الجزيرة:
2025-02-21@09:21:23 GMT

لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرة

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرة

نشرت صحيفة لوتان" السويسرية مقال رأي للكاتب ألكسيس فافر، سلط فيه الضوء على عدد من الأسباب وصفها بالوجيهة تدعو لعدم شراء العملات المشفرة.

وأوضح الكاتب أنه منذ إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، يبدو أن هناك احتفالاً دائمًا في مجتمع العملات المشفرة، غير أن الكاتب يرى أن هذه موضة تنتشر بدافع الخوف من عدم المشاركة، والخوف من التخلف عن الركب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على عمليات الاحتيال المالي عند السفرlist 2 of 25 إستراتيجيات فعالة لتحقيق حياة خالية من الديون.. تعرف عليهاend of list

وهو ما يطلق عليه ظاهرة الـ"فومو"، والتي هي -على سبيل المثال- تبقي الناس متصلين بهواتفهم الذكية على مدار الساعة، خوفًا من أن يحدث شيء في غيابهم، إذا قاموا بفصل هواتفهم للحظة.

وأكد الكاتب أن هذه الـ"فومو" تدفع الناس بإلحاح لشراء البيتكوين أو الإيثريوم، خاصة بعدما تجاوزت الأولى حاجز الـ100 ألف دولار وتقترب الثانية من الـ4 آلاف دولار.

ويوضح الكاتب أنه رغم أنه ليس مستشارًا ماليًّا، فإنه يرى أن هناك 5 أسباب وجيهة لعدم التداول في العملات المشفرة وشرائها، وهي:

لن تربح ما يكفي

يبين الكاتب أن قيمة البيتكوين قد تتضاعف 10 أضعاف أخرى، وبفرض أنك قمت بشراء بيتكوين بمبلغ 5 آلاف فرنك سويسري؛ فإذا وصلت البيتكوين إلى مليون دولار، فستكون قد ربحت 45 ألف فرنك، وستكون سعيدًا بالتأكيد بهذه الصفقة، ولكنك ستشعر بالإحباط الشديد لأنك لم تستثمر أكثر، أو لم تفعل ذلك في وقت أبكر.

إعلان

ولهذا -بحسب الكاتب- من الأفضل عدم القيام بذلك على الإطلاق، حيث إن البديل هو استثمار المزيد، بما يكفي لحماية نفسك أو لاستثمار في التقاعد، فالبيتكوين قد لا تتضاعف أيضا، لذلك من الأفضل عدم القيام بذلك من الأصل.

ستراهن على الحصان الخطأ

بوصوله الـ100 ألف، تعتبر البيتكوين نجم اللحظة. ولكن إلى متى؟ يتجه الأكثر طمعًا بالفعل نحو الإيثريوم، الذي يبدو أن هامش نموه لا يزال هائلاً.

ثم هناك العملة الجديدة الوافدة التي تسمى "هايب" (hype) والتي ارتفعت قيمتها بنسبة 260% منذ إطلاقها في 29 نوفمبر/تشرين الثاني؛ فأين تضع أموالك؟ سيكون من الغباء أن تختار الحصان الافتراضي الخطأ.

أنت لا تتحدث اللغة نفسها

العملة المشفرة ليست مجرد استثمار، بل هي عالم، وعالم موازٍ، ودين، وأسلوب حياة. هل يجب الاحتفاظ أم الشراء في وقت الانخفاض؟ هل يجب أن تقوم بالتخزين ثم البيع لاحقا؟ ثم ماذا عن توزيع العملات البديلة والأصول الرقمية والرموز؟

إذا انطلقت في هذا المجال؛ فيجب أن تفهم كل ما سبق، أي أن تتعلم لغة جديدة وتمارسها بطلاقة مع أصدقائك الجدد، عبر الإنترنت بالطبع.

لديك ضمير

أنت تشعر أيضا بأن هناك شيئا فاسدا في مملكة البيتكوين، وهذا الشعور يسمى الضمير. حتى لو لم تكن مناهضا للرأسمالية أو من دعاة العولمة البديلة أو النمو المتباطئ (وفي هذه الحالة، لم تكن العملات المشفرة لتخطر ببالك)، فلا يزال لديك على الأقل، مما تفهمه عن سير العالم، انطباع مبهم بأنه يجب أن يكون له معنى.

على سبيل المثال، يبدو لك الاستثمار حدسيا أكثر ملاءمة، -إن لم يكن عادلاً- من المضاربة. وحتى في عصر مضطرب مثل عصرنا، لم تتخل تماما عن خدمة الآخرين في وقت خدمتك لنفسك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العملات المشفرة الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قرارًا بانتداب الكاتب الكبيرعبد الرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها بهدف تطوير العمل الرقابي على المصنفات في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن هذا الاختيار سيسهم بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفنيز

فيما أعرب الكاتب عبد الرحيم كمال، عن تقديره لهذه الثقة من وزير الثقافة مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده إزاء تطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية

عبد الرحيم كمال لبيب علي، كاتب سيناريو وروائي وصحفي وناقد فني، وُلد في عام 1971 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية، مما أكسبه خبرة واسعة ومكانة مرموقة في الوسط الفني المصري.

في مجال الأدب، قام عبد الرحيم كمال بإصدار عدة أعمال منشورة، من أبرزها رواية “كل الألعاب للتسلية” ورواية “موت العالم” – المعروفة بمذكرات محمود غزالة وكتاب “مصر الحال والأحوال” بالإضافة إلى رواية “أبناء حوره” ومجموعات قصصية ونصوص صوفية مثل “قصص بحجم القلب”، و”منطق الظل”، و”ظل ممدود”.

كما امتدت إسهاماته إلى الشاشة الصغيرة، حيث كتب سيناريوهات مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل “الحشاشين” و”جزيرة غمام” و”نجيب زاهي زركش” و”القاهرة كابول” و”أهو ده اللي صار” و"الخواجا عبد القادر"،و”شيخ العرب همام"بالإضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام مثل “خيال مآتة” و”الكنز ” و”على جنب يا اسطى” كما الف مسرحيات على خشبة المسرح القومي، منها "قمر العشاق” و”فى مديح المحبة”.

 

مقالات مشابهة

  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • كيف يبدو مستقبل العملات الرقمية في ليبيا؟
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات
  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء 19 فبراير
  • ما ظهر في نيروبي لم يكن فقط سقوط الأقنعة بل أيضا ملص السراويل
  • عبد الرحيم علي ينعي والد الكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح
  • بتكوين تنخفض لليوم الثالث على التوالي بفعل التوترات التجارية
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الثلاثاء 18 فبراير