انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ما قصة الطائرات المسيرة الغامضة التي ظهرت في أجواء ولايات أمريكية مختلفة؟
أثارت طائرات مسيرة غامضة، حالة من الخوف في بعض المدن الأمريكية، بعد أن تكرر تحليقها خلال الأسابيع الماضية فوق الأحياء السكنية والمواقع الحيوية، خصوصا في نيويورك.
وبينما لم تعرف بعد هوية هذه الطائرات، تواجه السلطات ضغوطًا، لتزويد الجمهور بمزيد من التفاصيل حول طائرات بدون طيار ظهرت في نيويورك والتي استمرت لأسابيع فوق الأحياء السكنية بالإضافة إلى المواقع المحظورة والبنية التحتية الحيوية.
لم يتوقف الأمر على نيويورك، فالجمعة، أصبحت ولاية بنسلفانيا أحدث ولاية تبلغ عن مشاهدات غير مصرح بها لطائرات بدون طيار، لتنضم إلى نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت. وفق "سي أن أن".
BREAKING ???? At least 10-20 potential car-sized drones reported hovering over LaGuardia Airport, Queens, Staten Island, and other parts of New York, leading many to panic and flood call 911. And Biden is asleep at the wheel . What's going on ? pic.twitter.com/SlkHefRFUL — ???????? America First (@HafidOufella) December 13, 2024
ونشر السيناتور الديمقراطي، آندي كيم، من نيوجيرسي مقاطع فيديو على حسابه بمنصة إكس تظهر ما يبدو أنه مجموعة من الطائرات بدون طيار تحلق في أجواء الولاية.
وكتب معلقا: "لقد استمر هذا لأسابيع.. من الصعب أن نفهم كيف أننا، وبكل التكنولوجيا المتوفرة لدينا، غير قادرين على تتبع هذه الأجهزة لتحديد مصدرها، وهذا يجعلني أكثر قلقًا بشأن قدراتنا على نطاق أوسع عندما يتعلق الأمر باكتشاف الطائرات بدون طيار والتدابير المضادة.
Last night I went out with local police to spot drone flying over New Jersey, here’s what I saw. We drove to Round Valley Reservoir and the officer pointed to lights moving low over the tree line. Sometimes they were solid white light, others flashed of red and green.THREAD pic.twitter.com/ly7kUUDWDn — Andy Kim (@AndyKimNJ) December 13, 2024
أما النائب الأمريكي جوش جوتهايمر، من نيوجيرسي أيضا فقد قال: "إنهم لا يقدمون معلومات كافية للجمهور، والجمهور يشعر بالقلق.. صدقوني، أنا أسمع من ناخبيّ حول هذا الأمر طوال الوقت، وأعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لهم للتحدث على الفور وإيجاز الأمر".
فيما وصفت النائب الجمهورية في نيويورك، نيكول ماليوتاكيس، الوضع بأنه "شائن"، قائلة إن هناك "طائرات بدون طيار وأنظمة جوية بدون طيار تحلق فوقنا وحكومتنا لا تخبرنا من يقوم بتشغيلها ولأي غرض؟"، وانضمت ماليوتاكيس إلى رئيس ستاتن آيلاند، بورو فيتو فوسيلا، في المطالبة بإجابات.
ونقلت "سي أن أن" عن مصدر قوله، إن المسؤولين يعطون الأولوية لاستخدام تكنولوجيا الترددات الراديوية المتطورة التي يمكنها تحديد الموقع الجغرافي لمشغل الطائرة بدون طيار.
وقال المصدر إن هناك قدرات تقنية متعددة يمكن للسلطات استخدامها لمحاولة هزيمة طائرة بدون طيار، بما في ذلك التشويش على الإشارة أو فصلها عن المشغل أو "اختطاف" طائرة بدون طيار عن بعد، لكن كل خيار يمكن أن يشكل مخاطر عديدة.
وأضاف المصدر أن "إسقاطها من السماء هو الملاذ الأخير"، مشيراً إلى أن الخيار مطروح دائماً على الطاولة إذا كانت الطائرة تمثل تهديداً.
وقال المسؤولون الفيدراليون ومسؤولون على مستوى الولاية إن استخدام تقنيات هجومية لإسقاط الطائرات بدون طيار يشكل خطراً غير ضروري على الأشخاص الموجودين على الأرض وتحديات قانونية، خاصة أنهم لا يعتبرون تهديداً.