الاحتلال يستعد لشن ضربة كبيرة ضد أهداف حوثية في اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ضربات سابقة لطيران الاحتلال على ميناء الحديدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحوثيين في اليمن يحاولون قيادة ما تبقى من المحور الإيراني في المنطقة، حيث كثفوا هجماتهم ضد إسرائيل.
وفقًا لتقديرات جيش دفاع الاحتلال، فإن تصعيد هجمات الحوثيين يرجع جزئيًا إلى الضربات الكبيرة التي تلقاها "محور الشر".
وفي الساعات الأخيرة، أطلق الحوثيون أربع طائرات مسيّرة مفخخة تجاه إسرائيل، تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض اثنتين منها، بينما سقطت اثنتان في مناطق مفتوحة.
وأشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن الطائرات الحوثية الصغيرة تستخدم مسارات طيران معقدة تمر عبر سيناء والبحر المتوسط، ثم تتجه شمالا إلى داخل إسرائيل، مما يجعل رصدها صعباً.
وبحسب هيئة البث، يعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن الوضع لا يمكن أن يستمر ويستعدون لاحتمال توجيه ضربة ثالثة كبيرة ضد أهداف حوثية في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجدد الغارات الإسرائيلية على دمشق
سرايا - شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا غارات على محيط العاصمة السورية دمشق، حيث سمع دوي انفجارات، كما تحدثت مصادر محلية عن قصف يعتقد أنه إسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة وسط البلاد.
ومنذ دخول قوات الثوار دمشق فجر يوم الأحد الماضي وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.
و أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بياناته إلى تدمير نحو 90% من القدرات العسكرية للجيش السوري شملت طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول قوات الثوار لها.
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها إلى أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة.
في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته مستمرة في ما وصفها بمهماتها الدفاعية في المنطقة العازلة بسوريا وعلى امتداد الحدود.
ولفت إلى أن وحدات من "الجيش" عثرت على وسائل قتالية، بينها صواريخ مضادة للدروع وبنادق.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته تواصل عمليات تدعيم العوازل الهندسية من أجل حماية "إسرائيل" والجولان تحديدا، حسب زعمه.
من جهته، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار برفقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان، وأمر "الجيش" بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء.
وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عادت إلى السيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا هذه اللحظة بأنها تاريخية، وفق تعبيره.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة "إسرائيل" على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سوريا.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على الاستيلاء على جبل الشيخ ومواقع عدة في الجولان السوري المحتل.
وتشرف قمة جبل الشيخ على العديد من مناطق سوريا؛ كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية، وبخاصة محافظة إربد وجبال الخليل وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.
وتعد منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون- التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية- منطقة عازلة بين سوريا و"إسرائيل" منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديدها بين الطرفين وفق اتفاقية فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إربد#المنطقة#الشمالية#لبنان#سوريا#الخليل#الدفاع#غزة#الاحتلال#جبل#رئيس#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1794
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 08:14 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...