التواء الإصبع.. الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أوضحت مجلة “هايلبراكسيسنت” الألمانية أن التواء الإصبع قد ينتج عنه بعض المشاكل في المفصل أو تضرر في الأربطة والكدمات، وهو ما يستدعي الفحص الطبي للوقوف على الحالة ووصف العلاج الصحيح.
وأوضحت المجلة الألمانية أن التواء الإصبع عادة ما يكون مصحوبا بألم وحركة محدودة للإصبع، وذلك بسبب تجاوز النطاق الطبيعي لحركة المفصل بالقوة وتضرر الأربطة.
وأوضح الأطباء الألمان أن معظم الحالات يتم شفاؤها عن طريق التبريد أو الراحة، فضلا عن استخدام الرباط الضاغط، وفي الغالب لا يتم اللجوء إلى عمليات جراحية.
ويمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات الرياضية أثناء مباريات الكرة والجمباز وركوب الخيل وما إلى ذلك، فضلا
عن حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة مع محاولة ردها.
ويبدأ التواء الإصبع في الألم فور الإصابة، لذلك لا يمكن التغاضي عنه، كما يظهر تغير صغير في اللون وتورم، وقد يكون الألم شديدا في بعض
الأحيان ويكون الإصبع المصاب حساسا جدا للمس.
ويجب فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب؛ حيث يتم توضيح إلى أي مدى تأثرت الأربطة وكذلك كبسولة المفصل، وإذا تم تشخيص التواء الإصبع، يتم وقف حركته، اعتمادا على مدى الإصابة، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا بضمادة مرنة أو جبيرة إصبع أو تقويم.
إعلانويمكن للموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي بعد ذلك دعم عملية الشفاء، وعندما يتم خلع الجبيرة، يجب تحريك الإصبع ببطء مرة أخرى
بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين، التي يتم إجراؤها في المنزل.
ومن المهم لإتمام الشفاء عدم البدء في التحرك مبكرا، حيث يجب التئام الإصبع الملتوي لتجنب المضاعفات. ويمكن أن يساعد استخدام مرهم خارجي للتخفيف من الآلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تتوقع تأخر التعافي من الأزمة الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجحت الحكومة الألمانية تأخر انتهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد؛ وذلك على المدى القصير.
وذكرت وزارة الشؤون الاقتصادية في تقريرها الشهري الصادر اليوم أنه في الوقت الحالي “لا يمكن التنبؤ بعد بانعكاس الاتجاه الاقتصادي المستدام”.
وحدد التقرير، أسباب الأزمة في المستويات العالية من عدم اليقين فيما يتعلق بالتطورات الجيوسياسية، والزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية من قبل الإدارة الأمريكية القادمة والانتخابات الجديدة المقبلة في ألمانيا.
فضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى تدهور مؤشرات معنويات السوق مثل تلك الخاصة بالمديرين والمستهلكين وأسواق الأوراق المالية.
وتوقع التقرير أن يكون لضعف التنمية تأثير على سوق العمل وينعكس انخفاض الطلب على العمالة في مزيد من الانخفاض في عدد الوظائف الشاغرة.