ميت رومني يعلق على اختيارات ترامب الوزارية المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال السيناتور الجمهوري ميت رومني، الذي وقف إلى جانب انتقاداته لشخصية الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب لكنه اعترف في مقابلة مع شبكة سي إن إن بأن الحزب قد أعيد تشكيله على صورة الرئيس المنتخب، إن الأمر متروك للكونغرس لتقييم مدى ملاءمة بعض اختيارات ترامب الوزارية المثيرة للجدل.
وأضاف رومني لجيك تابر في مقابلة تم بثها الأحد، أن اختيارات ترامب هي 'مجموعة غير عادية من الأفراد، وليس الأشخاص الذين كنت سأختارهم'، لكن الرئيس المنتخب 'يحق له' إجراء اختياراته لأنه فاز في الانتخابات
وتابع رومني: 'يقع على عاتق مجلس الشيوخ مسؤولية التأكد من أن هؤلاء الأشخاص شرعيون، وأنه لا يوجد هيكل عظمي يمكن أن يشكل إحراجًا لهم أو للبلاد' وأن المرشحين مؤهلون لهذا المنصب.
فيما يتعلق بمخاوف الانتقام: أصبح رومني، الذي تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2018، معروفًا بأنه صوت مميز في المجلس كان على استعداد لمواجهة حزبه. خلال المحاكمة الأولى لعزل ترامب، كان رومني الجمهوري الوحيد في مجلس الشيوخ الذي أدانه بإساءة استخدام السلطة. وفي عام 2021، كان واحدًا من سبعة جمهوريين في مجلس الشيوخ تجاوزوا الخطوط الحزبية لإدانة ترامب بالتحريض على تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول.
واقترح ترامب وحلفاؤه أنه، في ولايته الثانية، قد يطلق العنان لوزارة العدل على أعدائه السياسيين.
لكن رومني قال إنه يعتقد أن المؤسسات الأميركية ستصمد في السنوات المقبلة، «لأنني أعتقد أن الناس، عندما يواجهون حقيقة ما هو على المحك، سيرغبون في حماية جذور الحرية».
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من أن يصبح هو أو عائلته هدفا للانتقام السياسي من جانب ترامب، قال رومني: 'لا، في الواقع، لقد كنت نظيفا تماما طوال حياتي. أنا لست قلقا بشكل خاص بشأن التحقيقات الجنائية.
وأشار رومني إلى أنه من الممكن أن يكون بعض ما قاله ترامب 'مبالغا فيه'، وقال إن الرئيس المنتخب من المرجح أن 'يركز على المستقبل'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب السيناتور الجمهوري الرئيس الامريكي المنتخب المزيد مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل وفد الجمعية الوطنية السلوفينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ بمكتبه، اليوم الأربعاء، أورشكا زوبانشيتش رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها والذي يزور مصر حاليا في الفترة من 14 إلى 17 أبريل الجاري.
تطوير العلاقات بين مصر وسلوفينياوفى بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الشيوخ بالوفد السلوفيني، مشيدا بمتانة العلاقات التي تجمع بين مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطويرها خاصة في ظل رغبة القيادة السياسية بالبلدين في الدفع بها قدماً لآفاق أرحب في مختلف المجالات وخاصة السياسية منها في هذه الفترة الحرجة التي تشهدها الساحة الدولية إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعيةكما شدد المستشار " عبدالرازق" على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية، معربا عن أمله فى تشكيل لجان صداقة برلمانية بين المجلسين لتوطيد أواصر العلاقات ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وثمن "عبد الرازق" موقف سلوفينيا المتميز والداعم للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُشددا على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة من جانبها، قدمت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية الشكر للجانب المصرى على حفاوة الاستقبال، مؤكدة ان مصر دولة كبيرة و مهد الحضارات و هى قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي.
وأشادت " أورشكا" بما تشهده مصر من تنمية فى كافة الأصعدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لافته إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري، وثمنت رئيس الجمعية الوطنية السلوفينية الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة، مشيرة إلى رفضها لقرارات التهجير القسري والتي تعد انتهاكا للقانون الدولى و الإنساني بصفة عامة، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في هذا الصدد حضر اللقاء النائبة فيبي فوزي وكيل المجلس والمستشار محمود إسماعيل عتمان أمين عام مجلس الشيوخ، وسفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.