صقر قريش، وأخيرا سلمى».
«الأسبوع» التقت النجمة السورية سلاف فواخرجي فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن كواليس وتفاصيل فيلمها السينمائى الجديد «سلمى»، ومسلسلها «ليالى روكسى» مع الفنان دريد لحام والمقرر عرضه بموسم رمضان المقبل 2025، والشخصية التى تقدمها خلال المسلسل، وموعد عودتها للساحة الفنية المصرية مرة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- فى البداية.. حدثينا عن مسلسلك الجديد «ليالي روكسي»؟
* المسلسل بطولة الفنان دريد لحام والفنان أيمن زيدان، ويسلط الضوء على بدايات السينما السورية في عشرينيات القرن الماضي، وأجسد شخصية سيدة طموحة تسعى لتعلم التمثيل وممارسته في ظل بيئة محافظة.
- حدثينا بالتفصيل عن شخصيتك خلال هذا المسلسل؟
* أجسد شخصية فتاة تدعى «تونة» والمسلسل يبرز تحديات كثيرة تواجه المرأة ويكشف عن دورها في مواجهة القيود المجتمعية.
- قدمت مؤخرا فيلمك «سلمى» في مهرجان القاهرة السينمائي.. ماذا عن ردود الفعل التى وصلتك عنه؟
* سعدت كثيرًا بالحفاوة والاستقبال والتذاكر كانت بيعت بالكامل قبل العرض بيوم، وكان الحاضرون متفاعلين مع العمل في المسرح أثناء عرض الفيلم، وأيضا التفاعل اللحظي من تصفيق أو ضحك أو تأثر وبكاء أثر فيّ وفرحني.
- وما الذي جذبك لقصة فيلم «سلمى»؟
* الفيلم قصة حقيقية من الواقع، وهناك قصص كثيرة في سوريا لا تعد ولا تحصى والروايات لمئات السنين لن نتمكن من روي ما حدث في السنوات الأخيرة عن الفقدان والحرمان والحرب والزلزال والفقر، للأسف أصبح لدينا كشعب سوري مادة أدبية تصلح لتكون قصصًا وأعمالًا فنية.
وسلمى شخصية بسيطة وامرأة عادية تعمل كل شيء بطيب خاطر، في بداية الأحداث كانت تسعى لحماية بيتها، لكنها مع مرور الوقت انتقلت إلى حماية مجتمعها من خلال منصبها في مجلس الشعب، سلمى أصبحت شخصية ملهمة بسبب الظروف التي مرت بها من فساد وظلم.
- فيلم «سلمى» لم يبتعد عن الكوميديا، رغم قصته الجادة.. كيف تم التعامل مع هذا التوافق؟
* كلنا عندما نمر بأزمة نضحك في قلب الحزن، في لحظات الزعل من الممكن أن يخرج بعض الكوميديا، فالضحكات بالعمل جزء من الحياة، وليست موضوعًا مقحمًا، الناس البسيطة لديها قدرة على الضحك أكبر، والبساطة والتعبير عن النفس، الكوميديا متنفس لكل الناس وموجودة باللاشعور، الناس الزعلانة تريد الضحك، تعبنا من العنف والدمار والبكاء، فالكوميديا تخفف قليلا من الواقع الأليم الذي نعيشه.
- وماذا كانت تحضيراتك لمشهد الانهيار في المحكمة، عندما رفضت استخراج شهادة وفاة ناصيف زوج سلمى؟
* كل المشاهد بالنسبة لي هامة وهي خط بياني طالع ونازل، ولكن هناك مشاهد لها طابع خاص ومشهد المحكمة واحد منها، حضرت له بأنني عايشته ضمن التفاصيل لست متعاطفة من بعيد، فما يحدث مع سلمى جزء من حياتنا، هؤلاء ناسنا وأهلنا وأقاربنا. مئات النساء في سوريا فاقدات أزواجهن وأولادهن وآبائهن ولا يتمكنّ من استخراج شهادة وفاة والمضي في حياتهن، فهذه المشاهد من الحياة الحقيقية، ويذهبن بالـ«باصات» ينتظرن المفقودين على أمل رجوعهم، يذهبن بصور وينتظرن، هذه الحالة من الانتظار التي لا نعرف لها نهاية، فمن غير المؤكد استشهاد أو سفر المفقود أو أنه على قيد الحياة.
أن يصبح شخص نحبه، وجزء من حياتنا، مجرد أوراق بملف، يسبب حالة من الانهيار، وهذا ما حدث لسلمى في مشهد المحكمة، عندما رفضوا استخراج شهادة وفاة لزوجها، فأخذت تصرخ وتبكي وترمي الأوراق وتقول «دي عيونه ودي إيده»، وفي النهاية تقول «لِمَ ناصيف» أصبح الورق بالنسبة لها زوجها وصوره.
