أميركا والصين.. اتفاق للتعاون العلمي والتكنولوجي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وقعت الولايات المتحدة اتفاقا جديدا مع الصين للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمسة أعوام، بعد مفاوضات استمرت أشهرا، بهدف تحديث الاتفاق الذي وقع لأول مرة عام 1979.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الاتفاق الجديد يعكس التنافس المتزايد بين القوتين على الهيمنة التكنولوجية، مشيرة إلى أن نطاق الاتفاق أصبح أكثر تحديدا، مع إضافة ضمانات جديدة لتعزيز الأمن القومي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية وضمان سلامة وأمن الباحثين.
وأوضحت أن الاتفاق يقتصر على الأبحاث الأساسية ولا يشمل التعاون في تطوير التقنيات الحساسة أو الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية التي تعتبر ضرورية للقوة الاقتصادية والتفوق العسكري.
وأشارت إلى أنه تم تمديد الاتفاقية السابقة آخر مرة في عام 2018، حيث خضعت لتمديدات مؤقتة خلال العامين الماضيين لإتاحة الوقت للتفاوض على التحديثات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق الجديد يتضمن آليات لضمان الشفافية وتبادل البيانات بشكل متوازن، ما يعزز المصالح الأميركية في إطار العلاقة المعقدة مع الصين، لافتة إلى توقيع الاتفاق جاء في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، ووضعت قيودا على الاستثمارات في تقنيات قد تعزز القدرات العسكرية الصينية، فيما شهد التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تعمل فيه واشنطن على تكييف سياساتها مع التحولات العالمية في ظل التنافس التكنولوجي المتزايد مع بكين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الصين الولايات المتحدة أميركا الصين الذكاء الاصطناعي الصين الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يدعو إلى تبني"عقلية الحرب" لمواجهة روسيا والصين
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى "عقلية الحرب" في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا، والتهديدات الجديدة من الصين.
ودعا روته يوم الخميس، الحلف إلى "تحفيز" الإنتاج الدفاعي والإنفاق، وذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش عن الاستثمار العسكري.
أخبار متعلقة أمين عام الناتو يتهم روسيا بدعم البرنامج النووي لكوريا الشماليةماذا تحتاج أوكرانيا قبل التفاوض مع روسيا؟.. زيلينسكي يوضحأمين "الناتو" يحث على تعزيز الإنفاق الدفاعي قبل عودة ترامب للسلطةويتعين على حلفاء الناتو استثمار ما لا يقل عن 2% من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالبًا في الماضي إلى هذه النسبة.
وانتقدت الولايات المتحدة مرارًا الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية جرى طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.اقتصاد حرب في روسياأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في "حالة حرب"، مشيرًا إلى أنه في عام 2025 سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 8-7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك الناتو لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، فإنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام للناتو يدعو إلى تحفيز الإنتاج الدفاعي والإنفاق - رويترز
وتابع روته أن هذا على الرغم من المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي "بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر.
وأشار إلى أن النسبة الحالية من الناتج المحلي الإجمالي التي تبلغ 2%، ليست كافية على الإطلاق.الإنفاق لتعزيز الدفاعذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.
غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم كهدف جديد.
وسلط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية كمصدر محتمل للتمويل.
واستطرد: "نحن بحاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا".