ووقع الحادث -وهو الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– في قرية المزيرعة بريف اللاذقية، شمال غربي سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في "فيلق الشام" أن "لصوصا مسلحين أطلقوا النار على دورية أمنية لمقاتلي الفيلق، ما أسفر عن مقتل 4 منهم".

وبعد الحادث بساعات، أعلنت إدارة العمليات العسكرية النفير العام في جميع مدن وبلدات الساحل السوري، وتحديدا باللاذقية وطرطوس وغيرها، كما أورد برنامج "شبكات".

وقالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة لمطاردة واعتقال فلول نظام الأسد، وإقامة الحواجز الأمنية، واستعادة الأمن في اللاذقية.

وخصصت الإدارة السورية الجديدة للمواطنين أرقامًا هاتفية للاتصال بها من أجل الإبلاغ عن حدوث أي طارئ في اللاذقية وطرطوس وحمص.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر سوريون الحادث الأمني الذي وقع في ريف اللاذقية، ودعوا القيادة السورية الجديدة إلى التحرك وتطهير المناطق ممن يسمونهم الشبيحة. وقد رصدت حلقة (2024/12/15) بعض التعليقات.

وكتب أحمد سالم  "هذه الأعمال هي نتيجة التباطؤ بعملية التمشيط للمناطق الساحلية، ثم معظم الفصائل التي زارت تلك المناطق اكتفت بالمرور دون تأمين المنطقة أو ملاحقة الفارين الذين عليهم جرائم".

إعلان

ودعا عابد إلى تحرك السلطات الجديدة بقوله " يجب أن يكون هنالك تحرك حازم وفوري من قيادة العمليات.. الوضع خطر جدا فالمؤامرات ضد الثورة والسوريين بعد انتصارها قد بدأت من الداخل والخارج".

ويشرح حسين علي ما حدث قائلا "القصة أن مجموعة من الفيلق راحت تداهم لصوصا يسرقون من القطع العسكرية الخالية فقام اللصوص بالاشتباك مع القوة… لا قصة خلايا ولا شيء".

في حين رأى أيمن عبد النور أن "الحدث جنائي وبعيد كل البعد عن العمليات الانتقامية أو الطائفية. أهالي منطقة المزيرعة تعاونت مع أرتال المؤازرة التي وصلت إلى المنطقة في تسليم المتورطين".

وقال محمد الحمد "يجب على الإخوة (إدارة العمليات العسكرية) أن يعملوا حملة تفتيش للبيوت وتجريدها من كل سلاح وتطهير ما حول القرى من فلول الشبيحة".

ويذكر أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت عن افتتاح مراكز تسوية لفلول النظام في محافظة اللاذقية، لتسليم أسلحتهم وإنهاء إجراءات التسوية معهم.

وقبل اللاذقية، افتتحت الإدارة السورية الجديدة عدة مراكز تسوية في إدلب وحلب وحماة وحمص.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن عدد عناصر الجيش والشرطة يتجاوز 300 ألف مسلح، ومصيرهم لا يزال مجهولًا، ويتنوع ما بين الفرار والاختباء، والأسر والقتل خلال المعارك، والبقية أجروا تسوية مع إدارة العمليات العسكرية.

15/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

مقتل 30 شخص على الأقل بعد سقوط حافلة من جرف في بوليفيا

فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025

المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام محلية أن 30 شخص على الأقل لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة ركاب في هاوية بعمق 800 متر في دولة بوليفيا الواقعة في أمريكا الجنوبية يوم الاثنين.

وقال العقيد في الشرطة فيكتور بينافيديس لوكالة فرانس برس إن جثث القتلى تم انتشالها ونقلها إلى المشرحة بعد الحادث الذي وقع بالقرب من بلدة يوكالا.

وقع الحادث على طريق ضيق ذي اتجاهين بين مدينتي بوتوسي وأورورو، حيث يمر الطريق على طول واد يبلغ عمقه نصف ميل تقريبًا.

وذكرت وكالة أنباء يونيتيل المحلية أن 15 شخص على الأقل أصيبوا في الحادث – بمن فيهم ثلاثة أطفال – تم نقلهم إلى المستشفى.

وقال مسؤول من مستشفى محلي إن العديد من الضحايا كانوا في العناية المركزة.

ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الحافلة.

وقالت السلطات إن نظريتها الأولية كانت أن الحادث نجم عن السرعة، حيث “لم يتمكن” السائق من السيطرة على الحافلة، وفقًا لبينافيدس.

هذا هو أخطر حادث سير تم الإبلاغ عنه في دولة أمريكا الجنوبية حتى الآن هذا العام.

قُتل تسعة عشر شخصًا عندما انحرفت حافلة أخرى عن الطريق، بالقرب من بوتوسي أيضًا، الشهر الماضي.

تشتهر الطرق الجبلية المتعرجة في بوليفيا بالوفاة.

تقتل حوادث الطرق ما معدله 1400 شخص كل عام في دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 12 مليون نسمة، وفقًا لبيانات الحكومة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية الجديدة؟
  • وزارة البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم جديدة لدعم إدارة سلامة العمليات
  • أهالي بلدة حفير التحتا بريف دمشق يعبرون عن فرحهم بالنصر باحتفالية شعبية
  • كوادر الموارد المائية تجري عمليات تجريبية ناجحة لمحطة ضخ قرية ديفة ‏بريف اللاذقية
  • مقتل 30 شخص على الأقل بعد سقوط حافلة من جرف في بوليفيا
  • هل تسقط الثلوج على المناطق الجبلية في مصر؟.. «الأرصاد» تكشف طقس الأسبوع المقبل
  • بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
  • إنجاز نحو 1000 ملف خاص بتعويضات متضرري العمليات العسكرية في نينوى
  • فيدان: إنهاء احتلال تنظيم بي كي كي من أولويات الإدارة السورية الجديدة
  • ماذا دار في لقاء الشرع مع وجهاء محافظة اللاذقية السورية؟