- هل هناك تشابه بين الفنانة سلاف فواخرجي وشخصية «سلمى»؟
* سلمى تشبهني كثيرًا، المرأة كائن قوي، وتظل تعطي وتضحى وتشعر بالذنب، رغم أنها تعطي دون أن تأخذ، وهذا يشبهنا جميعًا كنساء، دائمًا أي شخصية أقدمها لابد أن تكون تشبهني، بمعنى أنني أوجد نقاط تشابه، وإن لم تكن موجودة، حتى أفهمها وأتبناها وأتماهى معها.
أنا ضد التوحد أو التقمص إنما أطلق عليها حالة من التماهي والتبني، فأنا أعيش سلمى أصبحت شبهي، وأصبحت شبهها بعد أن فهمتها.
- متى يطرح فيلم «سلمى» تجاريًا للجمهور؟
* لا توجد خطة لذلك حتى الآن، لا أعرف هو كنوع فيلم من الممكن أن يتماشى مع السينما المصرية تجاريًا أم لا، أوقات أفلامنا السورية لا «تمشي» في مصر، لأن لها طريقة أخرى في العرض والتذاكر وغيرها من الأمور.
وحاولنا سابقا عرض بعض الأفلام، لكن لم نتمكن، فأعتقد أن هناك اختلافًا في طريقة العرض.
- كيف تتعامل الفنانة سلاف فواخرجى مع الانتقادات؟
* الانتقادات أصبحت أمرا سهلا ومجانيا، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنا ممثلة أحب عملي، وأمتلك فكري ورؤيتي الخاصة، وهذا ما تعلمته منذ البداية.
النقد ضروري للبناء والتغيير، لكن ما نتعرض له أحيانا ليس نقدا بقدر ما هو هدم، منذ بداية الحرب في سوريا، أصبحت أتعرض للكثير من الإساءات، ومع ذلك أواصل التركيز على عملي دون الالتفات للبشاعة، أنا منذ عام 2011 وأنا أتعرض لانتقادات على السوشيال ميديا من بداية الحرب على بلدي، ولكن لا ألتفت لها.
- لماذا ابتعدت عن تقديم الأعمال المصرية خلال الفترة الأخيرة؟
* أحترم الجمهور المصري وأريد العودة له بعمل هام ومختلف وسعدت بالعرض الأول لفيلم «سلمى» في مصر مع ناس أعتقد أن هناك بيننا محبة متبادلة وكنت فرحانة وخائفة من رد الفعل، وأشعر دائمًا أن الجمهور المصري عندما يحب عملًا، فهذه شهادة، ومشتاقة ووحشتني الأعمال المصرية ودائمًا هناك عروض، وهذا يفرحني، رغم ابتعادي لفترة ومكوثي في بلدي سوريا، إنما ما زالت تعرض عليّ أعمال مصرية الحمد لله، وأنتظر عملا هاما للعودة، وأتأنّى كثيرًا في اختياراتي.
اقرأ أيضاًسلاف فواخرجي تكشف سر ابتعادها عن الدراما المصرية لسنوات
سلاف فواخرجي «ع المسرح» مع منى عبد الوهاب: ديانتي سورية
سلاف فواخرجي وابنها في ضيافة لميس الحديدي الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي فيلم سلمى سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان.. وتؤكد: مصر احتضنتني
حلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ضيفة مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامج “أسرار”، المذاع على قناة "النهار"، حيث كشفت عن ديانتها، كما تحدثت عن تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان.
ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:
سلاف فواخرجي: جماعة أحرار الشام خططوا لخطف أولادي وأصبت بانهيار عصبي
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، تفاصيل محاولة اختطاف أبناءها قائلة: "خلال بداية الأحداث في سوريا كان في محاولة لخطف أولادي واكتشفنا خطة لخطف ابني الكبير والصغير، وفي عصابة كانت بتخطط بمساعدة العاملة في منزلي".
وأضاف سلاف فواخرجي، أن الذين خطفوا ابناءها عصابة سمو أنفسهم أحرار الشام، مضيفة: "العصابة ظبطوا نفسهم مع العاملة وعلى أساس الاتفاق أنها تأخذ طفلي الصغير وتربيه كأنه ابنها وهو كان غير مدرك وقتها لسنه الصغير وهي كانت معانا 12 سنة وهي، وابني الكبير كانوا خططوا يخدوه بمنطقة في الشام ويطلبوا فدية".
وتابعت: "فوجئنا أن الخطة لما نروح نفدي ابني كانوا هيخطفونا ويسفرونا ويخلونا نعمل فيديوهات أننا ضد نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن ابناءها غابوا عنها ساعات وأصيبت بانهيار عصبي من أي طرق على الباب.
سلاف فواخرجي تكشف مفاجئة عن ديانتها وتؤكد: مصر احتضنتني وسأعود لسوريا
أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أن سؤال ديانتها يشغل بال الكثيرين رغم أنها ترى أنه لا يفيد أحد من الناس، قائلة: "أنا اتكلم عن محبة ووطن وديني الحب وسوريا وانتمائي لبلدي وأنا مسلمة"، وتساءلت: "ليه هذا الموضوع؟ وأنا أعيد بكل الأعياد".
