أطلق أعضاء من مجلسي النواب والدولة، بيانا رفضوا فيه التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي.

وجاء في البيان: “نجدد نحن أعضاء مجلسي النواب والدولة، بدرونا الوطني من موقع المسؤولية المناطة بنا للعبور بليبيا نحو بر الأمان، ونعرب عن رفضنا للتدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي ونؤكد على ما يلي:

أولا: حث رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة وأعضاء المجلسين لعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت.

ثانيا: عرض خارطة طريق مرفقة بجداول زمنية محددة في أقرب الآجال لتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل خارطة الطريق 66

ثالثا: تشكيل حكومة موحدة ناتجة عن حوار ليبي ليبي دون وصاية خارجية تنطلق بليبيا نحو آفاق التنمية والبناء.

رابعا: العمل على توحيد المؤسسة العسكرية لضمان صون وحدة وسيادة ليبيا على إقليمها برا و بحرا وجوا وإخراج كافة القوات والقواعد الأجنبية من أرض الوطن حتى تكون بلادنا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي.

خامسا: توحيد المناصب السيادية وفق المخرجات المتفق بشأنها.

سادسا: الدعوة لمقاطعة البعثة الأممية نظرا لإخفاقها المتكرر في إدارة الملف الليبي وعدم التزامها بالإتفاق السياسي وتعمدها إطالة عمر الأزمة من خلال تعطيل مسار الإستحقاق الإنتخابي منذ تخليها عن موعد 24 ديسمبر الذي توجت فيه خذلانها لتطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بلا مبرر مقنع حتى الآن، وندعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لرفع يدها عن شؤوننا الداخلية والخارجية والإكتفاء بمباركة ودعم المبادرات الوطنية لأننا فقدنا الثقة بها ونفذ صبرنا تجاهها.

سابعا: دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي للإضطلاع بأدوار إيجابية أكثر فعالية في الشأن الليبي لأجل تمكين ليبيا من تبؤ مكانها الصحيح في الأمتين العربية والإسلامية والقارة الأفريقية بحكم الإنتماء والجغرافيا.

ثامنا: إحاطة سفراء الدول الفاعلة في المشهد الليبي بأخر المستجدات على الساحة لنقل هذه التطلعات المشروعة لحكوماتهم ووضعهم في الصورة وكذلك مخاطبة البعثات والمنظمات الدولية كافة.

تاسعا: التأكيد على الحكومة المزمع الإتفاق بشأنها بين مجلسي النواب والدولة أن تضع ضمن أولوياتها تشكيل لجنة لدراسة النقاط الخلافية في مسودة الدستور وعرضه على الإستفتاء العام لإطلاق العملية السياسية بأجندة وطنية بإشرافها كحكومة جديدة وموحدة لكل البلاد لوضع حد للإنقسام السياسي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانقسام السياسي المجلس الأعلى للدولة مجلس النواب النواب والدولة

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم الحكومة: انتهى عهد التدخلات الخارجية والشعب السوداني فقط يحدد مايريد

قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، ‏انتهى زمن التدخلات الخارجية! ‏عندما عرف السودان الديمقراطية، كانت بعض الدول لا تزال تعيش تحت وطأة ظلال الاستعمار.‏واضاف الإعيسر نحن في السودان لا نحتاج إلى دروس من أحد، وأولوياتنا بعد هذه الحرب المدمرة – التي تورطت فيها بعض دول الجوار والإقليم – تختلف عن أولويات أولئك الذين تورطوا في المؤامرة الكونية لقتل شعبنا وتهجيره بهدف تفكيك دولته وإضعافها.وزاد قائلًا ” ‏نحن نريد بناء دولة سودانية بقيم ومفاهيم جديدة تحصن مستقبل الأجيال.‏واكد الناطق الرسمي، نحن فقط، كشعب، من يحدد مصيره ويصنع قراراته بما يتماشى مع طموحات “سودانية وطنية خالصة” تسهم في بناء دولة قوية ومزدهرة.وقال ‏إن إعادة بناء الدولة على أسس جديدة، ترتكز على السلام والعدالة والديمقراطية والتنمية المستدامة، وتعزيز السيادة والاستقلال، يجب أن يتم بعيدا عن التدخلات الخارجية، دون إملاءات من أي جهة كانت أو إعادة فتح الأبواب مجددا لمن ساهموا في صناعة الظروف الصعبة التي مر بها بلدنا وشعبنا في الأعوام القليلة الماضية، والتي ما زلنا ندفع فاتورتها غاليا بالدماء والموت والتهجير القسري.وتابع بقوله : ‏اتركونا نحدد ما نريده وفق رؤيتنا، ونحن – فقط – من يحدد ما نريد وكيفية تحقيق ما نصبو إليه” فقد انتهى عهد التدخلات الخارجية!سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوحيدة: وقف التدخلات الخارجية ضرورة لإنهاء الانقسامات السياسية
  • منظمات حقوقية في ليبيا تصدر بياناً حول تطبيق «تيك توك» في البلاد
  • مجلس النواب يدعو مؤسسات الدولة للتمسك باستقلالية قراراتها ويحذر من التدخلات الخارجية
  • وزير التموين يلتقي عددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • الأوجلي: دعم جهود التقارب بين مجلسي النواب والدولة خطوة نحو وحدة ليبيا
  • الصرماني: الانقسام السياسي والفساد يعوقان الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ"
  • الشويهدي: أعضاء مجلسي النواب والدولة سيناقشون في القاهرة جميع الملفات المستجدة
  • الخارجية تهنّئ الشعب الليبي بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
  • الناطق باسم الحكومة: انتهى عهد التدخلات الخارجية والشعب السوداني فقط يحدد مايريد