قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة حشدت لاعتصام رابعة حتى يموت الناس وتُحدث مظلومية تُخاطب بها العالم وتتاجر بالدماء.

الإخوان صنعوا مشهد فض الاعتصام بنسبة 90%

وأضاف «الجارحي»، في حواره ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «الإخوان صنعوا مشهد فض الاعتصام بنسبة 90% بشكل متعمد، فقد عرفت بموعد فض الاعتصام، وكان واجبا عليها إخراج النساء والأطفال على الأقل، لكنها استخدمتهم كدروع بشرية حتى يموتوا وتستخدمهم في المظلومية حتى تستعيد تعاطف الشعب بعدما كانت في عداء معهم».

وتابع، أن الجماعة استخدمت سلاح المظلومية عبر تاريخها، لأن التعاطف هو الذي يقوم بتجنيد الأتباع بعد ذلك.

وفي نهاية الحلقة، نصح الشباب بأن يربطوا أنفسهم بجماعة المسلمين، وبالتالي، فإنهم يجب أن يحذروا من الجماعات المتطرفة:«كلنا مسلمون ومن يخرج عنا فإنه يحدث فتنة عبر تمييز أنفسهم عن الآخرين، التزموا دينيا وبكتاب الله وسنة نبيه، يمكن أن ترتكب معاصي كثيرة ولكن تستغفر وتتوب، ولكن أن تنتمي إلى أي من تلك الجماعات، فإن ذلك يعني أنك ستستخدم ضد الدين لأن هذه الجماعات صورة سيئة».

التحذير من أي فرقة

وحذر من التعصب لأي فرقة أو جماعة، ذاكرا أن النبي نهى عن التعصب للمهاجرين والأنصار رغم أنهم خير الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء، حتى إنه وصفها بأنها دعاوى جاهلية: «الإسلام جاء ليوحدنا كلنا في جماعة واحدة ولها قائد واحد وهو رئيس الدولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد رابعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

برلماني: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية

قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو المجيدة كتبت تاريخ جديد للدولة المصرية بعدما أنقذت مصر من براثن الإرهاب والتطرف وأسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعترف بالأوطان وأرادت تشويه الهوية الوطنية المصرية لتحقيق أغراضها وأجندتها الخاصة.

 

وأضاف عثمان، أن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي اليوم في ظل تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ونستلهم منها الإصرار والعزيمة والإرادة والعمل الجاد من أجل استمرار عملية البناء والتنمية وتدشين الجمهورية الجديدة.

 

ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت الاستقرار والأمن والأمان للبلاد بعد فترة تعرضت فيها مصر لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار والتهديد والوعيد من جماعة الإخوان للشعب المصري إلا أنه بالإرادة الشعبية القوية وانحياز القوات المسلحة للشعب استطاع المصريون إسقاط حكم الإخوان وكتبوا نهاية جماعة متطرفة تاجرت بالدين ورفعت شعارات وأكاذيب للوصول إلى السلطة وتحقيق أغراضها الخاصة.

 

وثمن النائب أحمد عثمان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وقوله إن مصر - رغم التحديات - تمضى على طريق التنمية والنهضة، مشيدا بكلمة الرئيس للمصريين، والتي قال فيها: "إلى كل رجل مصرى وسيدة مصرية، يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار، خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن .. إننى أعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد لكم أن شغلى الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام"، مؤكداً أن الرئيس يشعر بهموم المواطنين ويحرص على توفير حياة كريمة لهم وتخفيف معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • خالد داوود: أمريكا استغلت الإخوان في الضغط على الأنظمة
  • أستاذ تاريخ: 30 يونيو ثورة مفصلية في التاريخ المصري العظيم
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • ضعف صبيب الأنترنيت يثير استياء ساكنة إقليم وزان
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • باحث: جماعة الإخوان مارست كل أنواع الخداع
  • باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: ثورة 30 يونيو كانت حلما لكل المصريين
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. نجاحات أمنية متتالية تقهر أوهام الجماعات الإرهابية