وأضافت سلاف فواخرجي، أن الأديان تدعوا للحب وهي تحب العيد بشكل عام والعيد فرح، متابعة: "نتعرض للتكفير إذا عيادنا ومن يدعون أنهم أوصياء الله على الارض دائما يكفرونا وأقول لهم في رب يحاسبنا".
وأوضحت سلاف فواخرجي، أن الذباب الالكتروني هو الذي يروج للفتاوي والكلام المتطرف والدين الاسلامي برئ من هذا، معقبة: "هذا الحضيض وصلنا له والدين الاسلامي اجمل من هذه الفتاوي المتطرفة"، كما أكدت أن مصر احتضنتهم وستعود لسوريا لأنها بلدها ولم تقتل أو تسرق أحد.
سلاف فواخرجي: بشار الأسد ليس طاغية واتعرض عليا فلوس من جهات لتغيير رأي
كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، عن عرض جهات معينة رفضت الافصاح عن اسمها لتغيير رأيها فيما يخص النظام السوري، قائلة: "لو كان في بديل سياسي مدني أفضل من بشار الاسد منذ عام 2011 كانت سأختاره لكن مش بديل ديني ووقوفي مع بشار الأسد هو عدم اقتناع بالبديل".
وأضافت سلاف فواخرجي، أنه لم يوجد بديل صالح من بشار الأسد، مضيفة: "بشار كان معيش السوريين بأفضل حال قبل 2011 وكنت بكتب على السوشيال ميديا عن الفساد وقتها"، موضحة أن الحرية مسؤولية وليست فوضى.
ورفضت سلاف فواخرجي، وصف بشار الأسد بالطاغية وعلقت: "له ما له وعليه ما عليه والتاريخ سيحكم ومنعرفش كواليس هروبه إلى روسيا والسوشيال ميديا يقال فيها كثيرا ولما يكون في دليل هنطلع نقول ومن مصلحة اللي حصل في سوريا أن يظهر بشار مش بطل ومحدش عارف الحقيقية".
سلاف فواخرجي: كلام أحمد الشرع عاقل وموزون وصداقتي مع أسماء الأسد غير حقيقية
علقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على تولى أحمد الشرع مسؤولية الادارة الانتقالية في سوريا، قائلة: "نتمنى ربنا يبعت الخير على أيده للبلد وكل ما نطلبه الأمان للناس وفي ناس تتوسم فيه خيرا وفي ناس لا تتوسم، لكن أتمنى الخير للبلد وكلامه على الشاشات عاقل وموزون ونتمنى يكون حقيقي وفي كلام معتدل".
ونفت سلاف فواخرجي، وجود صداقة بينها وبين أسماء الأسد، قائلة: "لم أكن مقربة من أسماء الأسد وأنا فنانة من ضمن الفنانين واكيد بيبقى في جنبنا مثقفين وتجار ورجال دولة"، مشيرة إلى أنها تحب تقديم السير الذاتية لكن لا تتوقع تجسيد دور اسماء الأسد لعدم وجود قرب في الشبه.
وردت سلاف فواخرجي، على سبب وجودها في مصر، "جئت على مصر لأنها أم الدنيا وهي آمنة وأنا لم اهرب من سوريا والحقيقة خفت في لحظات الفوضى الأولى لكن لم اهرب من سوريا ممكن ارجع في أي وقت، وأكيد الفوضى بتخوف وخفت على ابني واتمنى زوالها قريبا وطول الوقت أتلقى رسائل تهديد".
سلاف فواخرجي: تعرضت لمحاولة اغتيال في السودان ومعارض سوري أحبط المخطط
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان خلال عام 2013، موضحة أنها كانت تتواجد في السودان من أجل تكريم فني وحدثت حركات مريبة وغريبة والأمن السوداني تنبه لهذه التحركات بمساعدة معارض سوري شريف.
وأكدت سلاف فواخرجي، أن هناك من شكك في هذه الواقعة وادعى أنها مفبركة ولكن هذا حقيقة، مضيفة: "الموضوع ده صعب الواحد يختلقه وكان في حركة غريبة بالفعل وبعض الأطراف السورية من الطرف الآخر وقتها خططوا لقتلي وكانوا يعتقدون أن قتل فنانة مؤيدة للنظام بمثابة انتصار للثورة".
وأشارت سلاف فواخرجي، إلى أنها لا ترفض الظهور في أعمال فنية مع نجوم مصريين كبار ولكنها تختار الأدوار التي تظهر فيها قدراتها التمثيلية وليس الاعتماد على جمالها فقط، متابعة: "عايزة دور أمثل فيه مش بس شكلي وهتوشوفني في أدوار في مصر قريبا ومعروض علي شغل كثير وموضوع الورق يهمني جدا ولازم حاجة تحركني واعتز بدوري مع محمود عبد العزيز في فيلم ليلى البيبي دول واحترم الجمهور المصري".