المنيا تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات والهمم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهد مركز شباب أبوشحاته ، التابع لإدارة الشباب والرياضة بمطاي ، شمال المنيا ، اليوم الأحد 15 من ديسمبر لعام 2024 ، إحتفالية بمناسبة باليوم العالمي لذوي الهمم ، بمركز شباب ابو شحاته، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد "، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضه احتفالا مبهجا.
وتم تنفيذ يوم احتفالي لذوى القدرات والهمم بمركز شباب ابو شحاته بمطاي ، وذلك ضمن خطه شهر ديسمبر، حيث قام مدير مركز شباب ابو شحاته والمشرف الرياضي ، بالإشراف على الإحتفالية ، بحضور لفيف من وتنفيذ هذا اليوم اعضاء المركز والطلائع ،يُعتبر هذا الإحتفال بيوم ذوي القدرات والهمم ، مبادرة إنسانية رائعة تعكس اهتمام الدولة ومؤسساتها ، بفئة عزيزة على قلوبنا.
وتأتي هذه الجهود تحت مظلة المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد"، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الدمج الإجتماعي ، وتحقيق التنمية المستدامة ، وقد حظي الإحتفال بحضور ملحوظ من أعضاء مركز شباب ابو شحاته طلائع ومدير المركز وذوى الإحتياجات الخاصة، المشرفين كما تضمنت الإحتفالية العديد من الفقرات والألعاب الرياضية والترفهية ، والتى ادخلت الفرح على قلوب ذوى الهمم والقدرات الخاصة.
ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة، ومتابعة دكتور سيد شلقامي مدير ادارة شباب مطاي، بحضور ريهام رشدان المنسق الإعلامي لإدارة الشباب والرياضة بالمركز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لذوي الهمم أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.