الجزيرة:
2025-02-22@16:34:17 GMT

‫التواء الإصبع.. الأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

‫التواء الإصبع.. الأعراض والعلاج

أوضحت مجلة “هايلبراكسيسنت” ‫الألمانية أن التواء الإصبع قد ينتج عنه بعض المشاكل في المفصل أو تضرر ‫في الأربطة والكدمات، وهو ما يستدعي الفحص الطبي للوقوف على الحالة ووصف ‫العلاج الصحيح.

‫وأوضحت المجلة الألمانية أن التواء الإصبع عادة ما يكون مصحوبا بألم ‫وحركة محدودة للإصبع، وذلك بسبب تجاوز النطاق الطبيعي لحركة المفصل ‫بالقوة وتضرر الأربطة.



‫وأوضح الأطباء الألمان أن معظم الحالات يتم شفاؤها عن طريق التبريد أو ‫الراحة، فضلا عن استخدام الرباط الضاغط، وفي الغالب لا يتم اللجوء إلى ‫عمليات جراحية.

‫ويمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات ‫الرياضية أثناء مباريات الكرة والجمباز وركوب الخيل وما إلى ذلك، فضلا
‫عن حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة مع محاولة ردها.

‫ويبدأ التواء الإصبع في الألم فور الإصابة، لذلك لا يمكن التغاضي عنه، ‫كما يظهر تغير صغير في اللون وتورم، وقد يكون الألم شديدا في بعض
‫الأحيان ويكون الإصبع المصاب حساسا جدا للمس.

ويجب فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب؛ حيث يتم توضيح إلى أي مدى تأثرت ‫الأربطة وكذلك كبسولة المفصل، وإذا تم تشخيص التواء الإصبع، يتم وقف ‫حركته، اعتمادا على مدى الإصابة، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا بضمادة مرنة أو جبيرة إصبع أو تقويم.

إعلان

ويمكن للموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي بعد ذلك دعم عملية ‫الشفاء، وعندما يتم خلع الجبيرة، يجب تحريك الإصبع ببطء مرة أخرى
‫بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين، التي يتم إجراؤها في المنزل.

ومن ‫المهم لإتمام الشفاء عدم البدء في التحرك مبكرا، حيث يجب التئام الإصبع ‫الملتوي لتجنب المضاعفات. ويمكن أن يساعد ‫استخدام مرهم خارجي للتخفيف من الآلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟

كثيرًا ما تعاني النساء المصابات بمرض “ليبويديميا” (Lipoedema) من سوء الفهم والوصم المجتمعي، حيث يُعتقد خطأً أن مظهر أجسادهن ناتج عن السمنة أو قلة النشاط البدني.

ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فذلك الداء المزمن، الذي يُسبب تراكمًا غير طبيعي للدهون في الساقين، الوركين، الأرداف، وأحيانًا الذراعين، لا علاقة له بالسمنة أو زيادة الوزن العادية، بل هو حالة طبية مستقلة تؤثر على ملايين النساء حول العالم.
ما هو “ليبويديميا”؟

هو اضطراب مزمن في الخلايا الدهنية، حيث تتراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم، مما يجعله يبدو أكبر حجمًا مقارنة بالجزء العلوي.

ويسبب ذلك المرض مظهراً غير متناسق للجسم، وقد يجعل الجلد يبدو متعرجًا أو مليئًا بالعقد الدهنية، كما أنه يزيد من حساسية الجلد تجاه الألم والكدمات.

وعلى الرغم من أن المرض شائع، إلا أن الأبحاث بشأن لا تزال محدودة منذ أن تم تحديده لأول مرة في الأربعينيات.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 10 نساء قد تكون مصابة به، وفقًا لمؤسسة “Lipoedema UK”.

ولكن بسبب قلة الوعي الطبي، غالبًا ما يُساء تشخيصه، أو يُنصح المصابات به باتباع حمية غذائية صارمة لا تؤدي إلى أي تحسن.
متى تعرفين أنكِ مصابة بالمرض؟

يمر المرض بثلاث مراحل، حيث تبدأ الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا مع مرور الوقت:
-المرحلة الأولى: يكون الجلد ناعمًا، لكن يمكن الشعور بكتل دهنية صغيرة تحته، مع سهولة ظهور الكدمات.

– المرحلة الثانية: يبدأ الجلد في الظهور بمظهر متموج أو متجعد بشكل واضح.

– المرحلة الثالثة: تتكون تراكمات دهنية غير متساوية حول الفخذين والركبتين، مما قد يؤثر على الحركة ويسبب آلام المفاصل.

وبالإضافة إلى التأثير الجسدي، فإن هذا المرض قد يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، بسبب المظهر غير المعتاد وصعوبة تقبل المجتمع له.
” ليس كسلاً أو قلة حركة”

سلطت نجمة برنامج الواقع، جزيرة الحب “Love Island”، شونا فيليبس، الضوء على معاناتها مع المرض، حيث نشرت صورة لها قائلة:”كيف يمكن لشخص أن يتهم النساء المصابات بـ”ليبويديميا” بالكسل؟”.

وتابعت: “هذا مرض حقيقي تعاني منه واحدة من كل 11 امرأة، وكثيرات يعشن معه بصمت دون تشخيص”.

وأضافت أنها كانت تعاني من اضطرابات غذائية وكانت تمارس الرياضة بشكل مفرط لكنها لاحظت أن ساقيها استمرتا في التضخم، مما دفعها للبحث عن تفسير طبي لحالتها.
هل هناك علاج لـ”ليبويديميا”؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن هناك طرق للمساعدة في تخفيف الأعراض والسيطرة عليه، مثل:
– ارتداء الملابس الضاغطة لتخفيف التورم وتحسين الدورة الدموية.
– العلاج اليدوي لتصريف السوائل اللمفاوية، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالثقل.
– اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الوزن العام وتجنب تفاقم الأعراض، رغم أن الحمية الغذائية لا تقلل من تراكم الدهون المرتبط بالمرض.
– شفط الدهون كخيار علاجي، لكنه ليس متاحًا دائمًا عبر الخدمات الصحية الحكومية مثل NHS، كما أن بعض أنواع شفط الدهون قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُجرَ على يد مختصين في علاج “ليبويديميا”.
لماذا تتأخر النساء في معرفة الحقيقة؟

رغم وضوح أعراض “ليبويديميا”، فإن التشخيص قد يستغرق سنوات طويلة، حيث تشير دراسة أجرتها مؤسسة “Lipoedema UK” في عام 2021 إلى أن 57 بالمئة من النساء البريطانيات أبلغن عن ظهور الأعراض منذ البلوغ، لكن فقط 2بالمئة حصلن على تشخيص رسمي في وقت مبكر.

وفي واقع الأمر، فإن معظم النساء لا يتم تشخيصهن إلا بعد سن الأربعين، مما يعني أنهن يعانين بصمت لفترة طويلة.

لذلك، تنصح تلك المؤسسة الصحبة النساء اللواتي يشتبهن في إصابتهن بالمرض بتوثيق الأعراض وجمع المعلومات قبل زيارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري مراجعة أخصائي الأوعية الدموية أو عيادة متخصصة في أمراض الجهاز اللمفاوي للحصول على التشخيص الصحيح.

هل يمكن تغيير الواقع؟
علّقت البروفيسورة فيليسيتي غافينز، أستاذة علم الأدوية بجامعة برونيل في لندن، موضحة لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن تلك” الدراسة تسلط الضوء على فرصة هائلة للوقاية والعلاج، عبر تحسين التوعية الطبية ودعم النساء المصابات.”

من جانبه، أك البروفيسور بريان ويليامز من مؤسسة القلب البريطانية:”لا ينبغي لعوامل مثل الدخل المادي أو الخلفية الاجتماعية للمرأة مدى تمتعها بصحة جيدة” مضيفا: “ومع ذلك، هذا هو الواقع للأسف بالنسبة للعديد من المصابات بـ(ليبويديميا)”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النائب الرسولي في إسطنبول يتمنى لبابا الفاتيكان الشفاء العاجل
  • الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
  • “ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • هام حول بطاقة “الشفاء 2”
  • مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين
  • رئيس إقليم كوردستان يتمنى الشفاء العاجل لبابا الفاتيكان