هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية مارينا المصري تقريرًا بعنوان "مستقبل العقوبات على سوريا.. هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟".
أوضح التقرير أنه مع سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، ودخول سوريا في مرحلة جديدة تقودها هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها، عاد الحديث مجددًا عن العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا منذ سنوات، ومدى استعداد الأطراف الدولية لتخفيف هذه العقوبات أو رفعها بشكل نهائي.
وذكر التقرير أنه يبدو أن محاولات الإدارة الجديدة بسوريا لكسب ثقة المجتمع الدولي، بالتأكيد على أنها لن تنخرط في أي حرب بل تبحث عن التنمية والاستقرار وإعادة السوريين إلى بلادهم مرة أخرى، لم تجد صداها حتى الآن في الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف التقرير أن تصريحات المشرعين الأمريكيين تباينت بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، لافتًا إذ أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تخوفهم من رفع العقوبات في التوقيت الراهن، مؤكدين أن الأمر سابق لأوانه. بينما اعتبر آخرون أن إصدار إعفاءات يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر فرص إعادة إعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام القاهرة الإخبارية نظام بشار الأسد الأسد سقوط نظام بشار الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
البديوي يشارك في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي اليوم, في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بناء على دعوة رسمية من رئيسة لجنة السياسة والأمن نائب المدير السياسي للجهاز الأوروبي العمل الخارجي “EEAS” السفيرة دلفين برونك, وحضور أعضاء اللجنة السياسية والأمنية.
وبين معاليه أن هذه الجلسة تمثل تعزيزًا للعلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتأتي استكمالًا للقاء السابق في الرياض بالأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 25 نوفمبر 2024، لتؤكد الالتزام بهذه الشراكة الإستراتيجية المتنامية، وستسهم هذه الحوارات في تعزيز السلام والازدهار لكلا المنطقتين، وأمست العلاقات بين الجانبين أقوى من أي وقت مضى، وتستند إلى توافق إستراتيجي في الدبلوماسية، والتعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البيان المشترك الأخير لمجلس التعاون – الاتحاد الأوروبي “بروكسل، أكتوبر 2024” هو شهادة قيمة على هذه العلاقات العميقة.
ودعا إلى تطوير جوانب التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من مبادرات مثل برنامج العمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل للشباب، وتكثيف التعاون في أمن الطاقة والعمل المناخي، ويمكن لموارد الطاقة في دول مجلس التعاون وتقنيات الاتحاد الأوروبي الخضراء أن تكمل بعضها البعض من أجل مستقبل مستدام، مؤكدًا أهمية تفعيل التعاون الثقافي والتعليمي لتعزيز روابط الصداقة التي تجعل الشراكة متينة.
وتطرق إلى إعفاء تأشيرات شنغن لمواطني دول مجلس التعاون، مؤكدًا ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وأن البيان المشترك الأخير لقمة دول مجلس التعاون الاتحاد الأوروبي أكد على التزام الطرفين بالعمل نحو ترتيب سفر خالٍ من التأشيرات آمن ومفيد للطرفين بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شنغن الأوروبية.
وبشأن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أفاد البديوي بأن أحد المكونات الرئيسية للشراكة الاقتصادية هو الحوار المستمر حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وشارك كبار المفاوضين من دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية في مناقشات متجددة لاختبار الأوضاع واستكشاف السبل العملية لإحياء المفاوضات.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يلتقي مبعوث أوكرانيا الخاص لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا
واستعرض العلاقات الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في الأزمات، لافتًا النظر إلى أن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أصبحا شريكين مقربين في حل النزاعات والجهود الإنسانية.
وتطرق إلى مواقف ووجهات النظر لدول المجلس في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مثمنًا مبادرة الاتحاد الأوروبي بتنظيم المؤتمر التاسع في بروكسل حول سوريا، ونجاحه في حشد دعم دولي كبير، وتقديم تعهدات كبيرة لمساعدة السوريين.
وجدد معاليه التأكيد على أن الشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تعد ركيزة للاستقرار والتعاون والازدهار المشترك، ويجب مواصلة العمل المشترك لترجمة التطلعات المشتركة إلى أفعال ملموسة، وضمان أن الشراكة لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تمهد الطريق لغد أكثر استقرارًا وازدهارًا للخليج وأوروبا.