رئيس وزراء العراق يبعث برسالة إلى الإدارة الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على ضرورة احترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم لمساعدة الشعب السوري في تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها.
وأكد السوداني، خلال لقائه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي فيها.
كما شدد في رسالة غير مباشرة إلى الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، على أهمية تعزيز السلم الأهلي وصون حقوق الأقليات، بالإضافة إلى احترام التنوع الثقافي والإثني في سوريا.
من جهته، أشاد ممثل الأمين العام، بتقدم الحكومة العراقية في ملفات الإصلاح والتنمية، وأثنى على موقفها الداعم لسوريا واستعدادها لمساعدة الشعب السوري، إلى جانب إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ويذكر أن الفصائل المسلحة العراقية التي كانت تدعم النظام البائد في الأراضي السورية٬ انسحبت وعادت إلى داخل الحدود العراقية.
وأوضح مستشار "حشد الأنبار"، عواد الجغيفي، في تصريح صحفي، أن "الفصائل المنتشرة في منطقة البوكمال السورية انسحبت باتجاه منفذ القائم الحدودي ودخلت الأراضي العراقية". وأضاف الجغيفي: "لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه القوات ستبقى في قضاء القائم أو ستغادره لاحقًا".
كما يذكر أن قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار العراقية، عماد الدليمي، أكد أن أكثر من ألفي جندي سوري تابعين للنظام فروا إلى العراق بعد سقوط النظام. ويعيش الجنود حاليًا في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.
وأضاف الدليمي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لإيواء 2150 جنديًا سوريًا هاربًا.
كما أكد قائم مقام قضاء الرطبة أن الجنود السوريين سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا، خوفاً من الانتقام في وطنهم بعد خدمتهم لنظام الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي شياع السوداني سوريا الأنبار العراق الأنبار سوريا بشار شياع السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن تكون دولة الحزب الواحد
شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد الذي مارسه نظام البعث البائد".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.
وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".
وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.
وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.
وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن "الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".
يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.