شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على ضرورة احترام سيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم لمساعدة الشعب السوري في تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها.

وأكد السوداني، خلال لقائه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي فيها.



كما شدد في رسالة غير مباشرة إلى الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، على أهمية تعزيز السلم الأهلي وصون حقوق الأقليات، بالإضافة إلى احترام التنوع الثقافي والإثني في سوريا.

من جهته، أشاد ممثل الأمين العام، بتقدم الحكومة العراقية في ملفات الإصلاح والتنمية، وأثنى على موقفها الداعم لسوريا واستعدادها لمساعدة الشعب السوري، إلى جانب إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.


ويذكر أن الفصائل المسلحة العراقية التي كانت تدعم النظام البائد في الأراضي السورية٬ انسحبت وعادت إلى داخل الحدود العراقية.

وأوضح مستشار "حشد الأنبار"، عواد الجغيفي، في تصريح صحفي، أن "الفصائل المنتشرة في منطقة البوكمال السورية انسحبت باتجاه منفذ القائم الحدودي ودخلت الأراضي العراقية". وأضاف الجغيفي: "لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه القوات ستبقى في قضاء القائم أو ستغادره لاحقًا".

كما يذكر أن قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار العراقية، عماد الدليمي، أكد أن أكثر من ألفي جندي سوري تابعين للنظام فروا إلى العراق بعد سقوط النظام. ويعيش الجنود حاليًا في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.

وأضاف الدليمي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لإيواء 2150 جنديًا سوريًا هاربًا.


كما أكد قائم مقام قضاء الرطبة أن الجنود السوريين سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا، خوفاً من الانتقام في وطنهم بعد خدمتهم لنظام الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي شياع السوداني سوريا الأنبار العراق الأنبار سوريا بشار شياع السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الإدارة الذاتية الكردية ترفض تنفيذ قرارات الحكومة السورية الجديدة

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، في بيان الأحد، أنها لن تكون "معنية" بتنفيذ قرارات الحكومة الجديدة في سوريا، غداة الإعلان عن تشكيلها بعد أكثر من 3 أشهر من إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، باعتبار أنها لا تمثّل التنوع في البلاد.

ورأت الإدارة الذاتية في بيان أن الحكومة الجديدة، التي تضمّ وزيراً كردياً واحداً من بين 23 وزيراً، معظمهم مقربون من الرئيس الانتقالي أحمد الشرع "تشابهت بشكل كبير مع سابقتها، من حيث عدم أخذ التنوع في سوريا بعين الاعتبار، ومواصلة إحكام طرف واحد السيطرة عليها".

وأضافت أن "أيَّة حكومة لا تعبر عن التنوع والتعدد الموجود في سوريا، لن تستطيع إدارة البلاد بشكل سليم وإخراجها من الأزمة التي تعاني منها، وإنما ستزيد من تعميق الأزمة، ولن تزيل الأسباب التي أدت إلى اندلاعها، ولن نكون معنيين بتطبيق وتنفيذ القرارات الصادرة عنها".

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركيا على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز. وشكّلت قوات سوريا الديمقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم داعش الإرهابي، وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019.

حكومة سورية جديدة تمنح الشرع مزيداً من الوقت لكسب الثقة - موقع 24تضم الحكومة السورية التي أعلنها الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يوم السبت، تكنوقراطًا وأقليات عرقية وعدداً من المقربين منه، استجابةً لضغوط قادة العالم لتشكيل حكومة شاملة.

وأعلن الشرع، مساء السبت، تأليف حكومة جديدة تتولى أهم حقائبها شخصيات مقربة منه، لكنها تهدف إلى أن تكون جامعة، وتضم وزيرة واحدة.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الشرع، الذي تولى السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، رغبته في "بناء دولة قوية ومستقرة".

واحتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، المقربان من الرئيس الانتقالي، بمنصبيهما في الحكومة.

كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو مقرب أيضاً من الشرع، وزيراً للداخلية.

والحكومة الجديدة أكثر شمولاً من الفريق الوزاري الذي كان مسؤولاً عن تسيير الأعمال منذ الإطاحة ببشار الأسد، والذي كان يقوده محمد البشير الذي أصبح وزيراً للطاقة.

وكلّفت هند قبوات، وهي مسيحية ومعارضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
كما تضم الحكومة على الأقل وزيراً درزياً ووزيراً علوياً، بالإضافة إلى الوزير الكردي محمد تركو، وهو من دمشق، الذي تولى حقيبة التربية.

يأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد نحو أسبوعين من إقرار السلطات إعلاناً دستورياً لإدارة المرحلة الانتقالية، اعتبر خبراء أنه لا يلبي تطلعات الأقليات، على رأسهم الأكراد الذين أبدوا خشيتهم من إعادة انتاج "نظام استبدادي".

ويمنح الإعلان الدستوري الموقت الشرع صلاحيات كاملة في تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، رغم أنه ينص على احترام الفصل بين السلطات.

مقالات مشابهة

  • هل حسم ترامب أمره تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • الإدارة الذاتية الكردية ترفض تنفيذ قرارات الحكومة السورية الجديدة
  • سوريا .. الإدارة الذاتية ترفض الحكومة الجديدة وقراراتها
  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • سوريا.. ماذا نعلم عن وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بالحكومة الجديدة؟
  • تعرف على وزراء الحكومة السورية الجديدة - (أسماء)
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة .. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة.. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم
  • تشكيل الحكومة السورية الجديدة: احتفاظ وزراء الخارجية والدفاع والداخلية بحقائبهم